أسباب وعلاج ألم الرأس في المنطقة الخلفية

ألم الرأس من الخلف

يعتبر ألم الرأس من الخلف، والذي قد يحدث مصاحبًا للصداع، عرضًا يرتبط بعدة أسباب متعددة. يمكن تحديد السبب الرئيسي من خلال بعض الأعراض مثل موقع الألم ونوعه الذي يشعر به المريض.

أسباب ألم الرأس من الخلف

هناك عدة أسباب شائعة تسبب الألم في منطقة مؤخرة الرأس، ومنها:

  • صداع التوتر: يُعد صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headaches) أحد أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث ألم في الجزء الخلفي من الرأس. يستمر هذا النوع من الألم لفترة لا تقل عن 30 دقيقة وقد يمتد لسبعة أيام. ومن بين العوامل التي تؤدي إلى ظهوره:
    • التوتر النفسي.
    • قلة النوم.
    • التهاب المفاصل.
    • آلام الجيوب الأنفية.
    • نقص تناول السوائل.
    • تجاوز بعض الوجبات.
  • الصداع النصفي: يُعتبر الصداع النصفي أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) أحد الأنواع الشائعة من الصداع، والذي غالبًا ما يبدأ في مرحلة الطفولة ويزداد تكراره مع تقدم العمر. من أعراضه الشائعة: الاحساس بنبض قوي في جانب واحد من الرأس، والتقيؤ، والغثيان، واضطرابات الرؤية، وزيادة الحساسية للضوء، والأصوات، والروائح. وتوجد العديد من المحفزات التي تؤدي لظهور الصداع النصفي، منها:
    • القلق والتوتر والاكتئاب.
    • نقص التغذية.
    • عدم الحصول على كميات كافية من النوم.
    • التغيرات الهرمونية.
    • استخدام حبوب منع الحمل.
  • الألم العصبي الرقبي القذالي: يحدث الألم العصبي القذالي (بالإنجليزية: Occipital Neuralgia) نتيجة التهاب أو ضرر في الأعصاب القذالية، وهي الأعصاب التي تنشأ من أعلى الحبل الشوكي وتمتد خلال فروة الرأس. ومن أعراض هذه الحالة:
    • ألم نبضي يبدأ من مؤخرة الرأس وقد يمتد إلى فروة الرأس.
    • ألم خلف العينين أو عند تحريك الرقبة.
    • الحساسية ضد الضوء.
    • ألم في جهة واحدة من الرأس أو في كلا الجهتين.

مراجعة الطبيب

يوصى بشدة بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:

  • ظهور صداع جديد يستمر لأكثر من عدة أيام.
  • وجود صداع يؤثر سلبًا على القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
  • ملاحظة تغيرات جديدة في نمط الصداع المتكرر.
  • الشعور بألم في المنطقة المحيطة بالصدغ.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *