التهاب الغدد الليمفاوية لدى الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج

يُعتبر التهاب الغدد الليمفاوية من المشاكل الصحية الشائعة بين الأطفال، وهو أحد الأمراض التي تستدعي الانتباه. يتميز هذا الالتهاب بتعدد أسبابه، وهذا ما سنقوم بتوضيحه في هذه المقالة عبر موقع مقال maqall.net، حيث يُلاحظ أن التهاب الغدد الليمفاوية يمكن أن يتفاوت في شدته بين طفل وآخر.

التهاب الغدد الليمفاوية عند الأطفال

  • تنتشر الغدد الليمفاوية في مختلف أنحاء جسم الطفل، بما في ذلك:
    • منطقة تحت الإبط، والرقبة، وأعلى الفخذ، فضلاً عن منطقة الصدر والبطن.
  • تلعب الغدد الليمفاوية دورًا حيويًا في تعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال، حيث أنها تقوم بمحاربة الجراثيم الضارة:
    • عند تعرض الطفل لميكروب أو جراثيم، فإن الغدد الليمفاوية تنتفخ كجزء من استجابتها المناعية.
  • يجدر بالذكر أن التهاب الغدد الليمفاوية لدى الأطفال ليس معديًا، بمعنى أنه لا يمكن أن ينتقل بسهولة بين الأفراد:
    • ومع ذلك، يجب أن يكون الطفل المصاب حذرًا حيث قد ينتشر الالتهاب إلى غدد أخرى في جسمه.
  • عادةً ما يكون عدد الغدد الليمفاوية لدى الأطفال أكثر منها لدى البالغين، وذلك بسبب تعرضهم المتكرر للعدوى.
  • يحتوي جسم الإنسان على حوالي 600 غدة ليمفاوية موزعة في أنحاء متفرقة، تعمل على حمايته من أنواع العدوى المختلفة.

لذا يمكنك التعرف على:

أعراض التهاب الغدد الليمفاوية عند الأطفال

تظهر مجموعة من الأعراض على الطفل المصاب بالتهاب الغدد الليمفاوية، ومنها:

  • يمكن أن يعاني الطفل من انتفاخ وحمى.
  • تورم الغدة في المنطقة المصابة.
  • المنطقة المصابة قد تكون دافئة ومتورمة، وغالبًا ما يظهر احمرار.
  • قد يشعر الطفل بألم في المنطقة المتورمة.

أسباب التهاب الغدد الليمفاوية عند الأطفال

  • واحدة من الأسباب الشائعة هي تسوس الأسنان.
  • يمكن أن يؤدي وجود خراج في منطقة الفك إلى الالتهاب.
  • إصابة الطفل بعدوى بكتيرية في منطقة الحلق تُعد من الأسباب الأخرى.
  • الاضطرابات الجلدية، مثل القوباء، قد تؤدي إلى التهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
  • قد تؤدي العدوى الميكروبية إلى حدوث طفح جلدي مع تورم في الغدد الليمفاوية.
  • الإصابة بعدوى فيروسية أيضاً من الأسباب المحتملة.
  • بعض الأمراض المناعية مثل مرض كاواساكي أو الذئبة الحمراء قد تكون مسببات لهذا الالتهاب.
  • الأطفال المصابون بأمراض مثل اللوكيميا أو سرطان الدم معرضون أيضاً لهذا النوع من الالتهاب.
  • اللدغات الحشرية، وبعض الأدوية مثل أدوية الصرع والمضادات الحيوية غير المناسبة، يمكن أن تسهم أيضا في الالتهاب.
  • التهابات المفاصل المختلفة قد تؤدي إلى التهاب الغدد الليمفاوية.
  • فيروس ابشتاين بار يعد من العوامل المساهمة في تلك الحالة.
  • كما أن الحروق والجروح تساعد أيضاً على تفاقم الوضع.

طرق علاج التهاب الغدد الليمفاوية عند الأطفال

  • هناك أنواع من العلاجات الدوائية التي يوصي بها الأطباء، منها:
  • يمكن أن يترك التورم ليعود إلى حجمه الطبيعي خلال فترة من 2 إلى 4 أسابيع، خاصةً إذا كان نتيجة عدوى فيروسية.
    • أما في حالة العدوى البكتيرية، فقد يحتاج الطفل إلى تناول مضادات حيوية.
  • يمكن استخدام مسكنات الألم مثل اسيتامينوفين أو ايبوبروفين لتخفيف الأعراض حسب توجيهات الطبيب.
  • تُعتبر أدوية معالجة مرض السل مناسبة أيضاً لحالات التهاب الغدد الليمفاوية.
  • في حال عدم الاستجابة للعلاج الدوائي، قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة لمعالجة الحالة.
    • يتم اللجوء للجراحة في حال كانت الاتهابات تتكرر بصفة مستمرة.

ولا تفوتوا قراءة مقالنا حول:

نصائح لعلاج التهاب الغدد الليمفاوية عند الأطفال في المنزل

  • يمكنكم تطبيق كمادات ماء دافئ على المنطقة الملتهبة، مع الحرص على استهلاك الخضروات والفاكهة:
    • تساعد السلطات اليومية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة في إعادة الغدد المتورمة إلى حجمها الطبيعي، وتعزيز فعالية الجهاز المناعي في محاربة الجراثيم.
  • توصى بتناول التفاح وتجفيف قشره، ثم غليه وتناول كوب منه يوميًا.
  • عصير الجرجير الممزوج بالعسل يُعتبر علاجاً فعالًا؛ يُفضل تناوله ثلاث مرات يوميًا.
  • يعمل عصير الجزر على قتل الجراثيم وزيادة فعالية الغدد الليمفاوية، لذا يُنصح بشرب كوبين في اليوم.
  • يمكن استعمال الحلبة المطحونة أو بذور الكتان المفروم مع الماء لصنع عجينة:
    • تُوضع العجينة على المنطقة المصابة ثم تُلف بقطعة قماش لمدة يوم.
  • غلي بذور الكتان لمدة 10 دقائق وتناول كوب منها يوميًا يعد علاجًا فعالًا.
  • تناول العنب الأحمر الطازج بالبذور يعزز من الاستجابة المناعية للجسم.
  • يمكن طحن جذور وأوراق نبات الجاوي، وإضافة الزيت لعجنها ثم وضعها على المنطقة الملتهبة.
  • يجب أن يتلقى الأطفال المصابون قسطًا كافيًا من الراحة مع شرب السوائل بشكل منتظم.

حالات تستدعي زيارة الطبيب

  • يُفضل استشارة الطبيب إذا لم يقل الورم في غضون 4 أسابيع.
  • ارتفاع درجة الحرارة أو التهاب الحلق بادئاً يتطلب الفحص الطبي.
  • في حالة وجود نزيف من الفم أو الأنف، أو فقدان الوزن، أو ظهور كتل حمراء مصحوبة بألم.
  • وإذا امتد التهاب الغدد الليمفاوية حتى يتجاوز 4 سنتيمترات.
  • صعوبة التنفس وعدم القدرة على تحريك الرأس يعتبران من العلامات التي تستدعي العناية الطبية العاجلة.

عوامل تورم الغدد الليمفاوية عند الأطفال في منطقة الرقبة

  • تُعد الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية في الأنف أو الأذن أو الحنجرة من المسببات الشائعة لتورم الغدد الليمفاوية.
    • تُعتبر هذه الالتهابات مصاحبة في بعض الأحيان بإفرازات صديدية.
  • مشكلات الأسنان تلعب أيضاً دورًا في حدوث أي التهاب مرتبط بالغدد الليمفاوية.
  • ورم الغدد الليمفاوية في الرقبة قد يكون ناتجًا عن مرض ليمفوما أولية أو ثانوية، أو ورم في المناطق المحيطة مثل اللسان أو الغدة الدرقية.

علاج الغدد الليمفاوية عند الأطفال في منطقة الرقبة

  • تختلف طرق العلاج حسب السبب وراء الالتهاب:
    • إذا كانت الالتهابات هي المسبب، يُمكن علاجها بمجموعة من الأدوية أو المضادات الحيوية.
  • للأورام السرطانية الأولية، يمكن استخدام أدوية كيميائية أو العلاج الإشعاعي.
    • أما الأورام السرطانية الثانوية التي تنتقل إليها من عضو آخر، فيحتاج علاجها إلى جراحة للتخلص من تلك الأورام.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *