يتناول هذا المقال الأسباب الرئيسية للإصابة بالجلطة الدماغية، بالإضافة إلى الأساليب العلاجية المتبعة في التعامل معها.
أعراض الجلطة الدماغية في الجانب الأيمن
تتضمن الإصابة بالجلطة الدماغية مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تظهر على الشخص، ومن أبرز هذه الأعراض:
- أولًا: شعور المصاب بتنميل خفيف في الوجه، مع وجود ثقل واضح في نصف الوجه الأيمن.
- ثانيًا: عند ابتسام المريض، يظهر ميل fم الوجه باتجاه اليمين بشكل ملحوظ.
- وجود صعوبة في تحريك اليد بشكل طبيعي، إلى جانب عدم القدرة على رفعها بسهولة، مع شعور دائم بالتنميل.
- صعوبة في النطق وفهم الكلمات التي يقولها الشخص المصاب.
- عدم القدرة على تحريك الجانب الأيمن بالكامل.
- الشعور بعدم الاتزان، وقد تصل بعض الحالات إلى فقدان الوعي.
- عدم القدرة على الرؤية بصورة جيدة.
- الشعور بحالة من الارتباك.
- الإحساس بألم شديد في الرأس مع عدم تحمل هذا الألم.
- مواجهة صعوبة كبيرة عند بلع الطعام أو السوائل.
طرق علاج الجلطة الدماغية في الجانب الأيمن
تتعدد الطرق المستخدمة لعلاج الجلطات الدماغية، ومن بينها العلاج بالأعشاب، حيث تعتبر بعض الأنواع مفيدة في إذابة الجلطات، ومنها:
الكركم
- يعمل الكركم بشكل فعال على تقليل الالتهابات في الجسم، وذلك بفضل احتوائه على مضاد التخثر.
- يحتوي أيضًا على نسبة مرتفعة من الكركمين.
- ينصح بتناوله عن طريق إذابته في كوب من الماء الدافئ أو إضافته إلى الوجبات اليومية.
الزنجبيل
- يساعد الزنجبيل في تقليل الجلطات ويعمل على منع تخثر الدم بفضل احتوائه على مادة الساليسيلات.
- يستحسن تناول الزنجبيل يوميًا لتحسين الحالة الصحية.
القرفة
- تساعد القرفة على حماية الجسم من الإصابة بالجلطة، كما تمنع تخثر الدم الذي قد يزيد من خطر الإصابة بها.
- يرجع ذلك إلى احتوائها على مادة الكومارين المستخدمة في تركيب أدوية معالجة الجلطات الدماغية.
- يمكن استخدامها عن طريق إضافتها إلى الأطعمة أو نقع عود قرفة في كوب من الماء المغلي لعدة ساعات ثم تناوله.
الفلفل الأحمر
- يعتبر الفلفل الأحمر الحار من الأعشاب الفعالة في إذابة الجلطات.
- يحتوي على نسبة كبيرة من الساليسيلات، مما يجعله مفيدًا في تعزيز الدورة الدموية وتقليل ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي الوقاية من الجلطات.
أسباب الإصابة بالجلطة الدماغية في الجانب الأيمن
هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الجلطات الدماغية، ومنها:
- عدم وصول كمية كافية من الدم إلى خلايا المخ نتيجة تخثر الدم، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين.
- موت خلايا المخ بسبب نقص الأكسجين.
- ترسب بعض المواد مثل الكوليسترول والكالسيوم في الشرايين في الجانب الأيمن من المخ، مما يسبب انسدادها.
- الإصابة بنزيف دماغي نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم الوريدي، مما يؤدي إلى حدوث جلطة.
- زيادة إشارات الخلايا العصبية التي تؤدي إلى مشكلات في الأوعية الدموية للمخ.
- حدوث نزيف في المنطقة السفلية للغشاء العنكبوتي في المخ.
طرق الوقاية من الجلطة الدماغية
هناك عدة استراتيجيات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، ومن أبرزها:
اتباع نظام غذائي متوازن
- بتجنب الأطعمة الغنية بالملح التي قد تزيد من ضغط الدم والكوليسترول.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- زيادة استهلاك الخضروات والفواكه غالبًا.
ممارسة النشاط البدني
- تلعب الرياضة دورًا أساسيًا في تقليل ضغط الدم والكوليسترول، مما يساعد في الوقاية من الجلطات الدماغية.
- ينصح بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن ساعتين ونصف أسبوعيًا للحفاظ على الصحة.
الامتناع عن التدخين
- يؤدي التدخين إلى انسداد الشرايين، مما يعيق تدفق الدم إلى المخ.
- لذا، يجب أن يكون الامتناع عن التدخين من العوامل الرئيسية لحماية الجسم.
تجنب تناول المشروبات الكحولية
- تزيد الكحول من ضغط الدم، مما يعرض الشخص لخطر الإصابة بالجلطة.
- كما أنها تؤثر على معدل نبضات القلب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة.
- لذا، يجب الامتناع عن تناول الكحول للحفاظ على الصحة.
