تعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في صحة الإنسان، حيث تسهم في تنقية الدم من الملوثات والميكروبات. أي خلل في وظائفها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. في هذا المقال، سنستعرض أسباب توسع حوض الكلى وأعراضه وأساليب العلاج المتاحة، انضم إلينا لمعرف المزيد.
تعريف توسع حوض الكلى
- توسع الكلى أو اتساع حوض الكلى هو أحد الاضطرابات الصحية التي تصيب الكلى، مما يستوجب اتخاذ تدابير طبية عاجلة.
- تُعنى الكلى بالتخلص من الفضلات والسوائل الضارة؛ وعند حدوث أي خلل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى احتباس السوائل، مما يسبب انسداد في الحالب وتوسع الحوض الكلوي.
- تصيب هذه الحالة الأفراد من جميع الفئات العمرية، لكنها تكثر بشكل خاص بين الأطفال في سن الخامسة إلى الخامسة عشر.
- إذا لم يتم معالجة توسع حوض الكلى في الوقت المناسب، فقد يتطلب الأمر دخول المريض في غسيل كلوي، وهي حالة قد تشكل تهديدًا لحياة الفرد.
أسباب توسع حوض الكلى
تنشأ حالات توسع حوض الكلى نتيجة لأسباب صحية متعددة وعادات خاطئة، وتشمل ما يلي:
- انسداد في المسالك البولية، غالبًا بسبب تراكم الحصوات، والذي يعرف بتقاطع الحالب.
- ارتجاع وريدي، حيث يتدفق الدم بشكل غير طبيعي من المثانة إلى الكلى، مما يسهم في تورم واحتباس السوائل داخل الكلى.
- وجود حصوات في الكلى وعدم تلقي العلاج المناسب.
- الإصابة بأمراض مثل الجلطات القلبية التي تؤثر على تدفق الدم.
- وجود تهتك في الأنسجة المحيطة بالكلى نتيجة عمليات جراحية سابقة أو مشاكل صحية أخرى.
- الإصابة بأمراض خبيثة في مناطق مختلفة من الجسم، مثل سرطان المثانة أو القولون.
- فترة الحمل، حيث يضغط الجنين على مثانة الأم وكليتيها.
- التهاب المسالك البولية الحاد.
أعراض توسع حوض الكلى
تظهر عدة علامات تدل على إصابة الشخص بتوسع حوض الكلى، من بينها:
- آلام شديدة في منطقة البطن وجوانب الجسم.
- نوبات متكررة من الغثيان والقيء.
- ألم شديد أثناء التبول، خاصةً في الصباح.
- شعور بعدم الراحة وعدم إفراغ المثانة بالكامل بعد التبول، مما يعزز الشعور بالقلق.
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ.
- ظهور دم في البول بصورة متكررة.
- الإحساس بالتعب والإرهاق المزمن.
- الإصابة بسلس البول.
- انتفاخ كبير في منطقة الكلى، مصحوب بعدم الراحة.
تشخيص توسع حوض الكلى
إذا كنت تعاني من الأعراض المذكورة، يجب التأكد من وجود توسع في حوض الكلى من خلال الفحوصات الطبية، والتي تشمل:
1- فحص الدم
- إجراء جميع التحاليل اللازمة لوظائف الكلى.
2- فحص البول
- تحليل عينة البول لتقييم وظائف الكلى ومستوى الأملاح، وخاصةً في حالة الانسداد أو حصوات الكلى.
3- الفحص بالموجات فوق الصوتية
- إجراء الفحوصات بالموجات فوق الصوتية لرؤية الحالة الصحية للكلى والمثانة.
4- الفحص بالإفراغي
يتطلب هذا الفحص استخدام صبغة لتحديد المشكلات المتعلقة بالكلى أو الجهاز البولي.
طرق علاج توسع حوض الكلى
توجد طرق متعددة لعلاج توسع حوض الكلى، لكن يجب أن تتم تحت إشراف طبي لتفادي أي مضاعفات قد تؤثر على الصحة، ومن الطرق المتبعة:
- استخدام قسطرة طبية في المثانة والحالب لتسهيل إخراج البول المحتبس.
- تركيب أنبوب في الكلى للتخلص من تجمع السوائل.
- المضادات الحيوية لعلاج العدوى المرتبطة بمشكلات الكلى.
- الحالات الطارئة قد تستدعي تدخلًا جراحيًا لعلاج انسداد الحالب.
- استئصال حصوات الكلى، حيث إنها تعتبر سببًا شائعًا لتوسع حوض الكلى.
- وصف أدوية مدرة للبول لتفريغ الكلى من السوائل، تحت إشراف الطبيب.
مضاعفات توسع حوض الكلى
قد يؤدي إهمال علاج توسع حوض الكلى إلى مضاعفات خطيرة، منها:
- فشل كلوي.
- صعوبة التبول.
- آلام شديدة عند الحركة بسبب احتباس السوائل.
- الشعور بألم في المثانة والجانبين بسبب تجمع السوائل وارتفاع حرارة الجسم.