يعتبر الفرق بين add وadhd موضوعًا يهم الكثير من الناس، حيث يؤثر هذا الاضطراب على نسبة كبيرة من الأطفال وقد يستمر معهم طوال حياتهم في حال عدم تلقي العلاج المناسب. يتميز هذا الاضطراب بوجود خلل يتعرض له الفرد منذ الطفولة يؤثر بشكل مباشر على مستوى تركيزه.
التمييز بين add وadhd
في البداية، يجدر بالذكر أنه لا يوجد فارق بين add وadhd؛ إذ يشير كلا المصطلحين إلى اضطراب نقص الانتباه. وقد كان يُستخدم مصطلح add عند ظهور هذا الاضطراب، إلا أنه في عام 1987 تم تعديل الاسم ليصبح adhd، وهو اختصار لمصطلح “اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة”. إليك بعض المعلومات الرئيسية المتعلقة بهذا الاضطراب:
- يُعد هذا الاضطراب خللاً يؤثر على العقل، مما يؤدي إلى تراجع مستوى التركيز والانتباه لدى الشخص. كما أنه يسبب مجموعة من المشاكل التي تصاحب الفرد على الدوام، مثل: ضعف القدرة على الانتباه، زيادة النشاط البدني، والسلوك الاندفاعي.
- يمكن أن يؤدي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إلى صعوبات في بناء العلاقات الاجتماعية، وعدم القدرة على العمل أو التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى فقدان الثقة بالنفس والعديد من المشكلات الأخرى.
- على الرغم من أن أعراض هذا الاضطراب يمكن أن تُلاحظ عند البالغين، إلا أنها تبدأ عادة من الطفولة وتستمر في التطور حتى فترة البلوغ. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تشخيص المرض في مرحلة الطفولة.
- بعض الأعراض مثل فرط الحركة قد تتناقص مع تقدم العمر. إذ تكون ظاهرة بشكل واضح في مرحلة الطفولة لكنها قد تصبح أقل وضوحًا في فترة البلوغ، بعكس بعض الأعراض الأخرى مثل نقص التركيز والاندفاع والغضب التي قد تزداد.
ننصحك أيضاً بالتعرف على:
اختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه
إذا كنت ترغب في معرفة كيفية إجراء اختبارات فرط النشاط وعدم الانتباه، يجب أن تكون على علم بأنها تشمل مجموعة من الفحوصات التي يتم إجراؤها بانتظام. ينبغي على الشخص الذي سيجري الاختبار أن يكون لديه بعض المعلومات الأساسية حول الإجراءات اللازمة، أو أن يكون الوالدان على دراية بالنقاط التالية:
كيفية تنفيذ الاختبار
- قبل بدأ الاختبار، يقوم الشخص بممارسة الحركة لمدة ثلاث دقائق، وبعد ذلك يتم التوجه لإجراء الاختبار بشكل مباشر.
- يتم تنفيذ الاختبار في غرفة خالية من أي مثيرات، مع عدم وجود الأهل لتفادي أي تشتيت.
- يجلس الفرد أمام شاشة الكمبيوتر، حيث تظهر مربع أبيض في القلب مع وميض مربع أسود يتبادل ظهوره، ويجب الضغط على المربع الأسود عند ظهوره أولًا.
- بعد الاختبار الأول، سيتم إعطاء الطفل دواءً مخصصًا لمشكلات الانتباه، مع تحديد الجرعة وفقًا لوزنه من قبل طبيب مختص.
- ينبغي أن ينتظر الطفل لمدة ساعة ونصف، ويمكنه تناول الطعام والتحرك بحرية، لكنه يجب أن يتجنب أي منبهات. بعد مرور الوقت، يتعين إجراء اختبار آخر يستمر لمدة عشرين دقيقة.
- بعد إتمام الفحص، يجب أن نلاحظ أن الدواء قد يتسبب في بعض الأعراض الجانبية، مثل آلام الرأس وفقدان الشهية وآلام المعدة.
تعرف على المزيد:
تحليل نتائج الاختبارات
عقب إجراء اختبارات التشتت، تبدأ مرحلة تحليل النتائج والتي تتم بصورة آلية باستخدام الكمبيوتر. يتم وصف نتائج كل اختبار في جداول محددة تتضمن العناصر الأربعة التالية:
- عامل السهو: يقيس نسبة التشتت، حيث يظهر هذا العامل عند عدم ضغط الشخص على الوميض الأسود.
- عامل الضغط العشوائي: يقيس مستوى الاندفاع عند عدم وجود محفز.
- وقت رد الفعل: يعكس الوقت المستغرق بين ظهور المحفز وضغط الشخص عليه.
- استقرار وقت رد الفعل: يقيس الاستقرار الظاهري للفرد عند تفاعله مع المحفز.
أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
تظهر بعض الأعراض المبكرة التي تدل على الإصابة بهذا الاضطراب، إذ قد تنقسم الأعراض إلى تلك التي تشير إلى نقص الانتباه وتلك المرتبطة بفرط النشاط. قد يعاني الطفل من أعراض نقص الانتباه فقط أو من فرط الحركة أو كليهما معًا، لذلك إليك التفاصيل:
أعراض نقص الانتباه
- صعوبة في التركيز على التفاصيل الصغيرة، أو حدوث تشتت أثناء أداء الواجبات الدراسية أو الأنشطة الأخرى.
- صعوبة في استمرار التركيز على المهام، ما يجعله يبدو غير مستمع لما يُقال له.
- مواجهة صعوبات في إنجاز المهام المطلوبة، سواء كانت واجبات مدرسية أو مهام منزلية.
- الرغبة في التهرب من المهام، خاصة تلك التي تتطلب تفكيرًا عميقًا.
- عدم القدرة على الحفاظ على ممتلكاته مثل الكتب والأقلام.
- سهولة تشتيت الانتباه وعدم التذكر الجيد لبعض الأمور.
يمكنك أيضًا الاطلاع على:
أعراض اضطراب فرط الحركة والسلوك الاندفاعي
- فرط الحركة يكون أكثر شيوعًا بين الذكور، بينما نقص الانتباه يُلاحظ بشكل أكبر بين الإناث.
- عند الفتيات، يظهر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بصورة أحلام اليقظة، بينما لدى الأولاد تبرز الرغبة في اللعب والانشغال بأمور غير مهمة.
- يمكن التعرف على الإصابة لدى الذكور بشكل أسرع، حيث يميلون إلى تجاهل التعليمات وعدم الالتزام بتوجيهات الأهل والمعلمين.