الفجل وجرثومة المعدة: يعد الفجل من الخضروات الطازجة التي تتميز بكونها غنية بالماء، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في العديد من السلطات، خاصةً تلك التي تحتوي على الجزر والفجل الأبيض. ورغم طعمه الحار الذي قد لا يفضله الكثيرون، إلا أن التعرف على فوائده الصحية العديدة قد يدفعهم لتغيير آرائهم بشكل إيجابي.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
- يعتبر التلوث، سواء كان من الطعام أو الماء، العامل الرئيسي وراء الإصابة ببكتيريا المعدة، حيث يمكن أن تنتقل العدوى بسهولة من شخص لآخر.
- الافتقار إلى النظافة في دورات المياه قد يؤدي بدوره إلى انتقال العدوى من البراز إلى الفم.
القيمة الغذائية للفجل
- يحتوي الفجل على العديد من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم، الحديد، الزنك، وكذلك البوتاسيوم، الفوسفور، الصوديوم، والمغنيسيوم، كما أنه غني بالكربوهيدرات.
- يمتاز الفجل بأنه يحتوي على حوالي 85٪ من الماء، إضافةً إلى مجموعة من الفيتامينات الهامة مثل فيتامين ب6 وفيتامين سي وحمض الفوليك.
فوائد الفجل الصحية
1- علاج اضطرابات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية
- يُعتبر الفجل علاجًا فعالًا لمشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهابات الشعب الهوائية، كما يساعد في تخفيف احتقان الأنف والحنجرة، حيث يعمل كمطهر طبيعي خلال فترة الزكام.
2- تحسين صحة الجهاز الهضمي
- لتأثيره المطهر، يمكن للفجل أن يُساعد في تطهير الجسم من السموم، القضاء على البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي، وتخفيف مشكلات مثل الإمساك والبواسير وتعزيز عملية الهضم.
3- تيسير وظائف الجهاز البولي
- يمتلك الفجل خصائص مدرة للبول، ويعمل كمطهر يساعد في إزالة السموم من الكلى، كما يساهم في معالجة الاحتراق أثناء التبول والالتهابات المختلفة في المثانة.
4- الفجل في فقدان الوزن
- يساعد الفجل في خسارة الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً أنه غذاء منخفض السعرات الحرارية والدهون.
- فضلًا عن احتوائه على الكثير من الماء والألياف الغذائية، مما يعزز حركة الأمعاء ويحد من تراكم الدهون، خصوصًا في منطقة البطن.
5- محاربة السرطان
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الفجل يعد غذاءً مضادًا للسرطان، حيث يمكن أن يُعزز من تدمير جينات الخلايا السرطانية، مما يجعله غذاءً وقائيًا ضد هذا المرض الخبيث.
6- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
يساهم الفجل في تعزيز صحة القلب والشرايين، إذ يمكن لمركباته أن تخفض من مستوى الكوليسترول الضار بالجسم، مما يسهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالشرايين.
7- معالجة ارتفاع ضغط الدم
يحتوي الفجل على البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد في تخفيض ضغط الدم، وتعزيز توازن الجسم، والحد من المخاطر المرتبطة بالسكتة الدماغية.
8- تنظيم مستوى السكر في الدم
يمتلك الفجل قدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم، مما يجعله مكونًا موصى به ضمن النظام الغذائي لمرضى السكري للحد من ارتفاع مستوى السكر وبالتالي تفادي المضاعفات الصحية.
9- دعم صحة الكبد
يعتبر الفجل ترياقًا فعالًا للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم، حيث يعمل على تقليل مستوى البيليروبين ويساعد على الحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم، مما يفيد مرضى اليرقان.
أطعمة تساهم في التخلص من جرثومة المعدة
- تشمل الأطعمة التي تساهم في القضاء على البكتيريا في المعدة تلك التي تحتوي على مضادات حيوية طبيعية، وغالبًا ما تُستخرج من النباتات.
- من بين الأطعمة المفيدة: البروكلي، الملفوف، الفجل، واللفت، حيث تساهم جميعها في القضاء على البكتيريا المعدية.
- ينبغي إضافة هذه الأنواع إلى النظام الغذائي نظرًا لفعاليتها في مكافحة الجراثيم.
- تحديدًا، الأطعمة مثل البصل معروفة بتأثيرها الفعال على تقليل مستويات بكتيريا المعدة.
- الشاي الأخضر معروف بمكوناته المضادة للأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أنه يساعد في الحد من بكتيريا المعدة والتخفيف من الالتهابات.
- بينما يُعتبر الزنجبيل من أفضل العلاجات الطبيعية للبكتيريا المعوية، وقد أثبتت الدراسات قدرته على مكافحة بكتيريا المعدة وتخفيف الالتهابات.
- يتميز عسل مانوكا بخصائصه الفريدة لعلاج الالتهابات البكتيرية، ولديه تأثير أقوى من الأنواع الأخرى من العسل.
- الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك ضرورية، إذ أن حصول الجسم على كميات كافية من الدهون الصحية يساهم في تقليل الالتهابات.
- الكركم معروف بخواصه المضادة للالتهابات، وقد أظهرت الأبحاث أنه يساهم في القضاء على بكتيريا المعدة عن طريق تثبيط العمليات الأيضية التي تحتاجها.
أطعمة مسموح بها لمرضى جرثومة المعدة
- يجب أن يكون مرضى جرثومة المعدة واعين لما يتناولونه، إذ تساهم الأطعمة التالية في تخفيف الأعراض:
- الأطعمة الغنية بالألياف مثل التفاح، الشوفان، البروكلي، والجزر.
- الأطعمة قليلة الدسم مثل الأسماك والدجاج.
- الأطعمة منخفضة الحموضة مثل الخضراوات.
- المشروبات غير الغازية.
- المشروبات الخالية من الكافيين.
- منتجات البروبيوتيك مثل الزبادي ومخللات الكرنب المنزلية.
محظورات لمرضى جرثومة المعدة
- تعتبر الحمية الغذائية الخطوة الأهم في علاج جرثومة المعدة، حيث إن بعض الأطعمة قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وتعزز تكاثر البكتيريا، ومن هذه المحظورات:
- تغذي بكتيريا المعدة على الكربوهيدرات، لذا وجدت الدراسات علاقة بين تناول الكربوهيدرات وارتفاع نسبة الإصابة بالبكتيريا.
- ينبغي تجنب الحلويات والمشروبات الغازية، مع زيادة تناول البروتين.
- يجب أن يبتعد مرضى جرثومة المعدة عن الأملاح لأنها قد تُسهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- تناول المخللات يُزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة وسرطان المعدة.
- تجنب الأطعمة المعالجة والسكر والجلوتين لدعم صحة الجهاز الهضمي ومساعدة الجسم في محاربة البكتيريا.
أساليب الوقاية من جرثومة المعدة
- توجد بعض الأمور الوقائية التي يمكن أن تساعد في منع الإصابة بجرثومة المعدة، ومنها:
- تجنب تناول الطعام الملوث للوقاية من هذه البكتيريا.
- يستحسن طهي الطعام بشكل جيد للقضاء على أي بكتيريا قد تسبب التسمم.
- تجنب التواجد في أماكن غير نظيفة حيث تكون بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا.
- عند العيش في بيئة ملوثة، يُفضل الامتناع عن تناول الطعام أو الماء فيها.
- قم بتجنب التعامل مع الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة لضمان عدم انتقال العدوى، خاصة في حالات التواصل القريب مثل الأزواج.
- ضرورة عدم السماح للأشخاص المصابين بإعداد أو تقديم الطعام أو لمس الأشياء حولهم.