أفضل الكتب التاريخية باللغة العربية

تُعَدُّ الكتب التاريخية العربية من أهم المراجع التي تتواجد في المكتبات العربية، حيث أعدَّها أفضل المؤرخين عبر الأزمنة المختلفة. يتميز كل مؤرخ بجمع معلوماته من أدق المصادر الموثوقة التي تسلط الضوء على حضارات الأمم السابقة.

لقد سعى العديد من المؤرخين إلى السفر إلى مختلف دول العالم لتوثيق الأحداث التاريخية من مصادر أكيدة. ومع ذلك، هناك بعض الكتب التي قد تحتوي على تحريفات أو تشويهات في روايات التاريخ.

حيث لم يتبع بعض المؤرخين مناهج دقيقة في التحقق من مصادرهم، أو قد يكون لدى البعض منهم نوايا لتشويه الحقائق. على سبيل المثال، هناك محاولات لتشويه التاريخ تتعلق بالتاريخ الإسرائيلي، ولكن يعتبر العديد من المؤرخين أن الكتب الموثوقة هي تلك التي تعتمد على مصادر صحيحة.

أهم الكتب التاريخية العربية

1. كتاب البداية والنهاية

  • ألف هذا الكتاب إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي، حيث يتناول أهم قصص التاريخ منذ بدء الحياة على الأرض حتى نهاية الكون ويوم القيامة.
  • نجح ابن كثير في توثيق الأخبار المهمة للأمم السابقة في عشرين جزءًا، حيث يعرض فيها تفاصيل قصص الأنبياء، مما يجعل كتاب البداية والنهاية موسوعة قيمة لتاريخ البشرية.

2. كتاب سير أعلام النبلاء

  • تأليف محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، وهو يجمع أهم الأخبار والقصص المتعلقة بالصحابة والتابعين الذين شهدوا عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، ويتألف من أربعة وعشرين جزءًا.
  • كما يتناول الكتاب تفاصيل حياة الشخصيات التي عاصرت فترة النبوة.

3. كتاب الكامل في التاريخ

  • يُعَدُّ هذا الكتاب لمؤلفه عز الدين أبو الحسن علي المعروف بابن الأثير موسوعة تاريخية شاملة، حيث يروي تفاصيل التاريخ في عشرة أجزاء.
  • يتناول الكتاب بداية الخلق وقصص الأنبياء حتى عام 628 هجري، ونظرًا لهذا الشمول، يعتبر من الكتب المهمة في التاريخ.

4. كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء

  • يتضمن هذا الكتاب جمعًا لأخبار أهل الصفوة والمهاجرين والصحابة والتابعين، حيث ألّفه الإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله.
  • تم تنظيم المعلومات في عشرة أجزاء تتضمن السير الخاصة بالعباد والنساك.

5. كتاب تاريخ الأمم والملوك

  • يعتبر هذا الكتاب لمؤلفه محمد بن جرير الطبري من المصادر القيمة في دراسة تاريخ الأمم والحضارات.
  • يغطي الكتاب الفترة من بداية الخلق حتى عام 302 هجري، مستخدمًا سردًا تاريخيًا تسلسليًا موثقًا.

6. كتاب البدء والتاريخ

  • يُعَدُّ هذا الكتاب لمؤلفه مطهر بن طاهر المقدسي واحدًا من أبرز الكتب التاريخية الموثوقة ويحتوي على ستة أجزاء.
  • نال الكتاب شهرة كبيرة، لجاذبيته حتى لدى المؤلفين الغربيين، ولا زالت دور النشر تطبع وتنشره حتى اليوم.

7. كتاب المختصر في تاريخ البشر

  • ألفه المؤرخ إسماعيل أبي الفداء، حيث تتضمن أرباع أجزاء الكتاب سردًا لكل الأحداث التاريخية من بدء الخلق حتى العام 1331.
  • يُعتبر أبي الفداء من الشخصيات المؤثرة في ذلك الوقت ويجمع بين التاريخ والجغرافيا.

8. كتاب تاريخ مختصر الدول

  • قام بتأليفه ابن العبري، حيث يختصر تاريخ عشرة دول مهمة بدءًا من زمن سيدنا آدم وحتى الممالك الإسلامية.
  • يتألف الكتاب من 350 صفحة تتضمن معلومات مهمة عن التاريخ والدول.

9. كتاب مقدمة ابن خلدون

  • بتأليف ابن خلدون، يتناول الكتاب مواضيع شاملة تتعلق بالتاريخ، الجغرافيا، الثقافة، والاقتصاد.
  • استندت أفكار ابن خلدون إلى تجاربه في الحياة ما بين البدو والمدن الكبرى.

10. موجز تاريخ العالم

  • يُعتبر هذا الكتاب من أهم الأعمال التاريخية لمؤلفه ميري هانكس، حيث يُقدّم رؤية جديدة لتاريخ العالم بدءًا من العصر الحجري وحتى العصر الحديث.
  • يعتمد في دراسته على تحليل مجتمعات وثقافات متعددة وتأثيرات التفاعل الثقافي بينها.

11. كتاب تاريخ العالم

  • ألّف هذا الكتاب الكاتب فيليب باركر ويهدف إلى توضيح الأحداث التي شكلت العالم منذ البدايات وحتى الوقت الحاضر.
  • يمثل الكتاب نقطة تحول هامة في فهم التاريخ البشري، ويعتمد على أساليب بصرية لتسهيل الفهم لدى القراء والباحثين.

12. كتاب تاريخ أكسفورد المصور للعالم

  • يعرض هذا الكتاب التاريخ الفعلي للعالم من عصر الإنسان الأول وصولًا إلى القرن الواحد والعشرين، مدعومًا بمجموعة من الصور التاريخية.
  • يساهم الكتاب في توضيح تطور الثقافات وأصولها عبر الأزمنة، ويُعَدُّ عمل فيليبي فرناندز ارميستو من أفضل الأعمال في هذا المجال.

13. كتاب قصة الحضارة

  • قام بتأليفه الفيلسوف ويل ديورانت، الذي استلهم أفكاره من المؤرخ البريطاني هنري توماس باكل.
  • يغطي الكتاب إنجازات البشرية عبر العصور المختلفة في مجالات العلوم والفنون والأدب.

كيفية اختيار قراءة كتب التاريخ

قبل البدء في قراءة أي كتاب تاريخي، ينبغي الانتباه إلى بعض النقاط الهامة:

  • التأكد من صحة وموثوقية الكتاب التاريخي.
  • تجنب أخذ آراء الكاتب الشخصية كمطلق للحقائق، والتركيز على واقع الأحداث فقط.
  • يمكن الاستناد إلى الأدلة المنطقية للتحقق من الحقائق بعيدًا عن الآراء الشخصية والعواطف.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *