أنواع الثعلبة
تعتبر الثعلبة نتيجة لالتهابات فطرية تؤثر على الطبقة العلوية من الجلد، وكذلك فروة الرأس والأظافر. يمكن تصنيف الثعلبة إلى عدة أنواع، ومنها:
- ثعلبة الفخذ: والتي تُعرف أيضاً باسم “حكة جوك”، وتُعتبر أكثر شيوعاً بين الشباب.
- ثعلبة اللحية: (بالإنجليزيّة: Ringworm in the beard area) وهي تؤثر على شعر الوجه لدى الشباب.
- ثعلبة القدم: المعروفة أيضاً باسم “القدم الرياضي”.
- سعفة الفروة: (بالإنجليزيّة: Scalp ringworm) وهي الأكثر شيوعاً بين الأطفال، وتنتشر في البيئات المزدحمة مما يسهل من انتشار الفطريات.
- ثعلبة الجلد: (بالإنجليزيّة: skin ringworm) التي تؤثر على الأطفال والرضع والبالغين.
أعراض الثعلبة
تعتمد أعراض الثعلبة على موضع العدوى، وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة:
- ظهور طفح جلدي على شكل حلقات.
- تساقط الشعر في المنطقة المتأثرة.
- حكة جلدية.
- احمرار وتقشر الجلد.
عوامل خطر الإصابة بالثعلبة
توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالثعلبة، ومن أبرزها:
- الإصابة بداء السكري.
- التعرق الشديد.
- الطقس الحار والرطب.
- مشاركة الملابس والمناشف والشفرات مع الآخرين دون تعقيمها.
- السمنة المفرطة.
- العيش في المناطق الاستوائية.
- ممارسة الرياضات التي تتطلب الاتصال البدني، مثل المصارعة.
علاج الثعلبة
يتضمن علاج الثعلبة عدة خيارات، من بينها:
- الأدوية: قد يصف الطبيب الأدوية تبعاً لشدة الإصابة. يمكن علاج القدم الرياضي، وثعلبة الفخذ، والقوباء الحلقيّة باستخدام الكريمات والمراهم والبخاخات المضادة للفطريات. بينما تحتاج ثعلبة فروة الرأس إلى أدوية فموية مثل كيتوكونازول (بالإنجليزيّة: Ketoconazole) أو تيربينافين (بالإنجليزيّة: Terbinafine).
- الرعاية المنزلية: هناك عدة تدابير يمكن اتباعها في المنزل للمساعدة في علاج الثعلبة، ومنها:
- تجنب ارتداء الملابس التي قد تثير الإصابة.
- تنظيف البشرة بانتظام وتجفيفها جيداً.
- غسل الفراش والملابس يومياً خلال فترة الإصابة لتعقيم البيئة المحيطة.
