أهمية إدارة موارد المياه للحفاظ على البيئة.

الحفاظ على البنية التحتية

يساعد الحفاظ على المياه في تقليل الحاجة إلى بناء وصيانة أنظمة معالجة المياه والتصريف، مثل محطات الصرف الصحي. فكلما زاد استهلاك المياه، زادت الحاجة إلى المعدات الجديدة وصيانتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك المياه قد يؤدي إلى تسرب كميات من المياه عبر محطات المعالجة دون أن تخضع للمعالجة الكافية، مما ينجم عنه مجموعة من المخاطر الصحية. وعلاوة على ذلك، فإن أنظمة الصرف الصحي التي تعاني من ضغط كبير نتيجة الاستهلاك المفرط للمياه يمكن أن تؤدي إلى تسرّب المياه غير المعالجة إلى التربة المحيطة بها.

زيادة كفاءة استخدام إمدادات المياه

تساعد جهود الحفاظ على المياه في تعزيز الفعالية في استخدام الإمدادات المتاحة من المياه. حيث إن ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري يؤدي إلى زيادة الطلب على المياه. وهذا يرجع إلى أن كميات كبيرة من الأمطار التي تهطل تتبخر في الغلاف الجوي بدلاً من استخدامها في ري المحاصيل. كما أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي أيضاً إلى تقليل كميات المياه المتاحة في البحيرات. لذا، يتعين على الأفراد العمل على استخدام المياه المتاحة لديهم بكفاءة أكبر من خلال تطبيق أساليب الترشيد.

الحفاظ على الصحة العامة

يلعب الحفاظ على المياه دوراً حيوياً في دعم بقاء الإنسان، إذ يُعتبر الماء ضرورياً للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، منها:

  • الحفاظ على صحة وسلامة خلايا الجسم المختلفة.
  • المساعدة في التخلص من نواتج عمليات التمثيل الغذائي والإلكتروليتات الزائدة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، فضلاً عن تسهيل التخلص من اليوريا الناتجة عن معالجة البروتينات الغذائية.
  • ضمان تدفق الدم بصورة مناسبة داخل الأوعية الدموية.
  • تقليل احتمالية التهاب المثانة من خلال إبقائها خالية من البكتيريا.
  • ترطيب البشرة وحمايتها.
  • امتصاص الصدمات التي قد تتعرض لها الأعضاء الحساسة، مثل العينين، والحبل الشوكي، والكيس الأمنيوسي.
  • نقل المواد الغذائية والأكسجين والفضلات من وإلى الخلايا والأعضاء.
  • تنظيم درجة حرارة الجسم والمحافظة على برودته.
  • المساعدة في تحقيق الوزن المثالي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *