العالم لابلاس
بيير سيمون دو لابلاس هو عالم بارز قام بدراسة القواعد الأساسية لعلم الرياضيات، وقد تمكن من دمج مجالات الفيزياء والفلك بشكل متميز. وإليك بعض المعلومات الأساسية عنه:
- وُلِد لابلاس في مدينة بومونت أون جيه ضمن إقليم كالفادوس في باريس، وهو من أصل فرنسي.
- شغل منصب مدرس في الأكاديمية العسكرية في باريس منذ عام 1771.
- كان من بين المعلمين الذين أُسندت إليهم مهمة تعليم نابليون بونابرت.
- أبدى اهتمامًا كبيرًا بمجالات الرياضيات والفيزياء والإحصاء والفلك.
- اخترع (تحويل لابلاس)، الذي يعد أداة أساسية للدارسين في مجالات الرياضيات والهندسة والفيزياء.
- كان من الأوائل الذين قدموا افتراضات حول وجود الثقوب السوداء في الفضاء الخارجي.
- لقبه العديد من العلماء بـ (نيوتن فرنسا).
- حصل على لقب (الكونت) في عام 1806، الممنوح من الإمبراطورية الفرنسية.
- وكذلك مُنح لقب (مركيز) في عام 1817.
- تولى منصب وزير الداخلية في عام 1799.
- من أبرز مؤلفاته:
- (Exposition du Système du Monde) والذي يعني (عرض نظام العالم).
- (Mécanique céleste) أي (ميكانيكا الأجسام السماوية).
- نشر نظريته التي تتعلق بالاحتمالات وربطها بالأسس الرياضية، مما أحدث تأثيرًا كبيرًا على الأفكار الرياضية القديمة.
- توفي لابلاس في عام 1827.
نظرية الاحتمالات عند العالم لابلاس
تُعتبر نظرية الاحتمالات التي أبدعها العالم لابلاس إحدى أهم النظريات في مجالات الفيزياء والرياضيات. وتتمثل السمات الرئيسية لهذه النظرية في:
- احتمالية صياغة رياضية تعكس الفشل أو النجاح.
- تعتمد على تحليل الأحداث العشوائية في الرياضيات.
- وقد وضع قانون الاحتمالات الخاص به على النحو التالي: Pr = s + 1/n + 2، حيث يُعبّر الناتج عن احتمال وقوع الحدث بقيمة عددية تتراوح بين 0 و9.
- تشير (s) إلى قيمة الاحتمال، بينما (n) تُعبّر عن عدد المحاولات المتكررة.
أبرز إنجازات العالم لابلاس
من أبرز الإنجازات التي حققها لابلاس طيلة حياته ما يلي:
- في عام 1771، نشر بحثًا حول المعادلات التفاضلية والفروق المحدودة.
- عمل جاهدًا على تطوير نظرية المجموعة الشمسية واستقرار النظام الشمسي.
- أظهر اكتشافًا كيميائيًا يتعلق بعملية التنفس لدى الكائنات الحية، والتي أُدرِكت كعملية احتراق، وذلك بالتعاون مع العالم أنتوني لوران لافوازيه.
- قدم نظرية السدم في كتابه (شرح نظام العالم) عام 1796.
- في الفترة الزمنية بين 1799 و1825، جمع مختلف النظريات المتعلقة بالفلك، بدءًا من إسحاق نيوتن عبر كتابه (الميكانيكا الفلكية)، بالإضافة إلى إصدار خمس مجلدات في الميكانيكا السماوية.
- أسهم في نشر مقال علمي مهم عن متوسط المسافة بين الكواكب والشمس، وهو ما أدى إلى تعيينه عضوًا في جمعية العلوم عام 1773.
- قدم فرضيات حول تأثير نسبة السعة الحرارية للهواء على سرعة الصوت.
- وضع قانون الاحتمالات ومعامل اختلاف لابلاس الذي يُعد نقطة مرجعية في الرياضيات والفيزياء.
- أطلق نظرية الثقوب السوداء.
- تفحص تسارع حركة القمر، مبينًا كيف تتغير وفقًا لتغيرات المدار الأرضي، ما يُعتبر نتيجة مهمة لدراسات استقرار النظام الشمسي.
- أكد أن الاضطرابات الطفيفة في حركة الكواكب ضمن المجموعة الشمسية ستظل صغيرة وثابتة نسبيًا.
حياة لابلاس
يُعتبر لابلاس أحد أبرز العلماء الذين أسهموا بشكل كبير في تطوير الرياضيات والفيزياء والفلك. وفيما يلي معلومات عن حياته الشخصية:
- كان والده، سيمون لابلاس، مزارعًا يتاجر في عصير التفاح.
- أما والدته ماري آن سوشون، فكانت من عائلة ثرية تمتلك العديد من الأراضي في منطقة تورجيفي.
- التحق لابلاس بمدرسة بنديكتين بريوري لتلقي تعليمه.
- عندما بلغ السادسة عشرة، أرسل والده لدراسة علم اللاهوت في الجامعة، حيث كان يطمح أن يصبح ابنه راهبًا في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
- ترك لابلاس الجامعة في التاسعة عشرة من عمره دون أن يحصل على شهادة، وتوجه إلى باريس لدراسة الرياضيات التي كانت شغفه منذ الطفولة.
- تزوج في عام 1788 من ماري تشارلوت دوكورتي التي كانت تصغره بأكثر من عشرين عامًا.
- أنجب ابنًا أطلق عليه اسم (تشارلز إيميل) وابنة أسماها (سوفي سوزان).
تجدر الإشارة إلى أن أحداث حياة لابلاس لم تنته عند وفاته، بل هناك أحداث مهمة حدثت بعد رحيله، ومنها:
- توفي لابلاس في شهر مارس عن عمر يناهز 77 عامًا.
- دفن في مقبرة بير لاشيز بباريس، ثم نُقلت رفاته عام 1888 إلى سان جوليان دو مايوك لدفنه في مرج خاص بالعائلة.
- بعد وفاته، أجرى طبيبه، فرانسوا ماغيندي، استئصال دماغه من أجل عرضها في متحف التشريح البريطاني.
- أُعيد تصميم ضريحه على النمط المعماري اليوناني القديم.
- حُفر اسمه على برج إيفل ضمن 72 اسمًا لأشخاص بارزين.
