تجارب الحمل مع تكيس المبايض
- قبل البدء في استعراض التجارب، من المهم التأكيد على أن طرق العلاج التي تناسب شخص ما قد لا تكون فعالة لشخص آخر.
- لذا، يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي دواء أو وصفة.
- تعتبر زيادة الوزن واحدة من العوامل الرئيسية التي تؤثر على تكيس المبايض، وتعد لها تأثيرات سلبية على صحة المبايض.
- يجمع العديد من الأطباء على أهمية إنقاص الوزن لدى النساء اللواتي يعانين من تكيس المبايض، حيث يُعد ذلك خطوة أولى في مسار العلاج الصحيح.
- من المحتمل أن يتطلب العلاج استخدام بعض الأدوية المحفزة للتبويض، أو حتى اللجوء لزراعتها بشكل مباشر.
- تتضمن إحدى التجارب المثيرة حول امرأة كانت تعاني من تكيس المبايض، حيث كان لذلك تأثير كبير على قدرتها على الحمل، ولكنها تمكنت من حل مشكلتها بعد إجراء عملية جراحية لإزالة التكيس.
- بينما كانت هناك تجربة أخرى لسيدة تناولت مرض السكري “سيدوفاج” وبعد فترة، انتقلت إلى “جلوكوفاج” بتركيز ألف، مما ساعدها في فقدان الوزن، وبالتالي تمكنت من الحمل.
استراتيجيات علاج تكيس المبايض
يعتمد علاج تكيس المبايض وزيادة فرص الحمل على عدة عوامل، من بينها:
- ترتبط شدة الإصابة بتكيس المبايض بمدى قدرة الجسم على مقاومة هرمون الأنسولين، حيث يؤدي التكيس إلى زيادة نسبته في الجسم.
- يحدث تكيس المبايض نتيجة اختلال في هرمونات الأنوثة لدى المرأة، مما يؤدي إلى عرقلة عملية التبويض.
- لذا، غالبًا ما يوصي الأطباء باستخدام دواء الميتفورمين الذي يُستخدم لعلاج داء السكري.
- يساعد هذا العلاج في تخفيض نسبة الأنسولين في الجسم، مما يدعم بدوره تنشيط عملية التبويض مرة أخرى.
- أيضًا، هناك العديد من الأدوية التي تعالج تكيس المبايض، مثل “كلوميفين” و”ليتروزول”.
- كلاهما يوفران تأثيرًا محفزًا لعملية التبويض.
- في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.
- وبالأخص في الحالات التي يتعذر فيها فقدان الوزن باستخدام الطرق التقليدية، مثل الوصفات الطبيعية أو الأدوية.
- في العديد من الحالات، يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية لتعزيز قدرة المبيض على إطلاق البويضات، وذلك عبر استخدام الأشعة الليزرية أو الحرارة.
- يجدر بالذكر أن هناك العديد من الأطباء الذين يوصون بتجربة بعض الأعشاب التي أثبتت فاعليتها في علاج تكيس المبايض.
- وذلك لما تحتويه من فيتامينات مهمة.
علاج تكيس المبايض وتأخر الحمل
في بعض الأحوال، قد يكون العلاج أكثر سهولة مما يتصور المريض، من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة والوسائل المتاحة، والتي تساهم في الحد من تكيس المبايض والوقاية منه، ومن هذه الوسائل:
- الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية، خاصة تلك التي تساعد الجسم على التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، مما يؤدي إلى التقليل من التكيسات.
- تدليك منطقة البطن السفلية بشكل منتظم يُمكن أن يساعد في شد العضلات الداخلية والخارجية.
- وهذا الأمر يؤثر إيجابًا على المبايض وقد يساعد في التخلص من التكيسات.
- بالإضافة إلى ذلك، تعتبر استخدام قربة الماء الساخن من أبسط الطرق التي يمكن من خلالها زيادة تدفق الدم للجسم.
- يمكن وضع القربة أسفل البطن لمدة 20 دقيقة مع ضرورة تجنب الإصابة بالحروق.
طرق طبيعية لعلاج تكيس المبايض
هناك مجموعة من الأساليب الطبيعية التي يمكن اعتمادها لعلاج تكيس المبايض، ومنها:
تغييرات في النظام الغذائي
- يساعد اتباع نظام غذائي صحي في تنظيم الهرمونات وبالتالي انتظام الدورة الشهرية.
- ينبغي الاعتماد على الأطعمة الخالية من السكريات ومواد الحفظ.
- تناول الفواكه والخضروات والحرص على تناول الحبوب الكاملة والبقوليات.
- كما يجب تناول الأطعمة الغنية بالبروتين بدلًا من تلك التي تحتوي على الكربوهيدرات.
- فالكربوهيدرات قد تزيد من سوء حساسية الأنسولين، بينما يساعد البروتين في الحفاظ على مستويات الطاقة والهرمونات في الجسم.
- تجدر الإشارة إلى أن تكيس المبايض قد يتسبب أيضًا في العديد من الالتهابات.
- لذا، يفضل تناول الأطعمة الغنية بمضادات الالتهابات، مثل الطماطم والخيار وزيت الزيتون، للحد من هذه الالتهابات.
- النساء المصابات بتكيس المبايض قد يتعرضن لنزيف شديد أثناء فترة الحمل، مما يؤدي إلى نقص الحديد وفقر الدم.
- تساهم الأطعمة الغنية بالحديد مثل البيض والسبانخ والبروكلي في تعويض ما تفقده المرأة من دم جراء النزيف.
- يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على مستويات عالية من الكافيين، واستبدالها بالشاي الأخضر.
- الكثير من الدراسات تشير إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على الكروم تساعد في تحسين مؤشر كتلة الجسم وعلاج متلازمة تكيس المبايض.
- تشير الأبحاث أيضًا إلى أن القرفة فعالة في مقاومة الأنسولين، مما يسهل تنظيم دورات الحيض.
- الزنك من العناصر النادرة التي تعزز الخصوبة وتقوي جهاز المناعة لدى النساء.