أنواع العلاقات السامة وتأثيرها على الفرد

أنواع العلاقات السلبية

يمكن تصنيف العلاقات السلبية إلى مجموعة متنوعة من الأنواع، ومن أبرزها ما يلي:

الصداقة السلبية

يمكن التعرف على الصديق السام بسهولة من خلال بعض الصفات التي يتميز بها، مثل التصرف بطرق مزعجة تجاه صديقه، وتجاوز الحدود المحددة، بالإضافة إلى افتعال المواجهات الدفاعية عند مناقشته. وغالبًا ما يفتقر الصديق السام إلى تقديم الدعم والاستماع لمشكلات أصدقائه، ويميل إلى أن يكون في حالة من المنافسة الدائمة، مما يجعله غير قادر على الفرح لنجاح الآخرين.

العلاقات السلبية في العائلة

يشهد بعض الأسر وجود فرد سام، حيث يتميز هذا الشخص بالمقارنة المستمرة بين أفراد عائلته وآخرين، ويفتقر إلى الرضا عنهم. ويعتقد هذا الفرد أنه دائمًا على حق، ويحاول اتخاذ القرارات المتعلقة بسائر أفراد الأسرة، كما يرفض قبول تعبيرهم عن مشاعرهم السلبية، مفضلًا إصدار التعليقات النقدية والمجاملة الفارغة دون أي مشاعر حقيقية.

العلاقة السلبية في مكان العمل

يظهر زميل العمل السام تصرفات تجعله يشعر الآخرين بأن دوره في العمل أهم من أدوارهم، بالرغم من تساويهم في الواجبات، فهو يسعى إلى التفوق ويستمتع بتوجيه زملائه حول كيفية القيام بمهامهم، مدعيًا أنه الوحيد صاحب الحق. كما يسعى هذا الزميل إلى التحدث عن زملائه في غيابهم وخلق الشقاقات بينهم، ويعبر بشكل مستمر عن الشكاوى، مما يستنزف طاقة المحيطين به.

العلاقة السلبية الاجتماعية

يمتلك الشخص السام في العلاقات الاجتماعية صفات تجعله مهووسًا بالتحكم في من حوله، إذ يعتبر العالم بمثابة لعبة شطرنج يديرها حسب رغبته. يتقن هذا الشخص فنون تزييف المشاعر والتظاهر بالحب للجميع. وعند الدخول في علاقة عاطفية، يتظاهر بالمثالية ويجذب الشخص الآخر إليه، لكنه سرعان ما يبدأ بتقليل قيمته ويعمل على تجاهله بأسلوب مؤلم.

العلاقة السلبية التنافسية

تفتقر العلاقات التنافسية مع الأشخاص السامين إلى التعاطف والدعم المعنوي، حيث يسعى أحد الطرفين، الذي يتميز بصفات سامة، إلى تقويض منافسه وتقليل شأنه، ليشعر بأنه المتفوق الوحيد في العلاقة.

تعريف العلاقات السلبية

تتميز العلاقات السلبية بخلاف العلاقات الصحية من عدة جوانب، حيث يتشارك الطرفان في اتخاذ القرارات ويتحدثان بصراحة حول مختلف الأمور في العلاقة الصحية. يشعر كل طرف بالراحة والأمان، بينما في العلاقة السلبية قد يشعر أحد الطرفين بالتعب والتعاسة، ويجد أن العلاقة مملة وغير سلسة، ويفتقر إلى السلام النفسي رغم وجود مشاعر الحب غالبًا.

قد يكون من الصعب في بعض العلاقات التعرف على الشخص السام بسبب الصفات السامة الخفية. وفي بعض الحالات، يمكن ملاحظة السلوكيات السلبية من الشريك، مثل نقص التعاطف والدعم في مواجهة التحديات، والسخرية بشكل غير مناسب.

تشمل العلاقة أيضًا غياب اللطف والاحترام، ووجود مشاعر الحسد والغيرة، بدلاً من التعاون، مع سعي الطرف السام لفرض آرائه على شريكه، بالإضافة إلى كذب متكرر في مواقف مختلفة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *