أنواع المقابلات في البحث العلمي
تُعتبر المقابلات أداة أساسية في البحث العلمي، حيث تُساعد في جمع المعلومات المطلوبة لدعم الأبحاث. وفيما يلي تسعة أنواع من المقابلات التي تساهم في هذا المجال:
المقابلات الفردية
تُجرى المقابلة الفردية في إطار خاص، حيث يجتمع الباحث مع فرد واحد فقط. وهذا يقدم فرصة للشخص للتعبير عن آرائه وأفكاره بحرية وبصورة أكثر تفصيلاً.
المقابلات الجماعية
تتميز المقابلة الجماعية بكون الباحث يجري مقابلة مع مجموعة من الأفراد في مكان واحد. تتيح هذه الشكلية للباحث فرصة لمقارنة الآراء، وتشجيع مناقشة جماعية غنية بالمعلومات. تُعتبر هذه الطريقة فعّالة لجمع معلومات تتسم بالعمق والشمولية.
المقابلات المنظمة
يساعد هذا النوع من المقابلات الباحث في الحصول على معلومات بسرعة وسهولة. تكون عملية جمع المعلومات وفرزها وتحليلها أكثر سلاسة، ولكن قد يكون عمق الإجابات محدوداً.
المقابلات الشكلية
تتميز المقابلة الشكلية بتطبيق نمط موحد من الأسئلة، حيث تُطرح على جميع المشاركين بنفس الترتيب والأسلوب. تكون الإجابات غالباً مقيدة، مثل اختيار إجابات من بين خيارات محددة أو بنعم أو لا.
المقابلات غير المنظمة أو غير الشكلية
توفر هذه النوعية من المقابلات مرونة كبيرة، حيث يقوم الباحث بإعداد مجموعة من الأسئلة بدون توقع إجابات محددة مسبقاً. يُسمح للمشاركين بالتعبير عن آرائهم بحرية، مما يمكن الباحث من جمع بيانات أكثر عمقاً، رغم أن تحليلها قد يكون معقداً.
المقابلات الهاتفية
تُعتبر المقابلات الهاتفية وسيلة مفيدة في الحالات التي يكون فيها أفراد عينة الدراسة موزعين في مناطق بعيدة أو يصعب الوصول إليهم، مثل السجون أو المستشفيات العقلية.
المقابلات التقييمية
يُستخدم هذا النوع من المقابلات للتأكد من نتائج دراسات أو مشاريع معينة، وغالباً ما تتم من خلال حلقات نقاشية.
المقابلات التلفزيونية
تمثل المقابلات التلفزيونية قيمة عالية في الحالات التي يصعب فيها الحصول على عينة دراسة معينة، أو حينما تحتاج شخصية مهمة إلى إجراء مقابلة عبر شاشة التلفزيون.
المقابلات عبر الحاسوب
تتم هذه المقابلات من خلال تواصل الباحث مع عينة الدراسة عبر البريد الإلكتروني أو من خلال مكالمات فيديو عن بعد.
مفهوم المقابلات في البحث العلمي
تشير المقابلات إلى التفاعل بين الباحث وأفراد عينة الدراسة، حيث يتم مناقشة المعلومات التي جمعها الباحث بهدف تحقيق هدف معين. تُعتبر هذه الأداة عنصرًا حيويًا في البحث العلمي، حيث تساعد الباحث في جمع معلومات تفيد في بحثه وتتيح له مراقبة حركات الأفراد والتصرفات وردود الأفعال.
تظهر أهمية المقابلات في جمع معلومات دقيقة من عينة الدراسة، حيث لا يقتصر الأمر على تقييم الإجابات النظرية بل يشمل أيضًا دراسة الاستجابات الجسدية.