أقوال عن حب الرسول
هناك العديد من الأقوال والآثار التي رويت عن الصحابة الكرام والتي تعكس محبتهم العميقة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. نذكر فيما يلي بعضًا من هذه الأقوال:
- ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: “كان أبوبكر يُصلي لهم أثناء مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي توفي فيه. وفي يوم الاثنين، بينما كانوا في صفوف الصلاة، كشف النبي -صلى الله عليه وسلم- الستار عن حجرته لينظر إليهم وهو قائم، وكان وجهه كأنه ورقة مصحف، ثم تبسم وضحك، لدرجة أننا هممنا أن نفتتن من فرحة رؤيته”.
- وفي رواية أخرى، قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: “عندما وضح وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-، لم نرَ منظرًا كان أعجب إلينا من وجهه حين وضح لنا”.
- قال عمرو بن العاص -رضي الله عنه-: “ما كان أحد أحب إليّ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا أجلّ في عيني منه، ولم أكن أطيق أن أملا عيني منه إجلالًا له، ولو سُئلت أن أصفه ما استطعت؛ لأنني لم أكن أملأ عيني منه، ولو متّ على تلك الحال، لرجوت أن أكون من أهل الجنة”.
- وعندما سئل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن حبهم للنبي -صلى الله عليه وسلم-، أجاب: “كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ”.
أقوال عن خلق الرسول
تعددت الآثار التي أشاد بها الصحابة بأخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ومن أبرز ما قيل:
- قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خلقًا”.
- وأشارت السيدة عائشة -رضي الله عنها- إلى قوله: “لم يضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نُيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن يُنتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل”.
- وعندما سُئلت عائشة -رضي الله عنها- عن خلق الرسول -صلى الله عليه وسلم-، قالت: “كان خلقه القرآن”.
أقوال عن كرم الرسول
توجد العديد من الأقوال التي تكشف عن كرم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن هذه الأقوال:
- قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقى جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة”.
- وذكر أنس بن مالك -رضي الله عنه-: “ما سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الإسلام شيئًا إلا أعطاه. جاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، وقال: يا قوم، أسلموا، فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة”.
أقوال عن وصف الرسول
تعددت الآثار التي تتحدث عن وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن هذه الأقوال:
- قال البراء بن عازب -رضي الله عنه-: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس وجهًا وأحسنه خلقًا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير”.
- وقال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، وليس بالآدم، وليس بالجعد القطط، ولا بالسبط”.
