جامايكا
تُعتبر جامايكا واحدة من أكبر الجزر ضمن جزر الأنتيل الكبرى، عاصمتها مدينة كينغستون، وتحتوي على مجموعة من المدن الساحلية الرائعة مثل بورتمور، ومونديفيل، وأوكتوريوس، ونيغريل، ومونتيغو باي. تشتهر العاصمة بامتلاكها أكبر مرفأ طبيعي على مستوى العالم. قد نسمع أحيانًا عن الأرخبيل الكاريبي، والذي يتضمن جزر الأنتيل الكبرى، التي تشكل جزءًا أساسيًا من جزر الهند الغربية، ومن تلك الجزر جامايكا وكوبا وإسبانيولا وبورتوريكو. تمتاز هذه الدول بعاداتها ولغاتها وتقاليدها المشتركة، مما يضعها في نطاق تصنيف دول أمريكا اللاتينية على الرغم من ارتباطها الجغرافي بقارة أمريكا الشمالية.
موقع جامايكا
تقع جامايكا في قلب البحر الكاريبي، جنوب كوبا، وغرب هايتي، وجزيرة إسبانيولا. يُترجم اسم جامايكا إلى “أرض الينابيع” وأيضًا “أرض الأخشاب والمياه”. تاريخياً، استولت إسبانيا على الجزيرة ثم احتلتها بريطانيا، ولا تزال تحت حكم الملكة إليزابيث الثانية حتى اليوم. يُعرف عن جامايكا أنها موطن للجبال الزرقاء التي تحيط بها السهول الساحلية الضيقة.
اللغة المستخدمة في جامايكا
اللغة الرسمية في جامايكا هي الإنجليزية، مما يجعلها الدولة الثالثة في الأمريكتين من حيث عدد الناطقين باللغة الإنجليزية، بعد الولايات المتحدة وكندا.
المناخ في جامايكا
تتميز مناخ جامايكا بالحرارة والرطوبة على السواحل، بينما يكون المناخ معتدلاً في المناطق الداخلية. وكجزء من منطقة حزام الأعاصير في المحيط الأطلسي، تأثرت البلاد بالعديد من الزلازل والأعاصير، من بينها إعصار تشارلي وإعصار غيلبر، اللذان ضربا الجزيرة في عامي 1951 و1988 على التوالي.
السياحة في جامايكا
تُعرف جامايكا أيضاً بكونها وجهة سياحية شهيرة بسبب موقعها الساحلي، بالإضافة إلى احتوائها على شلالات طبيعية خلابة مثل شلالات نهر آن، وشلالات ويس، ولاغون، وشلالات بورت رويال وغيرها الكثير.
الاقتصاد في جامايكا
يبقى الاقتصاد في جامايكا في مرحلة النمو، ويظهر للعين علامات تطور ملحوظة. من أبرز القطاعات التي يعتمد عليها الاقتصاد الزراعي والتعدين والخدمات المالية والتأمين والسياحة، حيث تعد السياحة والتعدين من أبرز الأعمدة الاقتصادية في البلاد.
تاريخ جامايكا
سكان جامايكا الأصليين يعودون بأصولهم إلى القارة الإفريقية، بالإضافة إلى وجود هجرة من الهنود والصينيين والإيرلنديين والألمان والبريطانيين. كما شهدت البلاد هجرة كبيرة من دول أمريكا اللاتينية. من جهة أخرى، هاجر العديد من سكانها الأصليين إلى دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وكوبا وغيانا وتوباغو، في ما يُعرف بـ “شتات جامايكا”. أما الدين السائد في البلاد فهو المسيحية، إلا أن هناك وجود أيضًا للمسلمين والبهائيين والهندوس والبوذيين، فضلاً عن قلة من اليهود الليبراليين.