يعتبر الخوف من الأماكن المغلقة نوعًا من أنواع الفوبيا غير العقلانية، ويظهر هذا النوع من الرهاب كحالة غير منطقية يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة للمصاب.
على الرغم من أن مخاطر هذا الخوف قد تكون بسيطة، إلا أن الشخص الذي يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة يدرك تمامًا أن سلوكياته غير عقلانية، ولها آثار جانبية عديدة تظهر على حالته النفسية والجسدية.
الخوف من الأماكن المغلقة
- تشير الدراسات إلى أن خوف الأشخاص من الأماكن الضيقة يؤثر على حوالي 4٪ من المجتمع.
- يتسبب هذا الخوف في العديد من المشاكل النفسية، من أبرزها الوسواس القهري.
- يعتبر اضطرابًا نفسيًا تظهر أعراضه بطرق متنوعة على المصاب.
- للأسف، فإن نسبة ضئيلة فقط من المصابين بفوبيا الأماكن المغلقة يخضعون للعلاج المتخصص للتخلص من هذا الرهاب.
- تتضمن الأعراض غالبًا شعور الخوف من الاحتجاز، ورغم ذلك، فإن نسبة من يتلقون العلاج تظل منخفضة.
- يعتبر هذا الخوف أيضًا من أنواع التوتر والقلق، وغالبًا ما لا يكون منطقيًا تجاه أحداث أو أماكن معينة.
- يعاني الشخص المصاب بنوبة حادة من الخوف فور دخوله إلى أي مكان ضيق.
- مثل المصعد، أو الطائرة، أو الأماكن المزدحمة بالناس.
- قد تنجم هذه الفوبيا عن حادثة تعرض لها الشخص في ماضيه، خاصة في طفولته، والتي لا تزال عالقة في ذاكرته.
- مما يؤدي إلى ظهور خوف شديد عندما تتكرر تلك المواقف.
- في بعض الأحيان، قد تكون الوراثة أحد أسباب هذا النوع من الفوبيا.
- من الأمثلة الشائعة لهذه الحالة هي الشعور بالخوف عند التواجد في غرفة صغيرة بلا نوافذ، أو في صالة سينما، أو داخل مركبة مكدسة بالركاب.
أسباب الخوف من الأماكن المغلقة
- التعرض في الماضي لمواقف قاسية في أماكن مغلقة أو مزدحمة لفترة طويلة.
- السقوط في حادث سير.
- تجربة مشاكل نفسية أثناء ركوب الطائرة.
- تعرض الشخص لوضع مغلق بدون قصد من شخص قريب له.
- المرور عبر أنفاق ضيقة.
- استخدام المصاعد.
- الشعور بضيق التنفس في غرف تبديل الملابس.
- التعامل مع الأبواب الدوارة بشكل متكرر.
- التعرض لأحداث صادمة في مراحل الطفولة.
- وراثة هذه الفوبيا من أحد الوالدين في حالة معاناتهم منها.
- قد تكون الأسباب متنوعة وأحاسيس مختلفة تؤثر سلبًا في حالة المريض.
- التواجد في أماكن ضيقة تعزز مشاعر الذعر.
- مثل المصاعد، وغسيل السيارات، وركوب المترو أو القطارات.
- التعرض لحوادث مؤلمة خلال الطفولة والمراهقة.
- التواجد داخل أماكن ضيقة لفترات طويلة كوسيلة للتنقل.
- التعرض للعقاب عن طريق الحجز في أماكن ضيقة كالمراحيض.
- مشاهدة أفلام تتضمن مواقف مغلقة تؤدي إلى مشاكل خطيرة، مما يجعل الشخص يشعر بالخوف من الأماكن المماثلة.
- خوفًا من حدوث ما تعرض له بطل الفيلم.
أعراض الخوف من الأماكن المغلقة
- تسارع دقات القلب.
- تنفس مفرط.
- اهتزاز الجسم.
- شعور بفقدان الوعي.
- غثيان.
- سلوكيات غير طبيعية للشخص المصاب بهذا الرهاب عند وجوده في غرفة مغلقة، حيث يتأكد من كل النوافذ والأبواب.
- يظل قريبًا منهم ويشعر بخوف شديد طوال فترة إغلاق المخارج.
- يفضل استخدام السلم بدلًا من المصعد في حالات الطوابق العليا.
- تتفاوت مستويات القلق بين القلق البسيط والقلق الشديد.
- عدم القدرة على التنفس.
- تعرق مفرط.
- اهتزاز ورعشة.
- دوخة وشعور بالدوار.
- جفاف الفم.
- شعور بالاختناق.
- صداع.
- توتر نفسي.
- خوف من الإصابة أو المرض.
- محاولة الهروب من المكان المغلق بأي شكل ممكن.
- شعور الشخص بأنه قد يتعرض للخطر أو الوفاة في القريب.
- على المدى الطويل، قد يعاني الشخص من اضطرابات جسدية، ويُحتمل أن ينخفض ضغطه أو يرتفع، أو يتعرض لمشاكل قلبية معينة.
- مثل الاكتئاب أو زيادة الضغط النفسي.
- الشعور بعدم القدرة على الحركة.
كيفية تشخيص فوبيا الخوف من الأماكن المغلقة
- يسألك الطبيب حول تفاصيل الأعراض الخاصة بالفوبيا وأسبابها.
- يقوم بمعرفة مدى شدة الأعراض وتأثيرها على حياتك اليومية.
- يهدف إلى استبعاد أي أنماط توتر أخرى قد تكون لديك.
- يركز على كل ما تقوله لفهم حالتك بشكل أفضل لتقديم العلاج المناسب.
طرق علاج الخوف من الأماكن المغلقة
العلاج السلوكي المعرفي
- يعد أحد أشكال العلاج التي تهدف إلى تأهيل النفس للاعتياد على عدم الشعور بالخوف من الأماكن المغلقة.
- يتم ذلك من خلال تدريب المريض على مواجهة تلك الأماكن المغلقة والتكيف مع مشاعره.
- متمددًا في تلك الأماكن بشكل تدريجي.
مراقبة الاستج reactions للآخرين
من خلال مشاهدة ردود فعل الآخرين تجاه مواقف الخوف وكيفية تعاملهم معها، بهدف تعزيز شعور الأمان للمريض.
العلاج الدوائي
قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية antidepressants أو المهدئات، التي يُحتمل أن تقلل من تأثير مشاعر الرهاب.
ممارسة الرياضة
تساعد الأنشطة الرياضية، خاصة تمارين الاسترخاء واليوغا، في تقليل التوتر والتفكير السلبي.
وذلك من خلال ممارسة التنفس العميق.
استرخاء العضلات المتزايد
يتم من خلال الاستلقاء على الأرض في مكان مضاء بشكل متوسط، مع التركيز على النفس والعضلات حتى تهدأ الأعصاب.
تناول الأعشاب
هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على التحكم في مشاعر الخوف والقلق، من أبرزها الزيوت المهدئة عصير اللافندر.
استراتيجيات أخرى لمواجهة الخوف من الأماكن المغلقة
- تنفس بعمق، على أن يكون كل نفس لمدة ثلاث ثوانٍ.
- تجنب الحركة أثناء نوبات الذعر.
- حدث نفسك بجمل إيجابية قولًا بأن المشاعر السلبية ستزول.
- تخيل كل ما هو إيجابي وركز عليه.
- فكر في أماكن آمنة بعيدًا عن مشاعر الخوف.
- اشترك في حصص اليوغا لتحقيق المزيد من الاسترخاء.
نصائح للوقاية من الخوف من الأماكن المغلقة
- كرر لنفسك أن كل ما تشعر به هو مجرد أوهام.
- كن صبورًا وحاول تهدئة نفسك، فكل شيء سيمر.
- تحدث مع شخص ما أو لاحظ الأحداث من حولك لتجنب التفكير السلبي.
- حاول تجنب كل ما يثير مشاعرك السلبية.
- تتراوح عادةً الأعراض إلى ذروتها في حوالي عشر دقائق وتدوم بين خمسة دقائق إلى نصف ساعة.
- لذا، حاول أن تتحمل لأن كل شيء سيتلاشى.
- ركز على شيء آخر بعيد عن المخاطر، مثل النظر إلى الساعة أو تحديد بؤرة للتركيز.