في هذا المقال، سنستعرض المزيد من المعلومات حول الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة وسنقدم النصائح التي تساعدك في الاستمرار بها بإذن الله.
نصائح للأمهات الجدد حول الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
- تعتبر الرضاعة الطبيعية المصدر الأساسي للغذاء لحديثي الولادة، حيث لا يحتاجون إلى الماء أو أي طعام آخر في هذه الفترة.
- من المهم الالتزام بأوقات الرضاعة، والتي تتراوح عادة بين ثماني إلى اثني عشر رضعة في اليوم.
- يفضل أن تتم الرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع عدم تجاوز هذه المدة.
- إذا غفا طفلك لفترة تزيد عن ثلاث ساعات دون رضاعة، يجب أن تحاولي إيقاظه بلطف للرضاعة.
- قد يتوقف الطفل عن الرضاعة أو يغلق فمه، مما قد يدل على أمرين:
- ربما يشير إلى أنه شبع، أو أنه بحاجة إلى فترة راحة استعادة النشاط.
- في هذه الحالة، ساعديه على التجشؤ، ثم انتظري حوالي دقيقة قبل المحاولة مرة أخرى لتقديم ثديك.
- مع تقدم عمر الطفل، ستلاحظين أنه يرضع كمية أكبر من الحليب في فترة زمنية أقل.
- احرصي على شرب كمية كافية من الماء لزيادة إدرار الحليب، حيث يتكون اللبن من 90% ماء.
- قد تشعرين ببعض الألم أثناء الرضاعة، ولا داعي للقلق، فهو أمر طبيعي حتى يتكيف جسمك مع هذا الوضع.
- بالإضافة إلى ذلك، قد لا تحتوي الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة على كميات كافية من فيتامين D، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور.
- لذا، يُفضل استشارة الطبيب حول مكمل غذائي لطفلك يحتوي على فيتامين D.
- لا ينتظر طفلك مواعيد دقيقة للرضاعة ولا مقدار ثابت، إذ قد تؤثر طفرات النمو على الرضاعة، لذا فكوني مرنة في تلبية احتياجات طفلك.
- احرصي على تنظيم مواعيد الرضاعة بقدر الإمكان، حتى عند مساعدة الآخرين، تأكدي من اتباعهم لنفس نظام التغذية الذي تعتمديه.
- استشيري طبيب الأطفال أو استشاري الرضاعة إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة أو استفسار.
فوائد الرضاعة الطبيعية لكل من الأم وطفلها
- تساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل نسبة الاضطرابات النفسية وأزمات الربو لدى الأطفال دون سن الثالثة بنسبة تصل إلى 37%.
- كما تسهم في تقليل مخاطر تعرض الرضيع لمتلازمة موت المهد المفاجئ.
- تعزز الرضاعة الطبيعية من مناعة الرضيع، وتحميه من البكتيريا الضارة.
- وتعمل على تحسين الوقاية من عدة أمراض، مثل التهابات الأمعاء، ونزلات البرد، والتهاب الرئة، والتهاب الأذن.
- تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا في تقليل أعراض اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات.
- تساهم في تعزيز الرابط بين الأم وطفلها؛ لذا من المهم قربه منك أثناء الرضاعة والتحدث معه بصوت هادئ، والنظر في عينيه.
- تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا على بناء الثقة والشعور بالأمان والارتياح لدى طفلك.
- تعزز لدى الطفل تطور الحواس والقدرات الإدراكية بشكل أفضل.
- تساعد الرضاعة الطبيعية في إعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة بواسطة هرمون الأوكسيتوسين.
- تحمي المرأة من أي نزيف مفرط قد يحدث بعد الولادة، مما يؤدي إلى بعض الانقباضات الطبيعية في الرحم.
أهمية الرضعات الأولى في حياة طفلك
- توفر الرضعات الأولى للطفل فرصة للبقاء على قيد الحياة وتعزيز صحته بسرعة.
- تعتبر أولى رضعات حديثي الولادة مهمة للغاية لجهاز المناعة لديهم بفضل جودة الحليب.
- في الأيام الأولى، يحتوي الثدي على كمية صغيرة من حليب السرسوب الأصفر، والذي يعد غنيًا بالبروتينات والدهون والفيتامينات الأساسية.
- كما يحتوي أيضًا على مضادات حيوية تحمي طفلك من العديد من البكتيريا الضارة والعدوى.
لا تنسى قراءة مقالنا حول:
الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
- تستمر مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة عادة بين 20 إلى 45 دقيقة، نظرًا لنشاطهم المحدود.
- عادةً، يرضع الأطفال من كلا الثديين، لكن بعضهم قد يفضل ثديًا واحدًا فقط.
- من الطبيعي أن يقوم بعض الأطفال بالرضاعة عدة مرات على فترات قريبة، ثم ينتظرون لساعات دون رضاعة.
هل يمكن الاحتفاظ بحليب الأم؟
نعم، يمكن حفظ حليب الأم في ثلاجة في عبوات معقمة لمدة تصل إلى 3 أيام، وفي الفريزر لمدة 6 أشهر.
العوامل المؤثرة على الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
- التلامس المباشر بين الأم وطفلها بعد الولادة مباشرة.
- يساعد هذا التلامس في تنظيم حرارة الرضيع ويتيح له اكتساب البكتيريا المفيدة من بشرة الأم.
- كما يشجع على الرضاعة الطبيعية لدى كل من الأم وطفلها.
- اختيار مستشفى يتسم بالعناية بالمواليد، حيث تقدم الدعم للأمهات وتشجيعهن على الرضاعة الطبيعية.
- تساعد هذه المستشفيات الأمهات بتقديم النصائح والمساعدة اللازمة للرضاعة الطبيعية بطريقة مريحة.
- رفع مستوى التدريب للقابلات لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية.
- من العناصر المشجعة على الرضاعة الطبيعية، خاصةً لدى الأمهات العاملات، هي الحصول على إجازة مدفوعة الأجر.
- لا يجب إجبار الأم على الاختيار بين عملها أو الرضاعة الطبيعية لطفلها.
- أوصت منظمة العمل الدولية بمنح الأمهات حق الإجازة مدفوعة الأجر لمدة 18 أسبوعًا، مع توفير وقت ومكان للرضاعة عند العودة للعمل.
- للأسف، لا تُطبق هذه السياسات في العديد من الدول.
العوامل التي تعيق عملية الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
- إعطاء المولود الجديد أغذية أو سوائل غير حليب الأم، مما يعيق فرصته في الرضاعة.
- الولادة القيصرية وعدم دعم الرضاعة الطبيعية بعد ذلك.
- زاد معدل الولادات القيصرية في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تقليل فرص الرضاعة المبكرة.
- تواجه الأمهات بعد الولادة القيصرية عددًا من التحديات، مثل التعافي من المخدر وتحمل طفلهن بشكل صحيح.
- يمكن للدعم المناسب وتدريب العاملين في المستشفى أن يساعدا في بدء الرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى بعد الولادة.
- عدم وجود سياسات تدعم الرضاعة الطبيعية في أماكن العمل، مما يعيق استمرارها.
- يكون فم الطفل حساسًا جدًا خلال الأسابيع الستة الأولى من ولادته، لذا يُفضل تجنب أي محفزات مثل الأصابع أو الزجاجات.
- لذا من الأفضل تجنب أي محفزات غير ضرورية خلال هذه الفترة للحفاظ على استجابة الطفل للثدي.
اقرأ المزيد عن:
هل تكفي الرضاعة الطبيعية لمولودي؟
- تصاب العديد من الأمهات بالقلق بشأن كمية اللبن التي يحصل عليها الطفل، لكن ثقي أن طفلك يعرف احتياجاته.
- لا تركز على كمية الرضعة أو مدى انتظامها، بل احرصي على متابعة وزن طفلك ونشاطه أثناء رضاعته.
- تابعي عدد الحفاضات المستخدمة (متوسط ستة حفاضات) والتبرز ثلاث مرات على الأقل خلال الأيام الخمسة الأولى.
- إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية، يُفضل استشارة طبيب الأطفال.
وضعيات الرضاعة الطبيعية
يوجد العديد من وضعيات الرضاعة الطبيعية، وللحصول على أفضل النتائج يمكنك اتباع النصائح التالية:
- استدعي مقعدًا مريحًا لدعم جسمك، واستخدمي الوسائد لدعم ظهرك وذراعيك.
- احرصي على دعم ثدييك بيديك، لكن ابتعدي عن الحلمة حتى لا يمتصها الطفل.
- تأكدي من إيجاد وضع مريح لطفلك باستخدام يديك أو الوسائد.
- تنويع وضعيات الرضاعة قد يساعدك في تخفيف الألم ويمنع انسداد قنوات اللبن.
- تبديل الثديين يعزز إدرار الحليب في كليهما ويقلل من خطر التهاب الثدي.