أمثلة على عطف البيان
تتضمن فئة عطف البيان العديد من الأمثلة التالية:
- كان الخليفة معاوية أول من قام بتغيير سنن الراشدين في الحكم.
- الصدّيق أبو بكر كان نحيل الجسم ولكنه يتمتع بإرادة قوية.
- صادفتُ ابنك زيد.
- كان أمير المؤمنين عمر من أعدل الحكام.
- قرأتُ لعميد الأدب العربي، طه حسين.
- استمعتُ إلى شعر الشاعر حسّان، شاعر الرسول.
- يا أيّها الرجل.
- يا زيد الفاضل.
- يا رفيقي عبد الله وخالد.
يمكن تحديد ما إذا كان الاسم التابع بدلًا أو عطف بيان من خلال تقييم الجملة بعد حذف التابع أو المتبوع؛ فإن بقيت سليمة، فإن الأرجح هو اعتبارها عطف بيان إذا كان التابع أوضح أو يتمتع بشهرة تفوق المتبوع، ولكن قد لا ينطبق هذا دائمًا، كما نرى في الجمل التالية التي تفقد معناها إذا تم حذف التابع أو المتبوع:
- يا أيها الرجل: لا يمكن القول بـ”يا الرجل” دون إضافة “أيها”.
- يا زيد الفاضل: غير صحيح القول بـ”يا الفاضل”.
- يا رفيقي عبد الله وخالد: لا يمكن الاكتفاء بالقول “يا عبد الله وخالد”، بل يجب استخدام الاسم الكامل كما هو.
- رأيت غضنفرًا أي أسدًا: لا يمكن قول “رأيت غضنفرًا أي” أو “رأيت أي أسدًا”.
- جارُك ماتت زينب أمه: لا يمكن القول بـ”جارك ماتت زينب”.
لذا، يُعتبر التابع في هذه الأمثلة عطف بيان، نظرًا لأن حذفه أو تغييره يؤدي إلى فقدان المعنى.
أمثلة على عطف البيان في اللغة العربية
تشمل مواضع عطف البيان في اللغة العربية ما يلي:
- الاسم المقترن بـ”أل” بعد أسماء الإشارة؛ كأن تقول: “إن هذه الأمة العربية واحدة، ويربط بينها هذا اللسان المبين وتلك العواطف المشتركة”.
- استعمال الاسم العلمي مع لقبه؛ كأن تقول: “من النساء المشهورات في الإسلام الصديقة عائشة وذات النطاقين أسماء، وكلتاهما من ذرية الصديق أبو بكر”.
- استخدام كلمة لتوضيح كلمة أخرى، سواء مع أو بدون حرف “أي”؛ كقولك وأنت فسّر بعض كلمات نص معين: “الأنام أي: الناس”، حيث تُعتبر كلمة “الناس” عطف بيان لما تم تفسيره.
تعريف عطف البيان
يُعرف عطف البيان بأنه يعبّر عن معنى البدل، وفقًا لتعاليم النحاة، فهو اسم مستقل يتبع اسمًا آخر يخالفه في اللفظ ويطابقه في المعنى، ومن الأمثلة على ذلك:
- قرأتُ مدائح الشاعر المتنبي للأمير سيف الدولة، حيث تُعتبر كلمة “المتنبي” عطف بيان من “الشاعر”، وكلمة “سيف الدولة” عطف بيان من “الأمير”.
- تلقيت منه كتابًا يتضمن رسالة، وبالتالي فإن كلمة “رسالة” تعتبر عطف بيان من “كتاب”.
هذا ويُشار إلى أن عطف البيان يتبع متبوعه في عدة أمور، منها: الإعراب، التعريف والتنكير، التذكير والتأنيث، المفرد والجمع، كما يُشير بعض النحاة إلى إمكانية اعتبار عطف البيان بديلاً في بعض المواضع.