الجماع أثناء الحمل في الشهر الثاني

خلال الشهر الثاني من الحمل، يساور بعض النساء القلق بشأن ممارسة العلاقة الحميمة، معتقداتٍ أن ذلك قد يؤثر سلبًا على صحة الجنين. في هذا المقال، سنستعرض مدى أمان ممارسة الجنس خلال هذه الفترة.

الحمل في الشهر الثاني والجماع

  • يسأل الكثيرون عن مدى سلامة ممارسة العلاقة الحميمة للمرأة الحامل في الشهر الثاني.
  • في الواقع، ممارسة الجنس خلال هذه الفترة تعد آمنة، ولا توجد حاجة للقلق إلا في بعض الحالات التي يحددها طبيب النساء المعالج.
  • بشكل عام، يعتبر الجماع في الشهر الثاني من الحمل أمرًا طبيعيًا وغير ضار بالجنين، حيث إن قضيب الرجل لا يمكنه اختراق الرحم.
  • لذا، لا داعي للقلق بشأن ممارسة الجنس في الشهر الثاني من الحمل.

حالات تمنع الجماع خلال الشهر الثاني من الحمل

  • بعد توضيح سلامة الجماع خلال الشهر الثاني من الحمل، يجب أن نذكر أن هناك حالات معينة قد يستوجب فيها الطبيب منع ممارسة العلاقة الحميمة.
  • يمكن أن يؤدي الشعور بالنشوة أثناء الجماع، مع تأثير البروستاجلاندين الموجود في الحيوانات المنوية، إلى تقليل راحة الرحم مما قد يستدعي تدخلاً طبيًا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات أخرى قد تؤدي إلى منع الجماع، ومنها:

  • التعرض لنزيف حاد.
  • وجود تورم ناتج عن تراكم غير طبيعي للدم.
  • ملاحظة انخفاض موقع المشيمة.
  • الحمل بتوأم.
  • وجود مشاكل في عنق الرحم.

فوائد الجماع في الشهر الثاني من الحمل

  • بخصوص فائدة الجماع في الشهر الثاني، من المهم تسليط الضوء على بعض الفوائد المحتملة.
  • يمكن أن يكون للجماع خلال الحمل في هذه الفترة فوائد صحية متعلقة بالدم والتواصل بين الزوجين.

أبرز فوائد الجماع في الشهر الثاني من الحمل تشمل:

  • زيادة تدفق الدم إلى الجهاز التناسلي، مما يعزز الشعور بالنشوة الجنسية خلال هذه الفترة.
  • يساعد الجماع على حرق السعرات الحرارية، مما يعزز الصحة الجسدية لكل من الزوجين إن تمت ممارسته بانتظام.
  • إفراز هرمون الأندورفين خلال الجماع، والذي يسهم في تحسين حالة كل من المرأة الحامل وطفلها.
  • تشير الدراسات إلى أن ممارسة الجماع تعزز صحة الجهاز المناعي، مما يعد المرأة لحماية نفسها من البكتيريا.

هل يسبب الجماع الإجهاض في الشهر الثاني؟

  • من الضروري التوضيح أن الجماع في الشهر الثاني لا يتسبب في الإجهاض بشكل مباشر.
  • إذا حدث الإجهاض، فعادة ما يكون بسبب عوامل أخرى متعلقة بتكوين الجنين وعدم صحته.
  • تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 50% من حالات الإجهاض ترجع إلى تشوهات بالكروموسومات.
  • على الرغم من أن حدوث الإجهاض قد يكون مجهول السبب أحيانًا، إلا أنه يرتبط بحالات معينة.

تتمثل بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من معدل الإجهاض في:

  • الإصابة بأمراض الجهاز التناسلي التي تؤثر على الخصوبة، مثل الانتباذ البطاني الرحمي.
  • معاناة المرأة من التهابات أو أمراض مزمنة.
  • اضطرابات هرمونية.
  • تشوهات في الرحم.
  • تناول بعض الأدوية.
  • تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • التدخين.

هل يستلزم نزيف الجماع خلال الحمل زيارة الطبيب؟

  • من المهم توضيح متى يستوجب نزيف المهبل عقب العلاقة الحميمة زيارة الطبيب.
  • في الحقيقة، يعتبر النزف الحميد أمرًا شائعًا في الثلاثة شهور الأولى، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 15 – 25% من النساء الحوامل قد يعانين من هذه الظاهرة.
  • تنجم بعض حالات النزيف عن تغييرات هرمونية تؤدي إلى جفاف المهبل، مما يسبب تمزق الأوعية الدموية أثناء العلاقة.
  • في معظم الأحيان، يكون النزيف طبيعياً ويتوقف خلال يومين، ولا يتطلب الزيارة للطبيب.
  • ومع ذلك، هناك حالات تستوجب الذهاب للطبيب عند حدوث النزيف.

من هذه الحالات:

  • استمرار النزيف لأكثر من يومين.
  • تغير لون الدم وتحوله إلى اللون الداكن.
  • النزيف بكميات كبيرة.
  • في حال حدوث النزيف مع ألم أو تقلصات أو ارتفاع في درجة الحرارة.

الجماع المؤلم خلال الحمل في الشهر الثاني

  • يتساءل البعض عن أسباب الألم خلال الجماع في الشهر الثاني من الحمل.
  • الألم الناتج عن العلاقة الحميمة قد يحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل.
  • عادةً ما تكون التغييرات الجسدية أثناء الحمل مسؤولة عن الألم المحسوس، ومعظم الحالات تكون مُحتملة ولا تنذر بمشكلة صحية.
  • ينبغي استشارة الطبيب في حال تسببت هذه الآلام في النفور من الجماع أو كانت شديدة.
  • هناك عدة أسباب تؤدي إلى الألم أثناء الجماع خلال الشهر الثاني، منها:

من أبرز هذه الأسباب:

  • ضغط على المثانة أو الحاجة للتبول.
  • انخفاض الرطوبة المهبلية نتيجة التغيرات الهرمونية.
  • تورم الثدي أو الحلمات خلال الثلث الأول.

أسباب قلة الرغبة في الجماع خلال الشهر الثاني للحامل

قد تؤثر تجربة الحمل على الرغبة في ممارسة الجنس، وقد تشعر بعض النساء بعدم الارتياح في هذه الفترة بسبب عدة عوامل، منها:

  • التغيرات الهرمونية.
  • الإحساس بعدم الراحة.
  • التعب والإرهاق.
  • الألم المستمر.
  • الغثيان المستمر.
  • الإمساك.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *