الجرعة المناسبة من الهرمونات بعد إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية

الجرعة المناسبة بعد استئصال الغدة الدرقية

  • تُعرف الغدة الدرقية بأنها غدة صغيرة تشبه الفراشة، وتعتبر جزءاً من النظام الهرموني في الجسم، حيث تقع تحت تفاحة آدم.
  • تُعتبر هذه الغدة المسؤولة عن إفراز هرمون الثيروكسين، الذي يلعب دوراً حيوياً في تنظيم مجموعة من الوظائف الأساسية.
  • يعاني بعض الأفراد من أمراض مرتبطة بالغدة الدرقية، وقد يتطلب الأمر استئصال الغدة بالكامل في حالة وجود أورام خبيثة.
    • يتم عادةً وصف أدوية معينة بعد العملية، وأحد أبرز هذه الأدوية هو الألتروكسين (Eltroxin).
  • يعمل دواء الألتروكسين (Eltroxin) على تقليل تأثير هرمون (TSH) الذي يحفز الغدة الدرقية، والذي قد يساهم في نمو خلايا الورم.
    • كما يساعد هذا الدواء في معالجة نقص نشاط الغدة.
  • يرتبط السؤال حول الجرعة المناسبة بعد استئصال الغدة الدرقية بشكل وثيق بمستوى هرمون (TSH) في الدم.
  • لا توجد جرعة موحدة من الألتروكسين (Eltroxin) إذ تختلف وفق احتياجات كل مريض، لكن الجرعة المتوسطة تتراوح حوالي 1.6 ميكروغرام لكل كيلوغرام من الوزن.
  • عادةً، تبلغ الجرعة اليومية بين 50 إلى 200 ميكروغرام.
  • من المهم أن نلاحظ أن تأثير العلاج باستخدام الألتروكسين (Eltroxin) يبدأ غالباً بعد أسبوعين، وقد تستمر مدة العلاج لعدة أشهر.
  • يجب إعادة فحص مستوى TSH بعد 3 إلى 6 أسابيع لتقييم تطور الحالة، مما يساعد الطبيب في تعديل الجرعة حسب الحاجة.
    • قد يتطلب الأمر زيادة الجرعة بناءً على احتياجات المريض الصحية.
  • يؤخذ الألتروكسين (Eltroxin) في الصباح على معدة فارغة، كما يُنصح بتناول كبسولات الكالسيوم بعد مرور 4 ساعات من تناول الألتروكسين.

أمراض الغدة الدرقية

تتطلب القضايا المتعلقة بالجرعة المناسبة بعد استئصال الغدة الدرقية تسليط الضوء على بعض الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية، والتي تشمل:

فرط نشاط الدرقية (Hyperthyroidism)

  • يعتبر فرط نشاط الغدة الدرقية من أبرز الاضطرابات المرتبطة بها.
  • تقوم الغدة بإفراز كميات كبيرة من هرمون الثيروكسين (Thyroxin) بالإضافة إلى هرمون ثلاثي يود الثيرونين (Triiodothyronine) أو كليهما.
    • يلعب هرمون الثيروكسين دورًا رئيسيًا في عمليات الأيض في الجسم.
  • يؤدي هذا الإفراز الزائد إلى ارتفاع معدل نبضات القلب، إلى جانب ظهور أعراض جانبية متنوعة، منها:
    • تزايد العصبية.
    • إرهاق الجسم.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • ارتعاش اليدين.
    • صعوبات في النوم بسبب الأرق.
    • زيادة الشهية.
    • فقدان الوزن.
    • صعوبات في التركيز والتفكير.
    • تعرق زائد.
    • مشكلات الهضم.
    • تضخم الثدي لدى الرجال.
    • غثيان وقيء.
    • تساقط الشعر.
    • عدم انتظام ضربات القلب.

خمول الغدة الدرقية (Hypothyroidism)

  • يشير خمول الغدة الدرقية إلى نقص إفراز الهرمونات المتعلقة بالغدة، مثل الثيروكسين وTriiodothyronine.
    • يُعتبر هذا الاضطراب من الأمراض الشائعة، ويصيب الأفراد عادةً في سن الستين.
  • ولكن يمكن أن يصيب الخمول الأشخاص في جميع الفئات العمرية، حيث تُعتبر النساء الأكثر عرضة للإصابة به.
    • يتسبب الخمول في عدة أعراض جانبية، منها:
  • تشمل الأعراض:
    • الاكتئاب.
    • الإمساك.
    • انخفاض معدل نبضات القلب.
    • الشعور بالبرودة.
    • جفاف وتساقط الشعر.
    • أعراض الحساسية كانتفاخ الوجه.
    • جفاف البشرة.
    • ارتفاع الكوليسترول الضار.
    • ضعف العضلات.
    • اضطرابات الدورة الشهرية.
    • انخفاض الخصوبة.
    • انخفاض معدل التعرق.
    • مشكلات في الذاكرة والإدراك.
    • آلام في العضلات.
    • التشنجات العضلية.
  • تتفاوت الأعراض من فرد إلى آخر، وتزداد بشكل تدريجي مع مرور الوقت.

مرض غريفز (Grave’s Disease)

  • في سياق حديثنا عن الجرعة المناسبة بعد استئصال الغدة الدرقية، يعتبر مرض غريفز من الأمراض الشائعة التي تصيب الغدة الدرقية.
    • هذا المرض ينتج عن هجوم الجهاز المناعي على الغدة ويعتبر أرثوماً وراثياً نادرا.
  • يصيب مرض غريفز معظم الأشخاص بين عمر 20 و30 عاماً، كما تزداد احتمالية الإصابة خلال فترات الحمل، التدخين أو التوتر.
    • تشمل الأعراض الجانبية لهذا المرض:
  • الأعراض تشمل:
    • دوار.
    • قلق.
    • اضطرابات في الحيض.
    • إسهال.
    • ارتعاش اليدين.
    • تضخم الغدة الدرقية.
    • مشكلات في الرؤية.
    • تعرق مفرط.
    • أرق.
    • عدم انتظام ضربات القلب.

داء هاشيموتو (Hashimoto’s disease)

  • يعتبر التهاب الغدة الدرقية المعروف بداء هاشيموتو أحد الأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية، ويصيب الأفراد في منتصف أعمارهم وأي مرحلة عمرية.
  • ينتج عن هذا المرض حدوث هجوم غير صحيح من الجهاز المناعي تجاه الغدة الدرقية، مما يسبب انخفاضاً في إنتاج الهرمونات.
  • تجدر الإشارة إلى أن أعراض داء هاشيموتو قد لا تظهر مباشرة، ولكنها تتطور مع مرور الوقت.
    • الأعراض تشمل:
  • من أبرز الأعراض الجانبية:
    • جفاف البشرة.
    • الاكتئاب.
    • الإمساك.
    • التعب والإرهاق.
    • زيادة الوزن.
    • ضعف وترقق الشعر مما يزيد من تساقطه.
    • تضخم الغدة الدرقية.
    • عدم تحمل البرودة.
    • شحوب الوجه.
    • اضطرابات الدورة الشهرية.
    • انتفاخ الوجه.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *