كيفية التخلص من الديدان المسببة للنحافة
- تُعتبر الديدان من الطفيليات الأساسية المسؤولة عن فقدان الوزن لدى الأفراد.
- تتطلب معالجة الديدان تحديد نوع الديدان الموجودة في الأمعاء بناءً على الأعراض المصاحبة.
- أحد الأنواع الشائعة هو الدودة المدورة، والتي يُمكن علاجها باستخدام دواء الميبيندازول.
- كما يوجد نوع آخر هو الدودة الشريطية، التي قد تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة لعلاج.
- يحدث هذا الاختفاء غالبًا في حالة امتلاك المريض لمناعة قوية واتباع نظام غذائي صحي.
- ومع ذلك، فإن بعض حالات العدوى تحتاج إلى علاج باستخدام أدوية قوية.
- تعمل هذه الأدوية على القضاء على الطفيليات الموجودة في المعدة، كما تؤدي إلى شلل الدودة الشريطية البالغة.
- نتيجة لذلك، تُطرد الدودة من الأمعاء وتخرج مع البراز.
أعراض الإصابة بالديدان
قبل أن نتناول كيفية التخلص من الديدان المسؤولة عن النحافة، يجب على المريض التعرف على الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بهذه الطفيليات. تشمل الأعراض:
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- الشعور المستمر بالغثيان.
- عدم الراحة في منطقة المعدة.
- آلام في البطن.
- فقدان الشهية بشكل كامل.
- صعوبة في حركة الأمعاء، خاصةً في حالات الإصابة الشديدة.
- انتفاخ في البطن.
- الإرهاق والتعب الشديد.
- اصفرار الوجه.
كيفية انتقال العدوى بالديدان المعوية
- تنتقل الديدان المعوية غالبًا عن طريق الفم، من خلال بلعها أو بلع بويضاتها.
- يمكن للدسيدات الدخول إلى الجهاز الهضمي من خلال الفم.
- توجد أيضًا طرق إصابة أخرى من خلال الثقب في الجلد.
- يمكن أن يحدث الإصابة من تناول أطعمة ملوثة تحتوي على الديدان أو بويضاتها.
- تعتبر السباحة في أماكن غير معقمة وسيلة هامة لتفشي العدوى.
- النزول في مياه الأنهار أو البحار الملوثة بالصرف الصحي يمثل خطرًا كبيرًا.
- التعرض لفضلات الحيوانات أو التربة الملوثة يمكن أن يسبب الإصابة كذلك.
- يُسهم انخفاض مستوى المعيشة أو الصحة العامة المتدنية في زيادة احتمالية الإصابة.
- الممارسات الجنسية، خاصة إذا كانت تتضمن اتصالًا فمويًا أو شرجيًا مع شخص مصاب، تُعتبر أيضًا من طرق العدوى.
- غالبًا ما يكون هذا الاتصال مع شخص يحمل الديدان.
- يمكن أن تنتقل الديدان عن طريق الجلد، مثل المشي حافي القدمين في الأماكن العامة.
- تستطيع العدوى الانتقال عبر التلامس المباشر مع الديدان أو بويضاتها.
- لدغات الحشرات الحاملة للديدان تُعتبر من الطرق الخطيرة أيضًا لانتقال العدوى.
المضاعفات المحتملة للإصابة بالديدان المعوية
- في حال عدم معالجة مشكلة الديدان المسببة للنحافة، قد يتعرض المصاب لمضاعفات خطيرة.
- تشمل هذه المضاعفات فقر الدم أو انسداد الأمعاء.
- تُعتبر المعالجة السريعة للعدوى خطوة هامة يجب عدم تجاهلها.
- قد يصاب المريض أيضًا بارتفاع شديد في درجة الحرارة لفترات طويلة.
- يعتبر هذا العرض من الأمور الخطيرة حيث يستلزم السيطرة الفورية.
- قد يتعرض المصاب لضعف عام في الجسم وجفاف شديد، مما يؤدي إلى شعور بالعطش المستمر.
- هذا يمكن أن يظهر في جفاف الفم أو قلة التبول.
- تسجل آلام الرأس كأحد المضاعفات الأخرى الشائعة.
- تظهر أيضًا تغيرات في لون البراز أو وجود دم، مما يعد من المضاعفات الخطيرة.
تشخيص الإصابة بالديدان المعوية
يسعى الطبيب لإجراء عدد من الفحوصات لتحديد حالة المريض والعلاج المناسب للتخلص من الديدان. تشمل الفحوصات ما يلي:
- فحص البراز، والذي يتطلب عدة عينات مأخوذة على مدى عدة أيام من أجل التأكد من وجود الديدان.
- يمكن أيضًا إجراء فحوصات التنظير عبر الفم أو الشرج.
- يستخدم الطبيب شريطًّا لاصقًا في منطقة الشرج لبعض الوقت قبل إزالته.
- ثم يتم فحصه تحت المجهر للبحث عن بويضات الديدان التي قد تم طرحها.
- يتم إجراء فحص للدم إذا لم تُظهر العينات الأخرى وجود أي آثار للديدان.
- يشمل هذا الفحص التأكد من وجود أجسام مضادة يقوم الجسم بإنتاجها عند التعرض للديدان.
- قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء فحوصات بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي حسب حالة المريض.
وسائل الوقاية من الإصابة بالديدان المعوية
- يجب طهي الطعام جيدًا، حيث تقتل الحرارة المرتفعة الديدان وبويضاتها.
- يُعتبر تجميد اللحوم قبل الطهي لمدة 24 ساعة على الأقل من أفضل وسائل الوقاية.
- تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.
- يجب غسل الخضراوات والفواكه بعناية، وخاصةً الأنواع الورقية.
- ينبغي الحرص على غسل الأطعمة التي سقطت على الأرض وإعادة تسخينها جيدًا.
- يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام.
- حماية الأطفال من مص الأصابع أو لمس أماكن الشرج.
- ينبغي تطهير المنازل باستخدام مواد التنظيف والمبيدات الحشرية للقضاء على الديدان والحشرات.