وضعية النوم المثلى للحامل
تعد وضعية النوم على الجانب الأيسر هي الأفضل للحامل، حيث تعزز من تدفق الدم والمغذيات إلى المشيمة والجنين. يُستحسن ثني الركبتين والقدمين ووضع وسادة بين الساقين لتوفير دعم إضافي. تعتبر هذه الوضعية مفيدة أيضًا في حالة مواجهة آلام الظهر، فإضافة وسادة تحت البطن قد تقدم المزيد من الراحة. إذا شعرت الحامل بحرقان في الليل، يمكن إضافة وسادة لدعم الجزء العلوي من الجسم. وأخيرًا، في حال حدوث ضيق في التنفس في الأشهر الأخيرة من الحمل، يُنصح بالاستلقاء على الجانب واستخدام الوسائد لدعم الجسم.
توصيات لاختيار وضعية النوم
إليك بعض النصائح التي تساعد على اختيار وضعية النوم الصحية خلال فترة الحمل:
- يمكن الحصول على دعم ملائم للظهر والبطن من خلال وضع وسادة تحت البطن وبين الركبتين. يُفضل اقتناء وسادة حمل طويلة لدعم الجسم، كما أن استخدام وسادة تحت الجسم يساعد في الحفاظ على وضعية النوم الجانبي، مما يقلل من الحركة والنوم على البطن أو الظهر.
- يجب عدم القلق إذا تحركت الحامل أثناء النوم وتدحرجت. فمن الجيد ترك الجسم يتنقل إلى الوضعية الأكثر راحة بدلاً من الاستيقاظ بشكل متكرر للحفاظ على الجانب الواحد، حيث تحتاج المرأة الحامل إلى النوم الكافي.
وضعيات ينبغي تجنبها
هناك بعض وضعيات النوم التي ينبغي تجنبها أثناء فترة الحمل، وهي كما يلي:
- النوم على البطن: تعتبر هذه الوضعية غير مريحة، حيث يزداد حجم البطن والثديين مع تقدم الحمل، مما يجعل النوم على البطن مستحيلاً.
- النوم على الظهر: يُفضل تجنب الاستلقاء على الظهر، وذلك لأن وزن الرحم يسبب ضغطًا على العمود الفقري والعضلات الخلفية والأوعية الدموية الرئيسية، مما يقلل من تدفق الدم نحو الجسم والجنين، وقد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الدورة الدموية وآلام عضلية وانخفاض ضغط الدم.
