الهندسة المدنية
تهتم الهندسة المدنية بمختلف جوانب البناء والإنشاءات، بدءاً من إنشاء الطرق والسكك الحديدية إلى بناء المدارس والمستشفيات، إضافةً إلى توفير إمدادات المياه والطاقة. يقوم المهندسون المدنيون بتصميم وبناء العالم المحيط بنا، مما يساهم في تحسين جودة الحياة في المدن والقرى.
الهندسة الكيميائية
تُعتبر الهندسة الكيميائية واحدة من التخصصات التي لها تأثير كبير على العديد من المجالات التكنولوجية. تشارك هذه الهندسة في تصور وفهم وتصميم العمليات الضرورية للإنتاج، وتحويل ونقل المواد. تبدأ رحلتها من التجارب في المختبرات وتمتد إلى تطبيقات التكنولوجيا في الصناعة. على سبيل المثال، يُطلب من المهندس الكيميائي في الصناعات الكيميائية تطوير مواد بوليمرية جديدة تحمل خصائص كهربائية وبصرية وميكانيكية هامة، كما يمكن أن يساهم أيضاً في تصميم منشآت إنتاجية تستخدم كائنات حية دقيقة وإنزيمات لإنتاج أنواع جديدة من الأدوية.
الهندسة الكهربائية
تُعد الهندسة الكهربائية من الفروع الحديثة في عالم الهندسة، والتي ظهرت في القرنين التاسع عشر. تتعامل هذه الهندسة مع تكنولوجيا الكهرباء، حيث يعمل المهندسون الكهربائيون على تطوير مجموعة متنوعة من الأدوات والأجهزة والأنظمة. يتضمن عملهم تصميم الأجزاء ومراجعة الفحوصات والاختبارات اللازمة لإنتاج أجهزة كهربائية متعددة، مثل المحركات والرادارات وأنظمة الملاحة والاتصالات ومعدات توليد الطاقة. يمكن القول إن جميع الأجهزة الكهربائية التي يتم إنتاجها أو استخدامها قد تم تطويرها بفضل جهود المهندسين الكهربائيين.
الهندسة الصناعية
تركز الهندسة الصناعية على الأساليب التي تسهم في تحسين الأداء والكفاءة. يهتم هذا المجال بتقليل تكلفة الإنتاج وزيادة الكفاءة وتحسين جودة المنتجات والخدمات مع الحفاظ على البيئة وسلامة العاملين. يعتبر المهندسون الصناعيون جزءاً أساسياً في معالجة الفاقد في الوقت والمال والموارد والطاقة. يشمل مجال مهنتهم تصميم منشآت جديدة، وتوسيع منشآت قائمة، وتحديد المواصفات اللازمة لشراء معدات جديدة، أو تصميم عمليات إنتاج جديدة وابتكارات في الأدوات.
الهندسة الميكانيكية
تُعتبر الهندسة الميكانيكية من أقدم فروع الهندسة، حيث يستخدم المهندسون الميكانيكيون أدوات بسيطة مثل البراغي والفصّالات والعجلات والمكابس لتطوير آلات مثل السيارات وأدوات الزراعة والروبوتات والمعدات الصناعية. العديد من الآلات التي نستخدمها اليوم تم تصميمها وإنتاجها على يد مهندسين ميكانيكيين، بما في ذلك السيارات.
الهندسة المعمارية
تركز الهندسة المعمارية على تصميم المباني والتخطيط الإنشائي لأهم الخدمات ضمنها. يُطلق عادةً على المهندس المعماري مسؤولية المشروع والإنشاء، حيث يتم التأكيد على الجوانب العلمية والهندسية في التخطيط والتصميم والبناء وتحليل المباني.
الهندسة البيئية
تشكل الهندسة البيئية أحد المجالات الواسعة التي تهتم بمعالجة القضايا البيئية، مثل مشاكل المياه والهواء والتربة. تعود جذور الهندسة البيئية إلى العصور الرومانية، حيث تمثل استغلالهم لقنوات نقل المياه وأنظمة جمع المياه المستخدمة.
