لم يُحقق النظام التعليمي التقليدي نتائج إيجابية تخدم العملية التعليمية والمجتمع، مما استدعى الحاجة إلى نظام تعليمي حديث يتمحور حول تفاعل أكبر مع الطلاب وتعزيز دور المتعلم الإيجابي. في هذا المقال، نسلط الضوء على النظام التعليمي الجديد.
نظام التعليم الجديد “تعليم 2.0”
ينقسم النظام التعليمي الجديد إلى أربعة محاور رئيسية:
تطوير مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي من خلال:
ويتمثل ذلك في وضع إطار جديد للمناهج يتضمن مخرجات تعلم حديثة، وتأليف مواد تعليمية بمعايير تطويرية جديدة، بالإضافة إلى إصدار مناهج وكتب ورقية محسنة.
كما يشمل التدريب على هذا النظام الجديد عبر تنظيم ندوات ودورات تدريبية، مع الابتكار في أساليب تقييم أداء الطلاب وفهمهم للمعلومات.
المدارس المصرية اليابانية:
يتضمن النظام إنشاء مدارس جديدة، وتعيين إدارة جديدة، وكذلك إجراء اختبارات لتوظيف وتدريب المعلمين، مع خطة للتوسع في هذه التجربة بعد إثبات نجاحها.
التمويل:
ينطوي على 6 مصادر رئيسية، وهي:
- الوزارة.
- البنك الدولي.
- المعونة الأمريكية.
- اليونيسف.
- اليونسكو.
- مؤسسة الجايكا اليابانية.
استيعاب الكثافات الطلابية:
نظرًا للزيادة السكانية، تتحمل الفصول الدراسية ضغطًا كبيرًا، ولذا بدأت الحكومة في مواجهة هذه الأزمة بإنشاء 15 ألف فصل دراسي كل عام.
وذلك بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، بالإضافة إلى بروتوكول تعاون مع الصين لزيادة عدد الفصول سنويًا إلى 50 ألف فصل.
نظام الثانوية المعدل:
بدأت هذه المبادرة مع الصف الأول الثانوي، وتتضمن أربعة محاور أخرى:
- توفير “التابلت” بالتنسيق مع هيئة التسليح والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع؛ لتلبية احتياجات مليون طالب ضمن هذه المرحلة.
- أهمية توفير المحتوى الرقمي من خلال التعاون مع شركات عالمية مثل York Press وWalfram وDiscovery Education ونهضة مصر، مع تقديم منصة إدارة التعلم LMS/CDSM على بنك المعرفة.
- تدريب المعلمين عبر ثلاثة برامج مختلفة:
- تدريب ما يصل إلى 500 ألف معلم ضمن برنامج “المعلمون أولًا.”
- تدريب في مجال التطوير التكنولوجي.
- تدريب للحصول على شهادة ICDL للمعلمين.