يُعتبر الموقع الإلكتروني الرسمي لسوق العبور منصة حيوية، حيث أن الأسواق الخاصة ببيع الفواكه والخضار تُعتبر من أبرز وسائل التجارة التي تسهم في توفير سلع غذائية طازجة وصحية للأفراد.
لذا، أولت الدولة اهتماما كبيرا بإنشاء مجموعة من الأسواق الحديثة في مصر، في مواقع حيوية متعددة، بهدف توفير السلع الغذائية الأساسية لعدد كبير من المواطنين. تابعوا مقالنا لمعرفة المزيد.
تاريخ سوق العبور
- ظهر مُؤخراً ضرورة ملحة لإنشاء سوق كبيرة قادرة على توفير السلع الغذائية من فواكه وخضروات وغيرها للمستهلكين، مع التركيز على جودة المنتجات.
- كانت الأسواق القديمة تعاني من عشوائية وهدر كبير، حيث كانت نسبة الفقد تصل إلى أكثر من 50%، مما كان يُكلف الدولة خسائر تُقدّر بــ 1.2 مليار جنيه سنوياً.
- هذا الأمر استدعى تطوير مثل هذه الأسواق، بما في ذلك سوق العبور، لتقليل نسبة الفقد.
- وفي هذا السياق، تم تدشين سوق العبور في 10 يونيو 1994 بتصميمات وأساليب علمية متطورة.
- تساعد هذه التطورات في تسهيل وتيسير تداول السلع الغذائية داخل السوق عبر أنظمة نقل وتنظيم داخل الوحدات المخصصة للبيع.
- نتج عن هذا التطوير تقليل نسبة هدر الخضار والفواكه إلى 3-5% فقط، وهي نسبة مقبولة وفقاً للمعايير العالمية.
- يُعتبر سوق العبور من المشاريع الحضارية الضخمة التي تُعزز الإنجازات الوطنية، بالإضافة إلى تغير سلوكي للمواطنين.
موقع ومساحة سوق العبور
- يقع سوق العبور على الطريق الصحراوي الذي يربط بين مصر والإسماعيلية، عند الكيلو الخامس والعشرين، على بُعد أربعة كيلومترات من الطريق الدائري.
- تبلغ المساحة الإجمالية لسوق العبور حوالي 300 فدان، مُقسمة بشكل داخلي إلى عدة وحدات.
- تشمل المساحة المخصصة كفناء مركزي 1400 فدان، بينما تُخصص 1100 فدان لمنطقة صناعية.
- توجد أيضاً 500 فدان مخصصة للتوسع المستقبلي، و15 فدان لأغراض التخزين والبنايات الخدمية والإدارية.
- وقد تم تخصيص مساحة لأشجار الزينة والمساحات الخضراء، تبلغ 16.5 فدان، والتي تُستخدم كموقف لمركبات نقل السلع.
أسباب تحديث سوق العبور
- تحتّم الحاجة لتطوير سوق العبور للاستجابة لزيادة الطلب على السلع الغذائية وتحديث أساليب التسويق.
- يهدف التحديث إلى تقليل الفاقد في المنتجات خلال مراحل الحصاد والنقل والتخزين، مع الاستعانة بأحدث الأساليب العلمية.
- يُسعى لتعزيز أرباح التجار والعائد المالي للمنتجين مع تقديم أسعار ملائمة للمستهلكين مقابل جودة المنتجات.
- يساهم تطوير السوق في تعزيز سمعة المنتجات الغذائية المحلية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية.
- يُؤكد على أهمية الرقابة الصارمة على المنتجات الغذائية لاستعادة الثقة في السلع المصرية.
- يساعد تنظيم السوق في تحديد احتياجات المواطنين من المنتجات الغذائية بناءً على إحصائيات دقيقة.
- يعمل على تحقيق عدالة بين جميع الأطراف المعنية، مما يمنع احتكار السلع ويعزز التنافس الشريف.
- يوفر السوق فرص عمل لنحو 100 ألف عامل، مما يُلقي بظلاله على حاجته لعمالة مدربة.
- هناك حرص على إنشاء منطقة خدمات متكاملة تشمل التعبئة والتخزين والفرز.
الخدمات الرئيسية التي يقدمها سوق العبور
- منذ تأسيسه، يُقدم سوق العبور العديد من الخدمات الهامة التي تدعم السوق المصرية بشكل عام.
- يحدد السوق أسعار الخضار والفواكه والأسماك وفقاً للعرض والطلب.
- يُعتبر المصدر الرئيس للخضار والفواكه في محافظة القاهرة، كما يُساعد في توزيع المنتجات لبقية المحافظات.
- يوجد فيه مرافق تخزين مجهزة، حيث تُنقل السلع إلى تجار التجزئة في المناطق المختلفة.
- يعمل السوق بشكل مستمر على مدار 24 ساعة، مما يلبي احتياجات المواطنين في أي وقت.
- يوفر السوق فرص عمل متعددة لعدد كبير من الشباب والعمال.
- يوفر وسيلة مباشرة للتواصل مع التجار العاملين في السوق.
دور الجهاز التنفيذي لسوق العبور ومهامه
- يهدف الجهاز التنفيذي إلى تسهيل عملية عمل التجار بأفضل شكل ممكن، وتوفير بيئة مناسبة للمنتجين لعرض منتجاتهم.
- يُساعد هذا الجهاز المستهلكين على اختيار من بين مجموعة مميزة من السلع.
- يُحافظ على أداء جميع المرافق والقيام بالصيانة اللازمة بشكل دوري.
- يتخذ الإجراءات الضرورية لأمن وسلامة السوق، بما في ذلك حماية أماكن التخزين.
- يُطبق إجراءات السلامة للحد من المخاطر والحوادث داخل السوق.
- يعمل على نظافة السوق ومتابعة عمليات النظافة بشكل دوري، وضمان الحفاظ على البيئة الصحية.
- يهتم أيضاً بالمساحات الخضراء داخل السوق ومعالجتها من الآفات والأمراض المحتملة.
- يجمع الرسوم المستحقة على التجار وفقاً للقرارات المعتمدة من الجهات المختصة.