تطبيقات على المفعول لأجله من القرآن الكريم
إليكم مجموعة مختارة من الآيات القرآنية التي تحتوي على المفعول لأجله، وقد تم وضع خط تحتي تحت هذه المفاعيل:
- {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}.
- {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}.
- {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ}.
- {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}.
- {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}.
- {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ}.
- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ}.
- {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}.
- {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ}.
- {إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ}.
- {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ}.
- {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.
- {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللهُ افْتِرَاءً عَلَى اللهِ ۚ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}.
- {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ}.
نماذج على المفعول لأجله في الشعر العربي
هنا بعض الأبيات الشعرية التي تعبر عن المفعول لأجله كمثال:
- يقول الكميت بن زيد:
طربْتُ وما شوقًا إلى البيضِ أطربُ ** ولا لعبًا منّي وذو الشّيبِ يلعبُ.
- يقول الفرزدق:
يغضي حياءً ويُغضى من مهابتهِ ** فلا يُكلَّمُ إلّا حينَ يبتسمُ.
- يقول الشاعر:
لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاءِ ** ولو توالتْ زمرُ الأعداءِ.
- يقول حاتم الطائي:
وأغفرُ عوراءَ الكريمِ ادخارَهُ ** وأعرِضُ عن شتمِ اللّئيمِ تكرُّمًا.
- يقول الشاعر:
فما جزعًا -وربِّ النّاسِ- أبكي ** ولا حرصًا على الدُّنيا اعتراني.
- قال ابن زيدون:
بنتم وبنّا فما ابتلّتْ جوانحُنا ** شوقًا إليكم ولا جفّتْ مآقينا.
- يقول صفي الدّين الحلّي:
إنّا لقومٌ أبتْ أخلاقُنا شرفًا ** أن نبتدي بالأذى مَن ليس يؤذينا.
- يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
[٢١] أتصبرُ للبلوى عزاءً وحسبةً ** فتؤجرُ أم تسلو سلوَّ البهائمِ.
جمل توضيحية للمفعول لأجله
إليكم مجموعة من الجمل المفيدة التي توضّح استخدام المفعول لأجله:
- قاوم الجنود العدو دفاعًا عن الوطن.
- درس الطالب حبًّا بالعلم.
- يجتهد الطالب طلبًا للتفوّق.
- أحسن الابن إلى والديه ابتغاءً لمرضاة الله.
- ساعد أحمد رجلًا كفيفًا في عبور الشارع رغبةً في الثواب.
- أعطى المعلم درسه بإتقان إخلاصًا لمهنته.
- تصدق الرجل من ماله رغبةً بالمساعدة.
- قدّم الرجل زكاة أمواله تأديةً للواجب الديني.
- يحافظ المؤمن على صلاته خوفًا من الله وطمعًا في رضاه.
المفعول لأجله يُعتبر مصدرًا منصوبًا يُستخدم للإشارة إلى سبب وقوع الفعل، ويسأل عنه باستخدام “لماذا”. على سبيل المثال: درس الطالب خوفًا من الامتحان، فإذا تم السؤال: لماذا درس الطالب؟ فالجواب هو “خوفًا من الامتحان”. يمكن أن يأتي المفعول لأجله منوّنًا، كما في: أدرسُ خوفًا من الرسوب، أو قد يُضاف إليه بحيث يكون غير منوّن، مثل: أدرسُ خوفَ الملامة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبقه حرف جر ليصبح اسمًا مجرورًا، كما في: ألبسُ معطفي لخشيةِ البرد.