أسلوب هندي لتحديد نوع الجنين
تعتبر الطريقة الهندية لتحديد نوع الجنين إحدى الأساليب التي تعتمد على مجموعة من التغيرات الجسدية التي تطرأ على المرأة الحامل منذ بداية حملها. ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:
- تشير الطريقة إلى أنه في حال كانت بطن الحامل منخفضة قليلاً، وبالتوازي مع نزيف دم في الأشهر الأخيرة من الحمل، فهذا يدل على أن الجنين ذكر.
- أيضاً، إذا كان هناك زيادة في وزن البطن، فإن ذلك يعتبر علامة تشير إلى أن الجنين ذكر.
- بينما يشير زيادة الوزن في منطقة المؤخرة والوركين إلى احتمال كبير أن يكون الجنين أنثى.
- من العلامات الأخرى، إذا كانت بشرة وجه الحامل صافية ونقية، فهذا يعكس أنها حامل في ذكر.
- أما إذا كانت بشرتها مليئة بالحبوب وباهتة، فإن ذلك قد يدل على احتمالية أنها حامل في أنثى.
- الشعور بالغثيان والقيء الشديد حتى نهاية الحمل يمكن أن يدل على أنها حامل بأنثى. في المقابل، إذا كان الغثيان خفيفًا، فهو يشير إلى أنها حامل في ذكر.
- علاوة على ذلك، إذا كان لون بول الحامل أصفر باهت، فهذا قد يدل على أنها حامل في ذكر.
- أما إذا كان لون البول أصفر داكن، فقد يكون ذلك مؤشراً على أنها حامل في أنثى.
- القدمين البارديتين طوال فترة الحمل قد يشيران إلى أن الحامل تحمل في ذكر.
- وأيضًا، فإن سرعة ضربات قلب الجنين، والتي يمكن سماعها منذ الأسابيع الأولى من الحمل، تعد مؤشرًا على نوع الجنين. فإذا كانت ضربات القلب سريعة وعالية، فهذا يدل على أن الجنين أنثى، وإذا كانت بطيئة، فذلك يشير إلى أنه ذكر.
- يعتقد أيضًا، وفقًا لهذه الطريقة، أن زيادة وزن الزوج خلال فترة الحمل تدل على أن الجنين ذكر، بينما إذا لم يزد وزنه أو قل، فقد يشير ذلك إلى أن الجنين أنثى.
- ومع ذلك، يجب التنبيه أن جميع هذه العلامات تظل تكهنات لا تستند إلى أي دليل علمي.
طرق موثوقة لتحديد نوع الجنين
إذا كانت المرأة الحامل تتطلع لمعرفة نوع جنينها، يُنصح باتباع الطرق التالية بدلاً من الطريقة الهندية:
الطريقة الأولى: عينة المشيمة (CVS)
- يُعتبر فحص عينة المشيمة من أحدث الأساليب المستخدمة لتحديد نوع الجنين، ويتم إجراءه بين الأسبوع الحادي عشر والرابع عشر من الحمل.
- يتضمن ذلك إدخال إبرة إلى المهبل لأخذ عينة من الخلايا المشيمية بمساعدة الموجات فوق الصوتية.
- بعد ذلك، يتم تحليل الكروموسومات للتأكد من عدم وجود تشوهات خلقية مثل متلازمة داون.
- لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن لهذا التحليل بعض المخاطر الطفيفة المتعلقة بالإجراءات الغازية.
الطريقة الثانية: فحص السائل الأمنيوسي
- يُعد فحص السائل الأمنيوسي أيضًا طريقة مبتكرة للكشف عن نوع الجنين.
- يتم ذلك عن طريق أخذ عينة من السائل المحيط بالجنين، والذي يعرف بالسائل الأمنيوسي، بعد مرور خمسة عشر أسبوعًا من الحمل.
- تتميز هذه الطريقة بدقتها وقلّة المخاطر المرتبطة بها، على الرغم من إمكانية حدوث ضئيلة مثل إصابة الجنين بإبرة الفحص.
أسباب تدفع الأسر لاختيار نوع الجنين
توجد عدة أسباب قد تدفع الأسرة إلى تفضيل إنجاب نوع معين من الأطفال، ومنها:
- وجود أمراض وراثية تصيب نوع معين من الأجنة مثل الهيموفيليا، بالإضافة إلى مرض الحثل العضلي الدوشيني الذي يؤثر بشكل أكبر على الذكور، مما يدفع الأسر إلى رغبة إنجاب إناث فقط.
- كما توجد أسباب اجتماعية تتعلق برغبة الأسرة في تحقيق توازن بين الذكور والإناث، خاصة عندما تمتلك الأسرة أبناء من نفس النوع.
تحديد نوع الجنين باستخدام البول وبيكربونات الصوديوم
تُعتبر طريقة تحديد نوع الجنين من خلال البول وبيكربونات الصوديوم من أقدم وأكثر الطرق الشعبية شيوعًا. وتتم العملية كما يلي:
- يتم وضع بول السيدة الحامل في كوب زجاجي مع كمية مناسبة من بيكربونات الصوديوم.
- يُترك الخليط لمدة تصل إلى ست ساعات، ومن ثم تلاحظ الرغوة الناتجة. فإذا ظهرت هذه الرغوة، فهذا يدل على أن الجنين ذكر.
- أما إذا لم يحدث أي تفاعل، فإن الجنين غالبًا ما يكون أنثى، ومع ذلك ليس لهذه الطريقة أي دليل علمي موثوق.
طريقة ابن سينا لتحديد نوع الجنين
ابن سينا، الذي يُعتبر أحد أشهر الأطباء العرب، اقترح طريقة لتحديد نوع الجنين كالتالي:
- تقوم الحامل بإحضار خاتم زواجها وربطه بخيط، ثم تضعه على بطنها وهي مستلقية على ظهرها.
- إذا تحرك الخاتم مثل البندول، فهذا غالبًا يدل على أن الجنين ذكر، في حين أن الحركة الدائرية تشير إلى أن الجنين أنثى.