مخاطر استخدام كبسولة منع الحمل

تدور تساؤلات العديد من النساء حول فوائد وأضرار كبسولة منع الحمل، حيث تُعتبر هذه الكبسولة من الخيارات الأكثر شيوعاً بين النساء، وهي معروفة بفعاليتها القوية.

مع ذلك، يجب أن نعلم بأنها تُعدل من مستويات الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى وجود أنواع معينة قد تُحفز الخلايا السليمة وتحولها إلى خلايا سرطانية، مما يؤدي إلى أضرار صحية عديدة سنتناولها في هذا المقال.

أضرار كبسولة منع الحمل

تُعتبر كبسولة منع الحمل وسيلة سهلة وسريعة تفضلها العديد من النساء، إذ لا تحتاج إلى مواعيد محددة كما هو الحال مع حبوب منع الحمل. ومع ذلك، تترافق مع هذه الكبسولة عدة أضرار، ومنها:

  • تسبب تغييرات في مستويات الهرمونات بالجسم.
  • قد تؤدي إلى مشاكل في الدورة الشهرية مثل التأخير أو عدم الانتظام.
  • يمكن أن تسبب اضطرابات أثناء فترة الحيض.
  • تُحدث نزول دم في غير أوقات الحيض.
  • قد تؤدي إلى نزيف شديد لدى النساء خلال الدورة الشهرية بسبب كثافة الدم.
  • تزيد من احتمالية الإصابة بفقر الدم بسبب كثرة نزول الدم.
  • قد تساهم في ظهور حب الشباب، إذ تُعاني حوالي 10% من النساء من هذه المشكلة بعد استخدامها.
  • يمكن أن تُسبب ألم شديد في الثدي.
  • تؤدي إلى التهابات في الجسم، مثل التهاب الحلق.
  • تسبب زيادة الوزن بشكل ملحوظ نتيجة لتخزين السوائل تحت الجلد.
  • تؤدي إلى الإصابة بأعراض مثل الصداع والاكتئاب نتيجة لتغييرات في الهرمونات.
  • من غير المسموح للنساء المصابات بارتفاع ضغط الدم الشديد استخدام هذه الكبسولة، حيث قد تشكل خطرًا على حياتهن.
  • تعزز من احتمالات الإصابة بالجلطات الدموية.
  • لا يُنصح باستخدامها من قبل النساء اللواتي سبق لهن الإصابة بالسرطان، إذ قد تزيد من احتمالية عودته.
  • تسبب مشاكل صحية لمن يعانون من مشاكل في الكلى أو القلب.
  • تساعد على تعزيز انتقال الأمراض أثناء الجماع، مثل فيروس الإيدز أو التهاب الكبد الفيروسي.

أضرار تركيب كبسولة الحمل

تتطلب عملية تركيب كبسولة الحمل إدخالها في جسم المرأة، مما قد يعرضها لبعض المخاطر أو الأعراض الجانبية الخطيرة. على الرغم من ندرة حدوثها، فقد تتسبب في:

  • كسر الكبسولة خلال عملية إدخالها.
  • الانتقال غير المرغوب فيه للكبسولة من مكانها، مما يعد خطرًا صحيًا.
  • تغير شكل الذراع المرتبط بالتركيب، مع ظهور حساسية مفرطة.
  • رغم فعاليتها، يمكن أن تحدث حالات حمل غير مرغوب فيها، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
  • الشعور بالغثيان والقيء باستمرار.
  • الإصابة بتكيسات المبيض نتيجة لاستخدام كبسولة منع الحمل.

المخاطر والآثار الجانبية لكبسولة منع الحمل

تُعتبر كبسولة منع الحمل واحدة من أكثر وسائل منع الحمل فعالية، ولكنها ليست خالية من المخاطر. ومن الآثار الجانبية المحتملة:

  • ألم شديد في أسفل الظهر والبطن.
  • احتباس السوائل وتأخر الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى التسمم.
  • انخفاض الرغبة الجنسية أو فقدانها.
  • الشعور بالصداع والدوران.
  • تقلبات مزاجية قد تصل إلى الاكتئاب.
  • اضطرابات في المعدة.
  • جفاف المهبل.
  • زيادة الوزن.
  • التداخل مع أدوية أخرى، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

الأدوية التي تتفاعل مع كبسولة منع الحمل

هناك عدة أدوية وأعشاب قد تؤثر على فعالية كبسولة منع الحمل، ومن هذه الأدوية:

  • دواء إيفافيرنز، الذي يُستخدم لعلاج الفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الأدوية المُستخدمة لعلاج التسمم، مثل الباربيتورات.
  • دواء بوسنتان لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • دواء فيلباميت الذي يُستخدم لمرضى الصرع.
  • دواء توبيراميت للأشخاص الذين يعانون من التشنجات الصرعية.
  • دواء روفيناميد المُستخدم لعلاج متلازمة لينوكس.
  • دواء إتراكونازول، وهو مضاد للفطريات.
  • دواء كيتوكونازول، الذي يُستخدم لعدة أغراض مثل علاج الفطريات والالتهابات.

طرق منع الحمل

تتعدد خيارات منع الحمل، وتعتبر الكبسولة واحدة من أكثر الطرق شيوعًا نظرًا لسهولة استخدامها وفعاليتها، وهناك أيضًا طرق أخرى مثل:

طرق منع الحمل الطبيعية

توجد طرق طبيعية لمنع الحمل، لكن فعاليتها ليست عالية، وقد ينجم عنها الحمل في حال عدم اتباعها بدقة، ومن تلك الطرق:

الجماع المنسحب

  • يُعرف أيضًا بالعزل، وهو من الطرق الطبيعية الفعالة.
  • لا يؤدي إلى مشاكل أو آثار جانبية، ويعتمد على انسحاب الرجل قبل القذف.
  • يهدف لمنع تلقيح البويضة.
  • لذا يُطلق عليه الجماع المنسحب الذي يتحكم فيه الرجل.

حساب أيام التبويض

  • لرغبة حدوث الحمل، تُحسب أيام التبويض بطرح 14 يومًا من موعد آخر ثلاث دورات شهرية.
  • لزيادة فرص الحمل، يجب الجماع خلال الأيام الثلاثة التي تسبق وتلي موعد التبويض.
  • لمنع الحمل، ينبغي تجنب العلاقة الحميمة خلال تلك الأيام.

وسائل منع الحمل العازلة

تشمل وسائل مثل العازل الذكري والعازل الأنثوي، وهي كالتالي:

العازل الذكري

  • يُعتبر من الأكثر فاعلية.
  • يحمي من الأمراض التي تُنقل جنسيًا مثل الإيدز.
  • يمنع دخول الحيوانات المنوية إلى المهبل، وبالتالي يقلل من فرص الحمل.
  • مع ذلك، قد يحدث حمل في حالات نادرة.

العازل الأنثوي

  • يُعتبر حديث العهد.
  • يُستخدم داخل المهبل وتتحكم به المرأة.
  • صُنع من مواد مرنة يمنع دخول الحيوانات المنوية.
  • قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل الالتهابات أو الجفاف.

كبسولة منع الحمل

تُعتبر من أكثر الطرق فعالية على الرغم من أضرارها. يتم تركيبها كالتالي:

  • تحتوي على تخدير موضعي في منطقة الزراع.
  • يتم عمل فتحة صغيرة في الذراع.
  • ثم تُزرع الكبسولة تحت الجلد برفق.
  • تستغرق العملية من 10 إلى 15 دقيقة كحد أقصى.
  • يتم إزالتها بنفس الطريقة التي تم بها التركيب.

متى يرفض الطبيب تركيب كبسولة منع الحمل؟

يمتنع بعض الأطباء عن تركيب كبسولة منع الحمل في حالات معينة، ومن هذه الحالات:

  • في حال وجود نزيف مستمر لدى المرأة بدون أسباب واضحة.
  • إذا كانت تعاني من سرطان الثدي أو تاريخ عائلي بالمرض.
  • إذا كانت تعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • إذا كان لديها مشاكل عصبية مثل السكتات الدماغية.
  • إذا كانت تعاني من أمراض مزمنة مثل الكلى أو الكبد.
  • إذا كان هناك نزيف بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
  • إذا كانت تعاني من نقص المناعة أو تأخذ علاجاً يتفاعل سلبياً مع الكبسولة.

ما هي حبوب منع الحمل؟

  • تختلف حبوب منع الحمل عن الكبسولة، حيث تُعتبر الكبسولة شريحة تُزرع تحت الجلد، بينما حبوب منع الحمل هي أقراص تُتناول يوميًا في نفس الوقت.
  • تعمل هذه الأقراص على تعديل هرمونات الجسم، وتحتباس السوائل، وقد تُسبب زيادة في الوزن، لكنها تُعتبر أكثر أمانًا مقارنة بكبسولة منع الحمل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *