سنقدم لك الإجابات على بعض الأسئلة الهامة، مثل تأثير اضطرابات الغدة الدرقية على الحمل والدورة الشهرية. كما سنستعرض أهم النصائح الواجب اتباعها بعد إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية.
أسباب استئصال الغدة الدرقية
توجد عدة حالات تدفع الأطباء إلى استئصال الغدة الدرقية، ومن بين أهم هذه الأسباب:
- سرطان الغدة الدرقية: يعتبر أبرز سبب يستدعي استئصال الغدة الدرقية.
- قد يتطلب الأمر استئصال كامل الغدة أو جزء منها حسب الحالة.
- التضخم الحميد في الغدة الدرقية: يمكن أن يكون سببًا لاستئصال الغدة بالكامل أو جزئيًا، وخاصة إذا كان له تأثير على راحة المريض، مثل ضيق التنفس أو صعوبة البلع.
- فرط نشاط الغدة الدرقية: يتم استئصالها في حالة عدم استجابة المريض للعلاج الدوائي أو العلاجات باليود المشع.
- عقيدات الغدة الدرقية: يمكن أن تستدعي استئصال الغدة، خصوصًا إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحول العقيدات إلى سرطان.
الدورة الشهرية بعد استئصال الغدة الدرقية
إذا كنتِ ترغب في معرفة كيف يؤثر استئصال الغدة الدرقية على الدورة الشهرية، إليك المعلومات التالية:
- لإستئصال الغدة الدرقية تأثير على غزارة الدورة الشهرية.
- عندما تكون الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية مرتفعة، تكون الدورة الشهرية خفيفة.
- بينما مع انخفاض هرمونات الغدة الدرقية، تكون الدورة الشهرية أكثر غزارة.
- قد ينقطع الحيض في بعض الحالات بعد استئصال الغدة.
- يمكن أن ينقطع الحيض لفترات تتراوح بين عدة أشهر إلى فترات أطول.
تأثير اضطرابات الغدة الدرقية على الدورة الشهرية
نود أن نبين العلاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية والدورة الشهرية، ومن أبرز الاضطرابات وتأثيراتها:
فرط نشاط الغدة الدرقية
- قد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى حالات من الاضطرابات في الدورة الشهرية، مثل التأخير في موعدها.
- يمكن أن تكون الدورة الشهرية أقل غزارة في بعض الأحيان.
- ويوجد حالات تستمر فيها الدورة الشهرية لمدة أقل من المعتاد، وقد تتراوح من 3 إلى 5 أيام.
- هناك حالات أخرى قد تغيب فيها الدورة الشهرية لأكثر من شهر.
- بعض النساء قد يعانين من انقطاع الطمث.
قصور الغدة الدرقية
- تمر بعض النساء باضطرابات في الدورة الشهرية نتيجة قصور الغدة الدرقية، مثل نزول الدورة قبل موعدها.
- قد تكون الدورة غزيرة أكثر من المعتاد.
- يمكن أن تزيد فترات الدورة وتستمر لأكثر من 6 أيام.
- تظهر أحيانًا علامات وآلام شديدة خلال نزول الدورة الشهرية.
مضاعفات استئصال الغدة الدرقية
توجد بعض المضاعفات التي قد تنجم عن عملية استئصال الغدة الدرقية، ومن أبرزها:
- النزيف الحاد.
- صعوبة في التنفس نتيجة انسداد مجرى الهواء.
- الضرر المحتمل للأعصاب.
- زيادة خطر الإصابة بعدوى فيروسية في الجسم.
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
التأثيرات المحتملة لاضطرابات الغدة الدرقية على الحمل
بالطبع، هناك علاقة واضحة بين اضطرابات الغدة الدرقية وحدوث الحمل، وتتمثل تلك التأثيرات فيما يلي:
- يؤثر اضطراب الغدة الدرقية على الحمل، حيث قد يتسبب في تأخير حدوث الحمل.
- وفي بعض الحالات، قد لا يستمر الحمل في حال فقدان التوازن بين نشاط الغدة.
- يمكن أن تعاني بعض النساء من الإجهاض بسبب نقص الهيموجلوبين في الدم.
- قد تواجه الأخريات مشاكل في الإباضة.
- السيدات اللاتي يعانين من اضطرابات في الغدة الدرقية قد يكون لديهن مخاطر أكبر للولادة المبكرة.
نصائح بعد استئصال الغدة الدرقية
إليك أبرز النصائح الواجب اتباعها بعد إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية:
- التقيد بتناول الأدوية المهدئة لتخفيف الألم والشعور بالراحة.
- يجب عليك تجنب المجهود البدني والحرص على الراحة التامة.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص بعد العملية، حيث تعوض عن الهرمونات التي كانت الغدة تفرزها.
- يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم لتعويض النقص بعد العملية.
- الانتظام في ممارسة رياضة المشي، حيث تساهم في تنشيط الدورة الشهرية.
- يحبذ تناول الأطعمة والسوائل التي يسهل بلعها.
- الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وعدم تعرض الجرح للماء لفترة طويلة بعد العملية.