تعد العلاقة بين حمض الكبريتيك والذهب من المواضيع الهامة في عالم المعادن، حيث أن الذهب يُعتبر من أبرز المعادن القيمة، خاصة بين النساء، كونه المادة الأساسية في صناعة الحلي وأدوات الزينة التي تحتل مكانة كبيرة في الثقافة الإنسانية.
لا يُوجد الذهب في شكل خام نقي، بل يتواجد مختلطًا مع مجموعة من المعادن الأخرى، مما يتطلب تقنيات خاصة لاستخراجه. سنستعرض هنا المعلومات المتعلقة بارتباط حمض الكبريتيك بالذهب.
يمكنكم أيضاً الاطلاع على:
ارتباط حمض الكبريتيك بالذهب
- يساهم حمض الكبريتيك في عملية فصل الذهب عن الفضة من خاماته، حيث يتم ذلك عبر تفتيت المعدن الخام أو من خلال عمليات الطحن والمعالجة باستخدام تقنيات كيميائية وكهروكيميائية، مثل إذابة المعادن باستخدام حمض النيتريك.
- بعد ذلك، يمكن ترسب الفضة باستخدام الحديد الكبير أو من خلال إضافة حمض الكبريتيك المرافق مع نترات البوتاسيوم لتسريع عملية إذابة الفضة.
خطوات فصل الذهب عن الفضة بواسطة حمض الكبريتيك
- في البداية، يتم طحن السبيكة بشكل جيد، حيث يتم خلط جزء من الذهب مع ثلاثة أجزاء من الفضة، ويعتبر هذا هو الإجراء الأساسي لاستخدام حمض الكبريتيك.
- يجب بعد ذلك إضافة مقدار يساوي أربعة أضعاف وزن السبيكة، ورفع درجة الحرارة حتى تذوب المكونات، ثم يتم التخلص من الحمض واستبداله مع مراعاة كمية الذهب التي يتم استخراجها من المحلول.
- يتعين تكرار هذه العملية عدة مرات لضمان الحصول على كل كمية الذهب وتصفيته بشكل كامل من المحلول.
- بعد ذلك، يجب غسل الذهب الناتج باستخدام الماء البارد، ثم يتعرض لصدمة بالماء الساخن ويغسل جيدًا لضمان ر purity.
- إذا لم يتم الوصول إلى مستوى النقاء المطلوب، يمكن غليه مرة أخرى في حمض الكبريتيك وتكرار عملية الغسيل بالماء البارد والساخن حتى يتم الحصول على درجة النقاء المرغوبة.
- بعد الانتهاء، يتم صهر المواد غير المنحلة للحصول على العناصر ذات القيمة.
- يتم تكثيف الأبخرة الناتجة ومن ثم يتم اختزال كبريتات الفضة باستخدام النحاس.
- يجب معالجة وتذويب ترسبات النحاس لتصفية واستعادة العناصر المفيدة.
- ثم تتم معالجة كبريتات النحاس لإزالة الشوائب الناتجة.
- علاوة على ذلك، ينبغي معالجة المنتجات الثانوية الناتجة عن التفاعل وتصفيتها للحصول على المواد القيمة.
- تم اعتماد هذه الطريقة كأسلوب فعال لاستخلاص الذهب بشكل نقي وفي حالته الطبيعية من سبيكة الذهب والفضة. هذه التقنية تتواجد في دول عدة، منها أستراليا، مع إدخال تحسينات بسيطة في مراحل معالجة الذهب النهائية وعندما تصبح تركيزات الفضة ضعيفة.
