تسمية صغار الماعز
يعرف صغير الماعز باسم “سخلة”، ويستخدم هذا المصطلح لكلا الجنسين، الذكوري والأنثوي. والجمع من هذه الكلمة هو سخل، سخلة، وسخال. تُستخدم كلمة سخلة أيضاً للإشارة إلى صغار الأغنام عند ولادتها، سواء كانت من الضأن أم المعز. بعد ولادتها، تُعرف الصغار بمسميات أخرى؛ إذ تُطلق عليها تسمية “بهمة” أو “بَهْم”. عندما تبلغ هذه الصغار أربعة أشهر، يتم تسميتها “جفار”، حيث يُطلق على الذكر “جفر” والأنثى “جفرة”. مع ازدياد قوة الجفر، يُطلق عليه اسم “عريض” أو “عتود”. قبل أن يُكمل عاماً، يُطلق على الأنثى “عناق” والذكر “جدي”. بعد تخطي الحول، يُطلق على الذكر اسم “تيس” والأنثى “عنز”، بينما في السنة الثانية تُسمى الأنثى “جذعة” والذكر “جذع”. لقد قال أحد الشعراء في وصف السخلة:
فللموت تغدو الوالدات سخالها
كما لخراب الدور تبنى المساكن
ولادة صغار الماعز
تستطيع أنثى الماعز أن تنجب صغارها بعد فترة حمل تمتد من 150 إلى 180 يوماً. ومن الملاحظ أنه بعد دقائق قليلة من الولادة تبدأ الصغار بالنهوض والسير حول والدتها. تقوم الأم بفطام صغارها بعد مرور ثلاثة أو أربعة أشهر. ومن الجدير بالذكر أن هذه الصغار تصبح قادرة على الإنجاب بعد مرور 30 شهراً من عمرها.
معلومات عن الماعز
هناك العديد من الحقائق المتنوعة التي يجب معرفتها حول الماعز، ومنها:
- ينتمي الماعز إلى مجموعة الثدييات المِجترّة، ويصنف ضمن عائلة كابرا (بالإنجليزية: genus Capra).
- تتميز الماعز بجسمها الخفيف، وقرونها المتجولة إلى الوراء، وذيلها القصير، وشعرها المتماسك.
- تعتبر الماعز واحدة من أقدم أنواع الحيوانات المستأنسة، حيث تساهم في تزويد البشر باللحوم، والحليب، والجلود، والألياف.
- تقوم الماعز بمعالجة نخالة النبات من خلال عملية التخمر التي تحدث في بطونها المجزأة.
- تختلف الماعز عن بعض الحيوانات المجترة الأخرى بفضل جسمها الرشيق الذي يمكّنها من التسلق للوصول إلى أوراق الأشجار، والفواكه، ولحاء الأشجار الصغيرة. وعندما تجد صعوبة في الحصول على الطعام، تسعى الماعز للبحث عن أي مواد نباتية أخرى.
- إن المرونة الغذائية وقدرة الماعز على التلقيح جعلتها مصدرًا غذائيًا مهمًا في العديد من اقتصادات العالم.
