الاختلافات بين خراج الثدي ومرض سرطان الثدي

سرطان الثدي

  • تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من النساء، قد تتجاوز 60%، يصبن بسرطان الثدي حول العالم.
  • كما أن هناك نسبة كبيرة من هؤلاء النساء يعانين من خراج الثدي.
  • تعمل الكثير من النساء على تمييز الفرق بين خراج الثدي وسرطان الثدي؛ مما يساعدهن في الشعور بالاطمئنان، خاصة بعد بلوغهن الأربعين.

منطقة الثدي

  • تعتبر منطقة الثدي أو الصدر عند النساء واحدة من أكثر المناطق حساسية في الجسم، إذ تتعرض للعديد من التغيرات خلال فترات الحمل والرضاعة.
  • كل مرحلة تمر بها المرأة تؤثر على منطقة الثدي وهرموناتها.
  • قد تواجه المرأة العديد من المشكلات الصحية في منطقة الثدي، ومنها خراج الثدي وسرطان الثدي.

الفرق بين خراج الثدي وسرطان الثدي للاطمئنان

كما تناولنا سابقًا، منطقة الثدي تعد من المناطق الحساسة في جسم المرأة، وتواجه العديد من التحديات، ومنها خراج الثدي وسرطان الثدي. وفيما يلي توضيح للفرق بينهما:

خراج الثدي

  • عادةً ما يكون خراج الثدي موجودًا تحت الجلد، وغالبًا ما يُعزى السبب في حدوثه إلى انتقال العدوى، والتي يمكن أن تكون عدوى جرثومية.
  • تتسبب هذه العدوى في تكوّن خراج تحت الجلد، مما يسبب شعورًا بالألم الشديد في منطقة الثدي.
  • تكون النساء الأكثر عرضة للإصابة بخراج الثدي من عمر 18 إلى 50 عامًا.
  • غالبًا ما تكون النساء المصابات بخراج الثدي إما مرضعات أو حوامل، حيث يُعتقد أن العدوى قد انتقلت إليهن.
  • تعود الجراثيم إلى الدخول إلى نسيج وخلايا منطقة الثدي عبر تشققات جلدية حول الحلمة.
  • يمكن أن تُسبب هذه الجراثيم انسدادًا في القنوات اللبنية، التي تُعد المسؤولة عن نقل اللبن، مما يؤدي إلى حدوث التهاب وتكوّن خراج.

سرطان الثدي

  • يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء.
  • يتم تعريف سرطان الثدي على أنه حالة تحدث نتيجة لعملية انقسام غير طبيعية للخلايا في أنسجة الثدي.

توجد علامات معينة تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:

  • تغيير في حجم الثدي.
  • إفراز سائل شفاف من حلمة الثدي.
  • تورم مفاجئ في منطقة الثدي.
  • تغير في شكل ولون الجلد ليصبح أحمر أو برتقالي.
  • ألم شديد تحت الإبط.
  • زيادة شدة الألم، خاصة بعد انتهاء الدورة الشهرية.
  • مع التقدم الكبير في مجالات الطب، أصبح من الممكن أن تتعافى النساء من سرطان الثدي، مما ساعد على تقليل معدل الوفيات المرتبطة به.

كما يمكنكم التعرف على:

أسباب الإصابة بخراج الثدي وطرق العلاج

  • هناك العديد من الأبحاث التي تم إجراؤها لتحديد أسباب وخراج الثدي، وأشارت النتائج إلى أن السبب الشائع هو انتشار الجراثيم والبكتيريا، خاصة خلال فترة الرضاعة.
  • لا يشترط أن تكون الإصابة بخراج الثدي قاصرة على المرضعات، فحتى النساء غير المرضعات قد يتعرضن لخطر الإصابة، وإن كانت النسبة أقل.
  • يمكن أن يؤدي عدم العناية بمنطقة الثدي أو ممارسة عادات صحية سيئة مثل التدخين إلى خطر الإصابة بالخراج.
  • عند الإصابة بخراج الثدي، قد تعاني المرأة من ارتفاع في درجة حرارتها مع تغير في لون المنطقة ليصبح محمرًا.
  • عند الشك في وجود خراج، ينبغي على المرأة زيارة الطبيب على الفور لتلقي العلاج المناسب.
  • قد يصف الطبيب عادةً مضادات حيوية وينصح بتنظيف المنطقة المتضررة بشكل جيد.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي وطرق العلاج

  • توجد عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، ومنها العوامل المرتبطة بالتقدم في السن.
  • تظهر الدراسات أن النساء فوق الأربعين هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • قد تكون السمنة أو العوامل الوراثية من الأسباب الرئيسية المؤدية لسرطان الثدي.
  • بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي في المجال الطبي، أصبح الكشف عن سرطان الثدي أكثر سهولة، مما يتيح الفرصة للنساء للتعافي منه بكفاءة.

هناك مجموعة من العلاجات التي تساعد في علاج سرطان الثدي، من بينها:

  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج الإشعاعي.
  • الجراحة لاستئصال الورم بشكل دقيق.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *