أنواع مختلفة من النباتات

أنواع النباتات الرئيسية

يتم تصنيف أنواع النباتات وفقًا لأساليب نموها وأشكالها. يُستخدم مصطلح “عادات النمو” في علم البستنة للإشارة إلى كيف ينمو النبات، ويتطور، ويحتفظ بشكل معين، بالإضافة إلى التغيرات في ارتفاعه وشكله وطريقة نموه.

تتأثر عملية نمو النباتات بمجموعة متنوعة من العوامل البيئية والوراثية، حيث يلعب تفاعل النبات مع الحيوانات في بيئته دورًا محوريًا في كيفية تكيفه مع الظروف المحيطة. وبالتالي، تسهم عادات النمو في ضمان بقاء النبات وتكيفه مع مختلف البيئات، مما يعزز فرصة نقل صفاته الوراثية من جيل إلى جيل.

النباتات العشبية

تتميز النباتات العشبية، المعروفة في الإنجليزية بـ Herbs، بأنها نباتات صغيرة الحجم، قصيرة القامة، ذات سيقان ناعمة وخضراء وخالية من الأنسجة الخشبية. تمتاز هذه النباتات بقلة فروعها أو عدم وجودها، كما يمكن اقتلاعها بسهولة من التربة.

تتسم دورة حياة النباتات العشبية بأنها قصيرة، حيث تمتد لفصل أو موسمين. وتحتوي هذه النباتات عادةً على قيمة غذائية عالية بفضل احتوائها على الفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على نظام غذائي صحي. من أبرز الأمثلة على الأعشاب المشهورة: الطماطم، والقمح، والأرز، والموز.

الشجيرات الصغيرة

تعرف الشجيرات الصغيرة، أو Shrubs بالإنجليزية، بأنها نباتات خشبية متعددة السيقان، وغالبًا ما يقل ارتفاعها عن 3 أمتار. إذا كانت الشجيرة متفرعة وكثيفة وتجاوز ارتفاعها 3 أمتار، يمكن تصنيفها كـ شجيرة كبيرة، مما يشير إلى حجم وسطي بين الشجيرات الصغيرة والأشجار التي يزيد ارتفاعها عن 6 أمتار.

مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذه الفروقات لا تكون دائمًا دقيقة، حيث يمكن أن تنمو بعض النباتات التي تصنف كشجيرات صغيرة في ظروف بيئية ملائمة لتصبح شجيرات كبيرة أو أشجار صغيرة في الحجم. من الأمثلة الشائعة للشجيرات الصغيرة: السماق، والصفصاف، والتنوب.

الأشجار

تعتبر الأشجار، المعروفة بـ Trees في الإنجليزية، أكبر أنواع النباتات من حيث الحجم، ويمكن لبعضها أن تعيش لآلاف السنين. تتكون الأشجار من جذع خشبي يحيط به طبقة خارجية تُعرف باللحاء، ويتجه نشاط نموها نحو الأعلى. كما يتفرع من الجذع العديد من الفروع التي تحمل الأوراق، في حين تنمو الجذور تحت الأرض لتوفير العناصر الغذائية لبقية النبات.

النباتات المتسلقة

تتمتع النباتات المتسلقة، التي تُعرف بالإنجليزية بـ Climbers، بقدرة على تغطية الجدران والأسوار. يزرعها الناس عادةً لتجميل المناظر القبيحة أو لتزيين الأقواس والعريشات. تحتاج النباتات المتسلقة إلى مساحة صغيرة من الأرض، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للحدائق الصغيرة. من أبرز الأمثلة عليها: الياسمين البري، وبعض أنواع الورود، وزهر العسل.

النباتات الزاحفة

تشير النباتات الزاحفة، التي تعرف بـ Creepers باللغة الإنجليزية، إلى أسلوب نموها الذي يعتمد على الزحف والامتداد على الأرض. فهي نباتات صغيرة ذات سيقان طويلة وهشة ولا يمكنها الوقوف بشكل مستقيم أو تحمل وزن الشجرة وثمارها. من أهم الأمثلة على النباتات الزاحفة: البطيخ، والفراولة، واليقطين، والبطاطا الحلوة.