إيجابيات وسلبيات استخدام منصات التواصل الاجتماعي

إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي
يمتلك الجميع تقريباً حساباً على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، إذ أصبحت هذه الوسائل من أكثر طرق الاتصال شيوعاً في ظل التقدم التكنولوجي.

يشعر الكثير من الأهل بالقلق حيال المخاطر المرتبطة بالاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل أبنائهم. لذلك، سنتناول في المقالة التالية بعض إيجابيات وسلبيات هذه المنصات.

تعريف مواقع التواصل الاجتماعي

  • تُعرف مواقع التواصل الاجتماعي بأنها منصات أو تطبيقات تتيح للأفراد التواصل من خلال حساباتهم الشخصية.

    • تختلف هذه الوسائل حسب طبيعتها؛ حيث تعتمد بعضها على المحادثات الخاصة، بينما يركز البعض الآخر على المشاركة من خلال المنشورات أو الصور أو اللحظات.
    • كما توفر ميزات مثل المكالمات الصوتية والمرئية، والهدف الرئيس من هذه المواقع هو تسهيل عملية التعرف على أشخاص جدد حول العالم.
    • تسمح لك هذه المنصات بإيجاد نقاط مشتركة بينك وبين الآخرين دون الحاجة لمعرفتهم شخصياً، وكل ذلك بلمسات بسيطة على هاتفك المحمول.
  • تتنوع هذه المواقع من حيث تاريخ التأسيس، طرق الاستخدام، والتصميم، ولكن يتشابه جميعها في كون مستخدميها يمتلكون حساباً أو أكثر.

أشهر منصات التواصل الاجتماعي

لا يوجد شخص في عصرنا الحالي لا يملك حساباً على واحدة من المنصات التالية:

فيسبوك Facebook

  • تأسس في عام 2004، حيث ازدادت قوة شركة فيسبوك لتصبح المالكة الرسمية للعديد من منصات التواصل الأخرى.
  • يمكن وصف الفيسبوك بأنه عالم افتراضي يمكنك من مشاركة لحظات حياتك، من خلال كتابة المنشورات، تحميل الصور، والدردشة مع الآخرين بشكل خاص.
  • كما يمكنك الاطلاع على الأخبار، وقد أضاف مؤخراً إمكانية إجراء مكالمات فيديو مع مجموعات من أصدقائك.
  • وفقاً لآخر الإحصائيات، تجاوز عدد مستخدمي فيسبوك 2.32 مليار مستخدم حول العالم في عام 2018.

مسنجر Messenger

أُطلق في عام 2011 كتطبيق مستقل عن فيسبوك، وشهد تطورات كبيرة في ميزاته مثل الرد التلقائي على الرسائل من الحسابات التجارية، وتحسين دردشات الفيديو والصوت.

واتس اب WhatsApp

يُعد تطبيق مراسلة يُسجل باستخدام رقم الهاتف، وهو يعتبر نسخة أخرى من مسنجر لكن بطريقة أكثر خصوصية، ويتيح لك تبادل الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية.

وي شات WeChat

يتبع نفس فكرة واتساب ومسنجر، حيث اكتسب شهرة كبيرة في مجالات متعددة مثل التسويق وعمليات الشراء عبر الإنترنت.

تزايدت شعبية وي شات بشكل خاص في الصين ودول شرق آسيا بسبب الحظر المفروض على بعض المنصات الأخرى، بما في ذلك فيسبوك وتويتر.

تويتر Twitter

  • تأسس على يد جاك دورسي وإيفان ويليامز ونوى غلاس، وهو يشبه الكثير من منصات التواصل الاجتماعي.
  • يتم التواصل من خلال تغريدات لا تتجاوز 115 حرف، ويمكن مشاركة الصور والفيديوهات.
  • يمتلك العديد من المشاهير حسابات على تويتر، مما يعزز من استخدامه في التفاعل الاجتماعي.

أهمية مواقع التواصل الاجتماعي

  • تُعتبر وسيلة للترفيه والتسلية، حيث يمكنك قضاء وقت ممتع بمشاركة أحداث يومك مع أصدقائك أو التعرف على أشخاص جدد لتخفيف الضغط النفسي.
  • تساعد في بناء صداقات جديدة، حيث قَربَت المسافات بين الناس حتى لو كانوا في قارات مختلفة، مما يتيح لك فرصةً للتعرف على ثقافات جديدة.
  • يمكن تعزيز العملية التعليمية من خلال إنشاء مجموعات تعليمية وثقافية، مما يسهل الوصول إلى المعلومات بدون حاجة لحضور المحاضرات.
  • تساهم في الترويج للأعمال التجارية بتكاليف منخفضة، حيث يمكن للبائعين عرض منتجاتهم وزيادة الوصول إلى الزبائن عبر هذه الوسائل.

إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي:

تتعدد فوائد هذه المنصات مقارنةً بسلبياتها. وفيما يلي أبرز إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي:

  • توفير وسيلة للتواصل في أي وقت ومن أي مكان، مما يسمح للأشخاص بالتواصل مع آخرين من ثقافات وأعراق مختلفة، مما يعزز من فهمهم لقيم وآراء الآخرين.
  • تسهم في الترويج الإلكتروني، حيث تستفيد الشركات من هذه المنصات للتسويق لمنتجاتها بشكل مجاني، مما يؤدي إلى الوصول لفئات متنوعة.
  • تساعد على تقليل مشاعر الوحدة والاكتئاب، حيث يمكن للأشخاص طلب الدعم من أصدقائهم الافتراضيين.
  • تتيح للقراء الوصول إلى المعلومات بسهولة حول مواضيع متعددة، مما يسهل تعلم أشياء جديدة مثل اللغات أو المشاركة في مناقشات علمية.
  • توفر مساحة للتعبير عن الرأي بحرية، حيث تُستخدم هذه المنصات في الحملات الاجتماعية والتوعية.

سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي:

  • إضاعة الوقت تعتبر من أبرز السلبيات، حيث قد يقضي البعض ساعات طويلة في التصفح دون الانتباه لمهام الحياة اليومية.

    • يمكن أن يؤدي هذا إلى تقليل التفاعل الحقيقي مع المحيطين بسبب الاستخدام المفرط لتلك المنصات.
  • يُعتبر انتشار الأفكار المسيئة أو البذيئة من المخاوف التي تجعل الأهل قلقين على أبنائهم، حيث قد تؤدي هذه المحتويات إلى تعزيز مبادئ خاطئة.
  • التعرض للتنمر الإلكتروني والابتزاز من المخاطر المحتملة، حيث يمكن أن يتعرض الأفراد للتهديد والاستغلال.

    • يمكن أن تتسبب هذه المخاطر في مشاعر الضغط النفسي، وعواقب وخيمة، خاصة بين المراهقين.
  • نشر المعلومات المضللة والشائعات يُعد من السلبيات المهمة، خصوصاً عندما تتظاهر بعض الصفحات بأنها رسمية وتروج لمعلومات خاطئة.
  • يمكن أن تؤدي الاستخدامات المفرطة لوسائل التواصل الاجتماعي إلى اكتساب عادات غير صحية تؤثر سلباً على صحة الفرد ورفاهيته.
  • قد تؤدي إلى تدمير الهوية اللغوية، حيث تُستخدم أساليب كتابة خاطئة للغة العربية، مما يؤثر على النطق والفهم السليم للغة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *