تُعتبر القطرة المثلى لعلاج التهاب الأذن المثقوبة موضوعًا مهمًا حيث يتسبب ثقب طبلة الأذن في ظهور تمزق في النسيج الرقيق الذي يفصل بين الأذن الوسطى وقناة الأذن. وقد تؤدي هذه الحالة إلى مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك فقدان السمع.
تشخيص ثقب الأذن
يمكن للأطباء الفحص لتحديد ما إذا كانت طبلة الأذن مثقوبة من خلال إجراء فحص مرئي. يتم ذلك باستخدام أداة تعرف بمنظار الأذن، والتي تحتوي على مصدر للضوء، وقد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات الإضافية لتحديد سبب تلف الأذن وثقبها. تشمل هذه الفحوصات ما يلي:
قياس الطبل
-
يُستخدم جهاز خاص يقيس استجابة طبلة الأذن لتغيرات ضغط الهواء عن طريق إدخاله إلى قناة الأذن.
- يمكن أن تشير أنماط معينة من الاستجابة إلى وجود ثقب في طبلة الأذن.
الاختبارات المعملية
- في حالة وجود إفرازات من الأذن، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات معملية للكشف عن وجود أي عدوى بكتيرية في الأذن الوسطى.
فحص السمع
- إذا كانت نتائج فحوصات السمع غير حاسمة، فقد يُجرى الطبيب مجموعة من الفحوصات داخل غرفة عازلة للصوت.
- يتم قياس الاستجابة السمعية باستخدام ترددات ومستويات صوت مختلفة.
تقييم الشوكة الرنانة
- أدوات معدنية ثنائية الشقوق تصدر أصواتًا عند الطرق عليها، وتساعد الفحوصات باستخدام شوكات رنين على الكشف عن فقد السمع.
- كما تُساعد هذه الفحوصات في تحديد سبب فقدان السمع، سواء كان ناتجًا عن تلف في الأجزاء المهتزة بالأذن الوسطى أو الأعصاب الداخلية أو أجهزة الاستشعار.
أسباب ثقب طبلة الأذن
هناك عدة عوامل قد تؤدي لحدوث ثقب في طبلة الأذن، ومنها:
الأصوات العالية
- تؤدي الأصوات العالية مثل الانفجارات الناتجة عن الطلقات النارية أو الأصوات المرتبطة بالانفجارات إلى تلف طبلة الأذن.
الإصابات القوية للرأس
- الإصابات الشديدة مثل كسر الجمجمة يمكن أن تؤدي إلى تلف الأذن الداخيلية والوسطى.
التهاب الأذن الوسطى
- ينتج التهاب الأذن الوسطى عن تراكم السوائل، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط وبالتالي تمزق طبلة الأذن.
إدخال أجسام غريبة في الأذن
- إدخال أشياء مثل دبابيس الشعر أو المسحات القطنية يمكن أن يتسبب في ثقب طبلة الأذن.
الضغط المتغير
- يُحدث تغيير الضغط أثناء التنقل، مثل الغوص أو إغلاق الأنف والفم أثناء النفخ، ضغوطًا غير متساوية تؤدي لحدوث ثقب.
تابع أيضًا:
أفضل القطرات لعلاج التهاب الأذن المثقوبة
- يُنصح باستخدام قطرة “يفوتك” لعلاج الفطريات الناتجة عن التهاب الأذن عند ثقبها.
المضاعفات المحتملة لثقب طبلة الأذن
يمكن أن تؤدي ثقب طبلة الأذن إلى مجموعة من المضاعفات إذا لم تلتئم أو خلال عملية الشفاء، ومنها:
التهاب الأذن الوسطى
- يمكن لثقب طبلة الأذن أن يسمح بدخول البكتيريا والفطريات، مما يؤدي إلى التهاب مزمن قد يؤدي لفقدان السمع إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب.
فقدان السمع
- غالبًا ما يكون فقد السمع مؤقتًا حتى تلتئم طبلة الأذن. يختلف ذلك باختلاف موقع وحجم الثقب.
الورم الكوليستيرولي
- هو كيسة في الأذن الوسطى تتكون من تجمع خلايا الجلد والفضلات.
- إذا حدث ثقب بطبلة الأذن، يمكن أن تمر الفضلات إلى الأذن الوسطى، مما يزيد من خطر العدوى.
كيفية الوقاية من التهابات الأذن
توجد مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل فرص الإصابة بالتهابات الأذن، منها:
- تجنب التدخين داخل المنزل والابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالتدخين.
- استشارت الطبيب حول اللقاحات المناسبة للطفل، مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية.
- العمل على تجنب نزلات البرد والأمراض الأخرى.
- تعليم الأطفال أهمية غسل اليدين بشكل متكرر.
- عدم مشاركة أدوات الطعام والشراب.
- تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.
- عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة أو الحضانة عند مرضهم.
- التأكد من عدم وجود زحام في الأماكن التي يتواجد بها الطفل، خاصًة الحضانات.
طرق للحماية من ثقب طبلة الأذن
يمكن اتباع الإرشادات التالية للوقاية من ثقب طبلة الأذن:
حماية الأذنين أثناء الرحلات الجوية
- تجنب السفر جواً إذا كنت تعاني من حساسية نشطة تسبب احتقان الأنف.
- استخدام سدادات الأذن المعادلة للضغط أو مضغ العلكة للحفاظ على توازن ضغط الأذن أثناء الهبوط والإقلاع.
- الضغط على فتحتي الأنف وغلق الفم أثناء النفخ لتحسين الضغط.
- تجنب النوم أثناء عملية الهبوط والإقلاع.
تجنب الضوضاء العالية
- حماية الأذنين باستخدام واقيات أو سدادات الأذن أثناء الأنشطة الصاخبة.
تلقي العلاج المناسب لعدوى الأذن الوسطى
- كن على دراية بعلامات عدوى الأذن الوسطى مثل الحمى أو ألم الأذن، واتخذ إجراءات سريعة لعلاجها.
الحفاظ على نظافة الأذنين
- تجنب استخدام أدوات حادة لإزالة الشمع، حيث يمكن أن تتسبب بسهولة في ثقب الطبلة.
- تعليم الأطفال أهمية عدم إدخال أي أجسام غريبة إلى الأذن.
