أمثلة توضيحية للمفعول به في القرآن الكريم

ما هو المفعول به؟

المفعول به يُعتبر أحد الأسماء المنصوبة، وهو واحد من المفاعيل الخمسة الأكثر شيوعًا في اللغة العربية. يُعرف المفعول به بأنه الاسم المنصوب الذي يقع عليه فعل الفاعل، سواء كان هذا الفعل مثبتًا كما في الجملة (كتبَ زيدٌ الدرسَ)، حيث قام زيد بأداء فعل الكتابة على “الدرس”، أو كان الفعل نفيًا كما في (لمْ يدرسْ أحمدُ دروسَهُ). يظهر المفعول به دائمًا في الجمل الفعلية، في حين أن الفعل المتعدي هو العامل الرئيسي في نصبه.

إعراب المفعول به

يظل المفعول به منصوبا على الدوام، ولكن علامات نصبه تختلف حسب حالته؛ إذا كان مفردًا، أو مثنى، أو جمعًا. على سبيل المثال، في جملة (أنهيْتُ المسرحيةَ)، تُعرب كلمة (المسرحيةَ) كمفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. بينما في الجملة (قرأتُ القصتينِ)، تُعرب (القصتينِ) كمفعول به منصوب وعلامة نصبه هي الياء بسبب أنها مثنى. في جملة (كرمَ المعلمُ المجتهدينَ)، تُعرب (المجتهدينَ) كمفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه جمع مذكر سالم.

أمثلة على المفعول به من القرآن الكريم مع الإعراب

إليكم بعض الأمثلة من القرآن الكريم مع إعراب المفعول به:

  • (اهدِنا الصِّراطَ المستقيمَ).

الصِّراطَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

  • (إياكَ نعبدُ).

إيَّاكَ: إيَّا: ضمير منفصل مبني على السكون في محلِّ نصب مفعول به مُقدَّم، الكاف: حرف للخطاب.

  • (إنَّ اللهَ لا يغفرُ أن يُشركَ به).

أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون، لا محل له من الإعراب. يُشركَ: فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بـ (أن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. المصدر المؤول من (أن يُشرك) في محل نصب مفعول به للفعل (يغفر)، والتقدير: (لا يغفر الإشراك به).

  • (واتَّخذَ اللهُ إبراهيمَ خليلًا).

إبراهيمَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. خليلًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

  • (وجعلَ القمرَ فيهنَّ نورًا وجعلَ الشمسَ سراجًا).

القمرَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نوراً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. الشمسَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. سراجًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

  • (وقيلَ للَّذين اتَّقوا ماذا أنزل ربُّكم قالوا خيرًا).

خيرًا: مفعول به لفعل محذوف (تقديره أنزلَ خيرًا) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

  • (وورِثَ سليمانُ داودَ).

داودَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

  • (سيقولُ لك المُخلفون من الأعراب شغلتنا أموالُنا وأهلونا فاستغفر لنا).

شغلَتْنا: شغلَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وتاء التأنيث: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مُقدَّم.

  • (ما ودَّعك ربُّكَ وما قلى).

ودَّعكَ: ودَّعَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتحة في محل نصب مفعول به مُقدَّم.

  • (إنَّما يخشى اللَّهَ من عباده العلماءُ).

اللَّهَ: لفظ الجلالة، مفعول به مُقدَّم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

  • (يومَ لا ينفعُ الظالمينَ معذرتُهُم).

الظالمينَ: مفعول به مُقدَّم منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *