العالم الفيزيائي علي منصور كيالي هو عالم سوري ولد في مدينة حلب، حيث نشأ وحصل على مؤهلاته الدراسية. تميز كيالي منذ صغره بذكائه ونبوغه، مما ساعده في التفوق على أقرانه في جميع مراحل التعليم.
نبذة عن العالم الفيزيائي علي منصور كيالي
- ولد علي منصور كيالي في 31 مارس 1953 بمدينة حلب في سوريا.
- كان يتمتع بقدرات عقلية بارزة خلال مسيرته التعليمية، مما أدى إلى جذب انتباه معلميه، الذين توقعوا له مستقبلاً مشرقاً.
- حصل على شهادة الثانوية العامة في عام 1970 من حلب، مما شكل بداية انطلاقته نحو البحث العلمي.
- بعد خمس سنوات، حصل على درجات في الرياضيات والفيزياء.
- استمر في مسيرته الأكاديمية وحصل على شهادة في الهندسة المدنية عام 1979.
- يعُد كيالي أول طالب يحصل على ثلاث شهادات في مجالات مختلفة خلال عشر سنوات.
- لاحقاً، اتجه إلى تفسير القرآن الكريم بأسلوب علمي مبتكر، مما جعله هدفاً للانتقادات نظراً لمفاهيمه المبنية على العلم.
- نال درجة الدكتوراه في عام 2012، وكانت رسالته تتناول البحوث الإسلامية.
المسيرة المهنية للعالم علي منصور كيالي
بفضل نبوغه، شغل العالم الجليل العديد من المناصب الهامة في سوريا بعد تخرجه، كما يلي:
- بدأ كمدرس ثانوي متخصِّص في الرياضيات والفيزياء في عام 1979.
- تولى رئاسة قسم الأشغال الهندسية في الشرطة بحلب منذ عام 1980 حتى عام 2007.
- كما عمل مشرفاً عاماً على مشروع بناء الهجرة والحجوزات ومشروع مشفى الشرطة لمدة 28 عاماً، بدءاً من عام 1980.
- عُين مهندساً استشارياً في دائرة أملاك اليهود في عام 1983، واستمر في هذا المنصب لمدة 20 عاماً.
الأعمال التي قام بها العالم الفيزيائي علي منصور كيالي
قدّم كيالي إسهامات رائدة في دراسة القرآن الكريم وتفسيره، حيث سعى لربط العلم بالدين من خلال ما يلي:
- ألف موسوعة تضم عشرة مجلدات تتناول حقائق حول القرآن الكريم.
- نشر أكثر من 50 مقالاً علمياً في الصحف والمجلات السورية.
- ألقى أكثر من 700 محاضرة علمية، كان محورها تفسير القرآن الكريم من وجهة نظر علمية.
- درس تأثير الألوان على الإنسان بالاستناد إلى ما ورد في القرآن الكريم.
- استند إلى علوم الفيزياء لربط أحداث يوم القيامة وفك رموزها مع التأكيد على عدم وجود صراط مستقيم بين الجنة والنار.
- قدم حقائق قرآنية تتعارض مع المفاهيم الصهيونية.
آراء العالم الفيزيائي علي منصور كيالي
تميز كيالي بآراء مثيرة للجدل تتناقض مع تفسيرات العلماء التقليديين، ومن أبرزها:
- رفض فكرة وجود نعيم أو عذاب في القبر.
- عارض ظهور يأجوج ومأجوج كعلامة من علامات القيامة الكبرى.
- أعرب عن قلقه بشان صيام المسلمين في شهر رمضان بالطريقة المعروفة، واعتبر أن أهل الكتاب يشملون المسلمين.
- تنبأ باحتمال اصطدام كوكب الأرض بكوكب آخر في نهاية الزمان.
- انتقد الرأي القائل بأن ميزان الأعمال يخضع لنظرية أينشتاين، مما جعله موضع جدل واسع.
- فسر الأعراف على أنهم الأنبياء، وهو تفسير مختلف عما تطبقه أغلب التفسيرات.
- حدَّد أن المسلم ليس له الحق في الزواج بأكثر من واحدة، إلا إذا كان الزواج برعاية أرملة.
- أنكر فكرة ظهور المسيخ الدجال كعلامة من علامات يوم القيامة الكبرى.
- أشار إلى أنه توصل إلى موقع الجنة والنار بشكل مؤكد.