تُعتبر التهابات البروستاتا من المشكلات الصحية البارزة التي تؤثر على الرجال والشباب على حد سواء، وتزداد شيوعاً في مرحلة المراهقة.
تُعتبر هذه المشكلة أكثر انتشاراً بين كبار السن، ولا سيما الرجال الذين يعانون من بعض الأمراض، مما يجعلها مصدر قلق كبير حيث يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في العقم بشكل ملحوظ.
البروستاتا
- تُعد البروستاتا غدة مسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية وعن تكوين السائل المنوي.
- تقع هذه الغدة خلف المثانة عند الرجال، وتشبه في شكلها وحجمها حبة الجوز.
- تكون عرضة للإصابة بالالتهابات والمشكلات الصحية في أي مرحلة عمرية بعد البلوغ.
- تظهر العديد من المشكلات المرتبطة بالبروستاتا، مثل تضخمها وأورامها المختلفة.
- عند تعرض البروستاتا للالتهابات أو مشكلات أخرى، تظهر مجموعة متنوعة من الأعراض.
- من بين هذه الأعراض، الشعور بالألم أثناء التبول وصعوبة في إفراغ المثانة بالكامل.
- يمكن أيضاً الشعور بألم في منطقتي الظهر والحوض، مع أعراض تتشابه مع البرد والانفلونزا.
- ترتبط التهابات البروستاتا بمجموعة من الأسباب التي سنستعرضها لاحقًا.
- يمكن أن تُعزى هذه الالتهابات إلى العدوى، وتكون أكثر شيوعًا لدى الرجال فوق سن الخمسين، وقد تكون حادة أو مزمنة.
- ومع ذلك، فإن العديد من الحالات لا تكون بسبب محدد.
أعراض التهاب البروستاتا
- قد يشعر المريض بسرعة القذف أو ضعف الانتصاب، مع آلام قوية خلال عملية الانتصاب.
- الألم في منطقة البروستاتا يمكن أن يظهر بشكل متفاوت ما بين المستقيم وكيس الصفن.
- هناك مجموعة من الأعراض التي تشبه أعراض البرد والانفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة.
- ويكون هذا خاصة في حالات الالتهاب الناتج عن العدوى أو التهاب البروستاتا البكتيري.
- قد يترافق مع تركيز الدم في كل من البول أو السائل المنوي.
- الألم أثناء التبول، والشعور بعدم القدرة على إفراغ المثانة.
- حتّى الألم أثناء العلاقة الحميمة قد يحدث، مما يُحدث شعوراً بعدم الراحة في الخصيتين والقضيب.
- يمكن أن تؤدي آلام البروستاتا إلى ظهور آلام في الظهر والحوض.
- يشعر المريض بالحرقة مع زيادة الرغبة في التبول، خاصةً خلال الليل.
- تظهر أعراض الحمى والقشعريرة مع شعور بألم في الفخذ، وقد يحدث ضعف جنسي في الحالات المتقدمة.
أسباب التهاب البروستاتا
- يمكن أن تنتج التهابات البروستاتا عن بكتيريا متواجدة في الغدة نفسها والعائدة إلى المسالك البولية.
- حيث يمكن أن تنتشر عبر الخلايا اللمفاوية من المستقيم.
- تُعتبر بعض الكائنات الحية التي تنتقل عبر العلاقات الجنسية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، من الأسباب المحتملة وراء الالتهابات.
- في بعض الأحيان، لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب معين للإصابة بهذه الالتهابات.
أنواع التهابات البروستاتا
التهاب البروستاتا المزمن
- يظهر هذا النوع من الالتهاب بشكل مزمن أو غير مزمن، وقد يكون سببه غير معروف.
- يمكن للمريض أن يعاني منه نتيجة لالتهابات في البول أو السائل المنوي، مما يجعله أقل خطورة.
- قد تظهر الأعراض بشكل متقطع.
التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن
- يحدث هذا resultado لعدوى متكررة تؤثر على المثانة وغدد البروستاتا.
- تظهر أعراض هذا النوع في بعض الحالات، وقد لا تظهر في حالات أخرى كثيرًا، مما يجعل معالجتها صعبة.
التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد
يظهر هذا النوع بشكل مفاجئ، ويشبه أعراض النزلات المعوية والانفلونزا، ولكنه أقل شيوعًا مقارنة بأنواع الالتهابات الأخرى.
طرق تشخيص التهابات البروستاتا
- يتم التشخيص من خلال تحليل البول وفحص البروستاتا.
- قد يُطلب من المريض إجراء تحليل للسائل المنوي لتحديد مستوى الإصابة.
- يمكن للطبيب استخدام تدليك البروستاتا والمستقيم لتقييم الحالة، إلا أنه لا يُنصح به في حالة التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد.
- ينبغي على الأطباء مراعاة ذلك أثناء الفحص.
- اختبار PSA، المستخدم للكشف عن السرطان، يساعد أيضًا في تحديد وجود التهاب.
عوامل الخطر لالتهابات البروستاتا
- ممارسة الجنس عبر فتحة الشرج.
- الإصابة بالجفاف.
- صدمة أو كدمة في الحوض، نتيجة إصابة سابقة مثل ركوب الخيل أو الدراجات.
- تضخم غدد البروستاتا.
- الإصابة بالتهابات في المسالك البولية حديثًا.
- تاريخ مرضي سابق لمشكلات في البروستاتا.
- وجود خلل وظيفي في المسالك البولية.
طرق علاج التهابات البروستاتا
- استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض والسيطرة على الالتهابات.
- تناول المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب، مع الالتزام بالجرعة المناسبة.
- شرب كميات كبيرة من الماء يوميًا لطرد البكتريا.
- تجنب المشروبات الكحولية والكافيين مثل القهوة والشاي.
- هذه المشروبات قد تؤثر سلبًا على المثانة.
- تجنب الأطعمة الحارة التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
- تقليل ممارسة بعض الأنشطة مثل تمارين الكيجل أو ركوب الخيل، مع استخدام الحمامات الدافئة ووضع وسادات حرارية لتخفيف الآلام.
طرق علاج التهابات البروستاتا باستخدام الزنجبيل
- يمكن تناول الزنجبيل الطازج أو المجفف بعد غليه بالماء لمدة عشر دقائق للشرب.
- يمكن حفظه في الثلاجة لمدة يومين.
- الجرعة اليومية المقترحة تتراوح بين 75 إلى 2000 ملغ في شكل جرعات مقسمة.
- إذا كان المريض يعاني من غثيان، قد يُوصى بتناول الزنجبيل بمقدار 4 جرامات يوميًا.