الرضاعة الطبيعية
تعتبر الرضاعة الطبيعية موضوعًا في غاية الأهمية، لذا سنقدم فيما يلي بعض المعلومات الأساسية المتعلقة بها:
- بعد مرور حوالي 24 ساعة من الولادة، تبدأ الهرمونات مثل هرمون البرولاكتين في تحفيز الغدد اللبنية لإنتاج الحليب.
- كمية الحليب التي يتناولها الطفل تصل إلى حوالي 250 ملليلتر، بينما تنتج الأم نحو لتر من الحليب يوميًا.
- الحليب الأول الذي يخرج من ثدي الأم يُعرف باللبأ، وهو سائل ذو لون أصفر وقوام كثيف، وغني بالأجسام المضادة والبروتينات.
- في البداية، تقوم الأم بإرضاع طفلها عند شعوره بالجوع، مما قد يصل إلى 12 مرة في اليوم.
- يمثل حليب الأم المصدر الأفضل للطاقة للأطفال من سن ستة أشهر إلى سنتين.
- يحتوي حليب الأم على تركيبة غذائية متوازنة سهلة الهضم تناسب الرضيع.
- يتميز حليب الأم بأنه غني بالفيتامينات والأجسام المضادة، والتي تحمي جسم الطفل من الميكروبات.
لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
- تتميز الرضاعة الطبيعية بعدد كبير من الفوائد، منها تقليص حجم الرحم.
- تساعد الرضاعة الطبيعية في حماية الأم من بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
- تشجع الرضاعة الطبيعية على حدوث تقلصات في الرحم بعد الولادة، مما يقلل من خطر النزيف.
- في حالة تغير وزن الأم أثناء الحمل، تساعد الرضاعة الطبيعية في إعادة وزنها إلى مستواه الطبيعي.
- تعمل الرضاعة الطبيعية على تعزيز إنتاج هرمون البرولاكتين الذي يساعد على استرخاء الأم.
- تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم والثدي والمبيض.
- تلقّي الأم فوائد إضافية، حيث تقي نفسها من بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
- تعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة فعالة لتنظيم النسل، حيث تؤخر ظهور الدورة الشهرية.
- توفّر الرضاعة الطبيعية المال والجهد والوقت مقارنة بالرضاعة الصناعية، التي تتطلب مجهودًا أكبر من الأم.
فوائد الرضاعة الطبيعية
- من الفوائد الرئيسية للرضاعة الطبيعية تعزيز الجهاز المناعي للطفل، مما يعزز قدرته على مقاومة الالتهابات والأمراض المعدية.
- ويعود الفضل في ذلك إلى احتواء حليب الأم على اللاكتوفيرين والأحماض الدهنية والكربوهيدرات.
- تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا في تخفيف الآلام الناتجة عن بعض المشاكل الصحية الشائعة لدى الأطفال، مثل الغازات والمغص.
- تقلل هذه الطريقة من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض للطفل، مثل السكري والتهابات الأذن.
- كذلك، تقلل من فرص حدوث أحداث خطيرة، مثل الموت المفاجئ للطفل.
- تسهم الرضاعة الطبيعية في تطوير وظائف أجهزة الجسم للأطفال وكذلك نمو العينين والفك.
- أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين خضعوا للرضاعة الطبيعية أبدوا تفوقًا في اختبارات القدرات العقلية.
- تحسن حليب الأم من وظائف الجهاز الهضمي نظرًا لاحتوائه على الكورتيزول والأنسولين والأحماض الأمينية.
- يحمي حليب الأم الطفل من احتمالية الإصابة بسرطان الدم مستقبلًا، كما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- تساهم العوامل المضادة للالتهابات الموجودة في حليب الأم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي، مثل التهاب الأمعاء.
أهمية الرضاعة الطبيعية للصحة النفسية للطفل
- يساعد الطفل على الشعور بالأمان خلال لحظاته الأولى في الحياة بفضل الاحساس بالدفء والحنان الناتج عن رضاعة الأم.
- يستطيع الطفل التعرف على الحياة من خلال الأم، مما يؤهله لتفهم محيطه.
- تعزز الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الأم وطفلها، مما يدعم تقبل الطفل لذاته.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من احتمالية ظهور الأمراض النفسية لدى الطفل مستقبلًا، مما يجعله أقل عرضة للتصرفات العدوانية.
اقرأ أيضًا:
الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على الحالة النفسية للأم
- تخفف الرضاعة الطبيعية من بكاء الطفل وتساعد على وقايته من الأمراض، مما يمنح الأم شعورًا بالطمأنينة.
- تسهم إفرازات الهرمونات التي تعمل كمهدئات طبيعية في تقليل التوتر، مثل هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين.
- تساعد الأم على فهم احتياجات طفلها من خلال إشارته، مما يقوي الرابط بينهما.
- تكون الأم التي ترضع طبيعيًا أكثر قدرة على التنقل مقارنة بالأم التي تلجأ للرضاعة الصناعية.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الاكتئاب ما بعد الولادة من خلال تقليل مستويات الهرمونات تدريجيًا.
إرشادات للأم أثناء الرضاعة الطبيعية
- يجب على الأم الاطلاع الجيد على الموضوعات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وفوائدها.
- من الضروري غسل اليدين جيدًا قبل بدء الرضاعة للحفاظ على نظافة الطفل.
- يُنصح بإرضاع الطفل من كلا الثديين، مع التبديل بينهما حسب الحاجة خلال كل جلسة.
- لضمان نجاح الرضاعة الطبيعية، يجب على الأم الجلوس بطريقة مريحة مع دعم الظهر.
- احضني الطفل نحو ثديك دون الانحناء عليه للحصول على أفضل وضعية.
- حرّكي الحلمة حتى يفتح الطفل فمه، ثم دعيه يبدأ الرضاعة حتى يظهر عليه علامات الشبع.
- تحدثي ودللي طفلك أثناء الرضاعة، ليشعر بالأمان والراحة.
نصائح للرضاعة الطبيعية في بداية الأمومة
- بعد التعرف على فوائد الرضاعة الطبيعية، يجب أن نتناول بعض النصائح الهامة للأمهات.
- يمكن طلب المساعدة من الممرضات أو الأطباء للحصول على النصائح الضرورية حول الرضاعة الطبيعية.
- يستحب أن ينام الرضيع في غرفة الأم لتيسير عملية الرضاعة ولتقليل خطر الموت المفاجئ.
- يفضل عدم استخدام اللهايات، لأنها قد تؤثر سلبًا على الرضاعة الطبيعية.
- يجب على الأم اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الفواكه والخضروات ويشمل المكملات الغذائية المناسبة.
- شرب السوائل مهم للحفاظ على رطوبة الجسم؛ يُفضل زيادة استهلاك الحليب والعصائر والامتناع عن الكحول.
- يجب على الأم الحصول على فترات راحة كافية لضمان قدرتها على الرضاعة بنجاح.
- كما يُوصى بعدم التدخين بجانب الرضيع، لأن النيكوتين يؤثر سلبًا على نومه وصحته التنفسية.
- على الأم استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من عدم تأثيره على صحة الرضيع.
نصائح لزيادة إدرار حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية
- يجب على الأم الاستعداد لإرضاع طفلها بمعدل لا يقل عن 8 مرات في اليوم، حيث إن زيادة الرضاعة تعزز إنتاج الحليب.
- ينبغي التأكد من إرضاع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- تأكدوا من أن حلمة الثدي تكون موجودة بشكل صحيح في فم الطفل لضمان نجاح الرضاعة.
- يمكن للأم المساعدة في تدفق الحليب عن طريق الضغط اللطيف على الثدي.
- لا يُنصح بقطع الرضاعة الطبيعية بشكل مفاجئ، بل ينبغي أن يسمح للطفل بتحديد متى يتوقف عن الرضاعة، عند شعوره بالشبع.
تابع أيضًا: