النسبة الطبيعية في تحليل مؤشرات الأورام

تُعتبر عملية تحديد القيم الطبيعية لتحليل دلالات الأورام من الخطوات الأساسية التي تُجرى من خلال أخذ عينة دم من المريض.

هذا التحليل يُعَدّ أداة تشخيصية مهمة تُساعد في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بالإضافة إلى أنها تُظهر مدى استجابة المريض للعلاج.

القيم الطبيعية لتحليل دلالات الأورام

هناك مجموعة من المؤشرات والنسب التي تُستخدم لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مرض السرطان أم لا.

يُشير كل من المؤشرات التالية إلى نوع معين من أنواع هذا المرض الخبيث، وهي كالتالي:

• مؤشر CEA، وهو يدل على وجود سرطان في الأمعاء، القولون، أو يشير إلى إمكانية إصابة الكبد.
• مؤشر CA-125، وهو تحليل يُظهر وجود سرطان في رحم المرأة أو المبيض، بحيث لا تتجاوز قيمته الطبيعية 35 وحدة/مل.
• مؤشر CA-153، الذي يُشير إلى احتمال وجود سرطان الثدي، حيث يجب أن تكون القيمة الطبيعية له 31 وحدة/مل.

ما هو مرض السرطان؟

• قبل الغوص في تفاصيل دلالات الأورام، ينبغي أولاً تعريف مرض السرطان.
  • يتواجد أكثر من 250 نوعًا من السرطان، من أشهرها سرطان الرئة وسرطان الثدي.
• أثبتت العديد من الدراسات أن السبب الأساسي للإصابة بالسرطان يعود إلى تعرض الجسم لمواد كيميائية أو إشعاعية.
• ينجم السرطان عن انقسام غير طبيعي للخلايا.
  • كما قد يحدث بسبب وجود خلل في العضو المصاب.
• إذا لم يُعالج، قد ينتشر هذا الخلل في جميع أنحاء الجسم وقد يُشكل خطراً على الحياة.
• أصبح من السهل الكشف عن احتمالية إصابة الجسم بالسرطان.
  • وذلك من خلال تحليل الأجسام المضادة التي تحتويها الجسم، مثل P53، الذي يُظهر مدى استعداد الجسم للإصابة.

ما هي أهمية تحليل دلالات الأورام؟

تحليل دلالات الأورام يحمل أهمية كبيرة يجب على الجميع التعرف عليها، وهي كالتالي:

• تُساعد تحليلات دلالات الأورام على الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، حيث يتم إجراء التحليل من خلال عينة دم أو خلايا ويُستحسن أن تُجرى هذه التحليلات بصورة دورية.
• يمكن لمؤشرات الأورام أن تُساعد في التفريق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
  • كمثال، يُمكن التفريق بين سرطان الكبد الحميد والخبيث من خلال تحليل دلالات الأورام، اعتمادًا على الإفرازات الهرمونية وكمية أنزيمات الكبد.
• تُساعد تلك التحليلات أيضًا في تحديد نوع الورم وتوجيه العلاج المناسب، خاصة في حالة سرطان الثدي حيث يتوفر أدوية تعمل كمضادات للهرمونات.
  • يمكن من خلال هذه التحاليل متابعة الحالة الصحية والتأكد من وجود تحسن.
• يجب على المرضى متابعة نتائج التحاليل مع الطبيب المعالج سواءً أثناء العلاج أو بعده للوقاية من عودة نمو الخلايا السرطانية.
• تتفوق تحليلات الأورام في أنها تتيح للطبيب متابعة حالة مريض سرطان الأمعاء، على سبيل المثال، دون الحاجة لإجراء جراحة أخرى بعد استئصال الجزء المصاب.

هل يعتبر تحليل دلالات الأورام دقيقًا وما هي قيمته الطبيعية؟

• أشارت كثير من الأبحاث إلى أن تحاليل دلالات الأورام ليست دائمًا موثوقة لاكتشاف الأورام في المراحل المبكرة، باستثناء سرطان البروستاتا.
• يُعتبر سرطان البروستاتا شائعًا بين الرجال كبار السن.
  • تتميز تحاليل دلالات الأورام بإمكانية إعطائها عدة تشخيصات لنفس الحالة.
  • لذا يُنصح بإجراء هذه التحاليل فقط بناءً على توصية الطبيب.
• يمكن الخضوع لتحليل دلالات الأورام في حال كان الشخص مُصابًا بالفعل بالسرطان وخضع للعلاج الكيميائي، إذ يُساعد هذا في تقييم استجابة الجسم للعلاج.

ما هو تحليل دلالات الأورام؟

• تكمن أهمية تحليل دلالات الأورام في القدرة على الكشف عن المخلفات الناتجة عن انقسام الخلايا السريع.
  • لذا فمن الطبيعي أن تُشير تلك التحاليل إلى أكثر من نوع من أنواع السرطان.
• إن هذا التحليل لا يقتصر على نوع معين من السرطان فقط.
  • هناك العديد من الأبحاث التي أثبتت أن دلالات الأورام يمكن أن تُظهر أمراضًا أخرى غير السرطان.
• يمكن اكتشاف العديد من هذه الأمراض من خلال تحليل الدلالات، والتي قد تكون موجودة في الدم أو البول أو أي سوائل أخرى في الجسم.
• من المهم الإشارة إلى أن دلالات الأورام السرطانية تكون واضحة على السطح الخارجي للخلية.
  • في هذه الحالة، قد يتطلب الأمر إجراء اختبار باثولوجي حيث يتم أخذ عينة من الخلايا المُصابّة إما جراحيًا أو من خلال حقنة.