أعراض تراكم السوائل في الرئة لدى الأطفال
تشير الوذمة الرئوية، أو ما يُعرف بتراكم الماء في الرئة، إلى الحالة التي يحدث فيها تجمع السوائل داخل الأكياس الهوائية للرئتين. وهذه المشكلة قد تتسبب في صعوبة التنفس وتعقيد عملية تبادل الغازات، مما يؤدي في بعض الحالات إلى فشل تنفسي. يُمكن ملاحظة مجموعة من الأعراض على الأطفال المصابين بهذه الحالة، ومن أبرزها:
- صعوبات أثناء التنفس.
- تحسن أو تفاقم السعال في الليل أو عند الاستلقاء، وغالبًا ما يُعتبر هذا من الأعراض التي تنذر بالوذمة الرئوية الحادة، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل.
- شعور بالتعب بعد القيام بأنشطة بدنية بسيطة كالصعود على الدرج.
- زيادة ملحوظة في الوزن.
أسباب تراكم السوائل في الرئة
تتعدّد الأسباب المحتملة وراء حدوث تراكم الماء في الرئة، منها:
- العوامل الخارجية: هناك العديد من العوامل التي قد تُؤدي إلى زيادة الضغط على القلب والرئتين، مما يُسبب الوذمة الرئوية. وتشمل هذه العوامل:
- تلف الرئة الناتج عن استنشاق مواد سامة.
- الإصابات الخطيرة.
- التعرض لارتفاعات شديدة.
- الصدمة القوية.
- فشل القلب الاحتقاني: يُعتبر من أكثر الأسباب شيوعًا للوذمة الرئوية؛ إذ يحدث عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أجزاء الجسم.
- الحالات الطبية المختلفة: هناك عدد من الحالات الطبية التي قد تؤدي إلى تراكم الماء في الرئة بشكل أقل شيوعًا، ومنها:
- التعفن الدموي الحاد أو التسمم الناتج عن العدوى.
- العدوى الشديدة التي تؤدي إلى فشل الرئة.
- الفشل الكلوي.
- الالتهاب الرئوي.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ.
- اختلال أو فشل صمامات القلب.
- النوبة القلبية أو غيرها من أمراض القلب.
تشخيص تراكم السوائل في الرئة لدى الأطفال
يتم تشخيص حالة تراكم السوائل في الرئة لدى الأطفال من خلال الاستفسار عن التاريخ الطبي والبحث في عادات الأكل والشرب. يُساعد ذلك في تقييم استهلاك الصوديوم، حيث يُعتبر الاستهلاك المفرط له مُساهمًا في احتباس السوائل بالجسم. وقد يتطلب التشخيص إجراء بعض الفحوصات المخبرية مثل تحليل البول، وفحص الدم، بالإضافة إلى إجراء اختبارات تصويرية.
