أروع عبارات الغزل الرومانسية

أجمل الكلمات في الغزل

  • لا تتجهم، فربما تكون ابتسامتك هي ما يجذب القلوب إليك.
  • قد يكتب الرجل عن الحب مجلدات، لكن كلمة واحدة من المرأة قد تعبر عن كل المعاني.
  • ضحكتك هي قصة مختصرة لجمال الكون. حبيبتي، كنت أسمع قبل أن أحبك أن الحب هو عذاب ومعاناة، فكنت أخاف منه، لكن بعدما استمتعت بحبك، تمنيت لو يجتمع عذاب المحبين كله في حياتي، بشرط أن تكوني بجانبي.
  • أمسيتك بنسيم الورد وألوانه… وأحبك بقلب هو عنوانك… و أغليك بروحي المشتاقة.
  • أحبك حباً لم يحبه أحد قبلي.
  • قالوا القمر، قلت جميل… قالوا الذهب، قلت غالي… وعندما يقولون حبيبي، أقول دائمًا في بالي.
  • عندما تتوقف روحي عن عشق روحك، سيتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق.

قصائد عن الحب

تذكرت ليلى والسنين الخوالي

قيس بن الملوح

تذكرت ليلى والسنين الخوالي

وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا

ويوم كظل الرمح قصرت ظله

بليلى فلهاني وما كنت لاهيا

بثمدين لاحَت نار ليلى وصحبتي

ذات الغضا تَزجي المطيّ النواجيا

فقال بصير القوم ألمحت كوكباً

بدا في سواد الليل فرداً يمانيا

فقلت له بل نار ليلى توقدت

بعليا تسامى ضوءها فبدّا لي

فليت ركاب القوم لم تقطع الغضا

وليت الغضا مانش فاستمر لياليا

فيا ليل كم من حاجة لي مهمة

إذا جئتكم بالليل لم أدرِ ما هيّا

خليلي إن تبكييني ألتمس

خليلاً إذا أنزفت دمعي بكى لي

فما أُشرف الأيفاع إلا صبابةً

ولا أنشد الأشعار إلا تداوياً

وقد يجمع الله الشتتين بعدما

يظنان كل الظن أن لا تلاقيّا

اللَّهُ أَقواماً يقولون إننا

وجدنا طوال الدهر للحب شافياً

وعهدي بليلى وهي ذات مؤصدٍ

ترُدُّ علينا بالعشي المواشيا

فشَبَّ بَنو ليلى وشبَّ بنو ابنها

وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيّا

إذا ما جلسنا مجلسا نستلذه

تواشوا بنا حتى أملَّ مكانيّا

سقى اللَّه جاراتٍ لليلى تباعدت

بهن النوى حيث احتللن المطاليا

ولم ينسني ليلى افتقارٌ ولا غنىً

ولا توبةٌ حتى احتضنت السواريا

ولا نسوةٌ صبغن كبدا جلعداً

لتشبه ليلى ثم عرَّضنها لي

خليلي لا واللَّهِ لا أملك الذي

قضى اللَّه في ليلى ولا ما قضى لي

قضاها لغيري وابتلاني بحبها

فهلّا بشيء غير ليلى ابتلاني

وخبرتُماني أن تيماء منزلٌ

لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسي

فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت

فما للنوى ترمي بليلى المراميا

فلأَن واشٍ باليمامةِ داره

وداري بأعلى حضرموت اهتدى لي

وماذا لهم لا أحسن الله حالهم

من الحظ في تصريم ليلى حباليا

وقد كنت أعلو حب ليلى فلم يزل

بي النقض والإبرام حتى علانيا

فيا ربّ سوِّ الحُبَّ بيني وبينها

يكون كفافا لا علي ولا لي

فما طلع النجم الذي يُهتدى به

ولا الصبح إلا هيجت ذكرها لي

ولا سرت ميلاً من دمشق ولا بدت

سهيل لأهل الشام إلا بدت لي

ولا سمِّيَت عندي لها من سميَّةٍ

من الناس إلا بل دمعي ردائي

ولا هبَّت الريح الجنوبي لأرضها

من الليل إلا بتُّ للريح حانيا

فإن تمنعوا ليلى وتحمو بلادها

عليّ فلن تحموا عليّ القوافي

فأشهدُ عند اللَّه إنّي أحبُّها

فهذا لها عندي فما عندها لي

قضى اللَّه بالمعروف منها لغيرنا

وبالشوق مني والغرام قضى لي

وإن الذي أَمِّلتُ يا أمَّ مالكٍ

أَشابَ فُؤادي واستَهامَ فؤادي

أَعُدُّ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ

وقد عشت دهراً لا أعدُّ اللياليا

وأخرجُ من بين البيوت لعلني

أحدِّثُ عنكِ النفس بالليل خالياً

أراني إذا صلَّيتُ يمَّمتُ نحوَها

بوجهي وإن كان المصلى ورائياً

وما بي إشراك ولكن حبها

وعظم الجوى أعيى الطبيب المداويا

أحب من الأسماء ما وافق اسمها

أو أشبهه أو كان منه مدانياً

خليليّ ليلى أكبر الحاج والمنى

فمن لي بليلى أو فمن ذا لها بيا

لعمري لقد أبكيتني يا حمامة ال

عقيق وأبكيت العيون البواكيا

خليلي ماذا أرجو من العيش بعدما

أرى حاجتي تُشترى ولا تُشترى لي

وتُجرمُ ليلى ثم تزعم أنني

سلوت ولا يخفى على الناس ما بيّا

فلم أَرَ مثلينا خليلي صبابةٍ

أشدّ على رغم الأعداء تصافيا

خليلان لا نرجو اللقاء ولا نرى

خليلين إلا يرجوان تلاقيّا

وإني لأستحييك أن تعرضي المنى

بوصلِكِ أو أن تعرضي في المنى لي

يقول أناسٌ علَّ مجنون عامرٍ

يروم سلوّاً قلت أنى لي ما بيّا

بي اليأس أو داء الهُيام أصابني

فإياك عني لا يكن بك ما بيّا

إذا ما استطال الدهر يا أم مالكٍ

فشأن المنايا القاضيات وشانيّا

إذا اكتحلت عيني بعينك لم تزل

بخير وجلّت غمرةً عن فؤادي

فأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشي

وأنتِ التي إن شئتِ أنعمتِ بالي

وأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عدا

يرى نضوَ ما أبقيتِ إلا رثى لي

أمَضروبَةٌ ليلى على أن أزورَها

ومُتَّخَذٌ ذنباً لها أن تراني

إذا سِرْتُ في الأرض الفضاء رأيتني

أُصانِعُ رحلي أن يميلَ حيالِيّا

يميناً إذا كانت يميناً وإن تكن

شمالاً يُنازعن الهوى عن شماليّا

وإني لأستغشي وما بي نَعسَةٌ

لعل خيالاً منكِ يلقى خياليّا

هي السحر إلا أن للسحر رُقيةً

وأني لا ألفي لها الدهر راقيا

إذا نحن أدلجنا وأنتِ أمامنا

كَفا لمطايانا بذكراك هاديا

ذكَت نار شوقي في فؤادي فأصبحت

لها وهجٌ مستضرٌ في فؤادي

ألا أيها الركب اليمانون عَرّجوا

علينا فقد أمسى هواناً يمانيا

أسائلكم هل سالَ نَعمانُ بعدَنا

وحبّ إلينا بطنُ نَعمانَ وادِيا

ألا يا حمامِي بطنِ نَعمانَ هِجتُمَا

عليَّ الهوى لمّا تغنَّيتُمَا لي

وأبكيتماني ووسطَ صحبي ولم أكن

أبالي دموعَ العين لو كنتُ خالياً

ويا أيها القمريَّتان تجاوِبا

بلحنَيْكما ثم اسجعا علَّلانِيا

فإن أنتما استطرابتما أو أردتما

لحاقاً بأطلال الغضا فاتبعا لي

ألا ليت شعري ما لليلى وما ليا

وما للصبا من بعد شيبٍ علانيا

ألا أيها الوَاشي بليلى ألا ترى

إلى من تَشيها أو بمن جِئتُ واشياً

لئن ظعنَ الأحبابُ يا أم مالكٍ

فما ظعنَ الحبُّ الذي في فؤادي

فيا ربِ إن صَيَّرتَ ليلى هي المنى

فازني بعينيها كما زينتها لي

وإلا فبغضها إليَّ وأهلها

فإني بليلى قد لقيتُ الدواهيا

على مثل ليلى يقتل المرء نفسَهُ

وإن كنت من ليلى على اليأس طاويا

خليليّ إن ضنّوا بليلى فقربا

لي النعشَ والأكفان واستغفرا لي

وإن مت من داء الصبابة فأبلغا

شبيهة ضوء الشمس مني سلاميا.

هل غادر الشعراء من متردم

عنترة بن شداد

هل غادر الشعراء من متردم

أم هل عرفت الدار بعد توهمِ

يا دار عَبلَةَ بالجَواءِ تكلّمي

وعمي صباحاً دار عبلةِ واسلمي

فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها

فدنٌ لأقضي حاجة المتلوّمِ

وتحلُّ عبلَة بالجَواء وأهلُنا

بالحزن فالصمّان فالمتثلمِ

حيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدهُ

أقوى وأقفَرَ بعد أمِ الهيثمِ

حلّت بأرض الزائرين فأصبحت

عسراً عليَّ طلابُكِ ابنةَ مخرمِ

علِّقتُها عَرَضاً وأقتلُ قومها

زعماً لعمري أبيكَ ليس بمزعَمِ

ولقد نزلتِ فلا تظنّي غيرهُ

مني بمنزلة المحب المكرّمِ

كيف المزار وقد تربع أهلُه

بِعُنَيْزَتَين وأهلُنا بالغيلمِ

إن كنتِ أزمعتِ الفراق فإنما

زُمَّت رِكابُكُم بليلٍ مظلمِ

ما راعَني إلا حمولة أهلها

وسط الديار تَسفح حبّ الخمخمِ

فيها اثنتان وأربعون حلوبَةً

سوداً كخافية الغُراب الأسحمِ

إذ تستبيكَ بذي غروب واضح

عذبٍ مقبلِه لذيذِ المطعم

وكأنَّ فارَةَ تاجِرٍ بقسيمةٍ

سبقت عوارضها إليك من الفمْ

أو روضةً أُنُفاً تضمَّنت نبتَها

غيْثٌ قليلُ الدمن ليس بمعلمِ

جادَت عليه كلُّ بِكرٍ حرَّةٍ

فتركن كلَّ قَرارةٍ كالدرهمِ

سحّاً وتسكاباً فكلَّ عشيَّةٍ

يجري عليها الماء لم يتصرَّم

وخلا الذبابُ بها فليس ببارحٍ

غَرِداً كفعل الشارب المتنعمِ

هَزِيجاً يَحُكُّ ذراعهُ بذِراعهِ

قدحَ المُكِب على الزناد الأجدَمِ

تمسي وتصبح فوق ظهر حشيةٍ

وأبيتُ فوق سِرَاةِ أدهم مَلْجَم

وحشيتي سرجٌ على عبل الشَّوى

نهدٍ مراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ

هل تبلغني دارها شدنيّة

لُعنت بمحروم الشراب مصرم

خطّارة غبّ السُرى زَيّافَةٌ

تَطِسُ الإِكام وَخذِ خُفٍّ ميثمِ

وكأنما أقص الإكام عشيةً

بقريبٍ بين المنسّمين مُصلَّم

تأوي له قلصُ النعام كما أوت

حزقٌ يمانيةٌ لأعجم طمطمِ

يتبعن قلة رأسهِ وكأنهُ

حدْجٌ على نعش لهُن مخيَّمِ

صعلٍ يعودُ بذي العُشيرَةِ بَيضَهُ

كالعَبْدِ ذي الفَرْوِ الطويلِ الأَصلمِ

شَربتْ بماءِ الدُّحرُضين فأصبحت

زوراءَ تنفرُ عن حياض الدَّيلم

هِرٍّ جنيبٍ كلّما عطفتْ لهُ

غضبى اتقاها باليدين وبالفم

بركت على جانب الرِداعِ كأنما

بركت على قصبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ

وكأنَّ رُبّاً أَو كُحَيلاً مُعقَداً

حَشّ الوقود به جوانب قُمقُمِ

ينباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جسرَةٍ

زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ

إن تغدفي دوني القناع فإنني

طبٌّ بأخذ الفارس المستلئم

أثني على ما علمتِ فإنني

سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم

وإذا ظُلمتُ فإنَّ ظلمي باسلٌ

مرٌّ ذاقته كطعم العَلْقم

ولقد شربتُ من المدامة بعد ما

ركدَ الهواجرُ بالمشوف المُعْلمِ

بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ

قرنتْ بأزهر في الشمالِ مفدَّم

فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌ

مالي وعرضي وافر لم يُكلم

وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عن ندىً

وكما علمتِ شمائلي وتكرّمي

وحليل غانيةٍ تركتُ مجدلاً

تَمكَت فريصتُهُ كشدْقِ الألْعَمِ

سبقت يدَيَّ له بعاجل طعنةٍ

ورشاش نافذةٍ كغُون العَنْدَمِ

هلّا سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ

إن كُنتِ جاهلة بما لم تعلَمي

إذ لا أزالُ على رحالةِ سابح

نهدٍ تعاورهُ الكُمُّ مكلمِ

طَوْراً يُجَرَّدُ للطعان وتارةً

يأوي إلى حصدِ القسيّ عرمرمِ

يُخبرك من شهدَ الوقيعةَ أنني

أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم

ومدججٍ كره الكُمَاة نِزالَهُ

لا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلم

جادتْ له كفي بعاجل طعنةٍ

بمثقَّفٍ صدقِ الكعوب مُقَوَّم

فَشَكَكتُ بالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ

ليس الكريم على القَنا بمُحَرَّمِ

فتركتهُ جزر السباع ينشرهُ

يَقْضمُنَ حسنَ بنانهِ والمعصم

ومِشَكِّ سابغةٍ هتكت فروجَها

بالسيف عن حامي الحقيقة معلم

زبدٍ يداهُ بالقداح إذا شتا

هتَّاك غايات التجار ملوَّم

لما رآني قد نزلتُ أُريدُهُ

أبدى نواجذهُ لغير تبسُّم

عهدي به مَدّ النهار كأنما

خضبَ اللِّبان ورأسه بالعظم

فطعنتهُ بالرُّمح ثم عَلُوتهُ

بمهندٍ صافي الحديد مخذَم

بطَلٍ كأن ثيابه في سَرحةٍ

يُحذى نِعالَ السِبتِ ليس بتوأمِ

يا شاةَ ما قنصٍ لمن حَلّتْ لهُ

حرمتْ عليَّ وليتَها لم تحرُم

فبعثتُ جاريتي فقلتُ لها اذهبي

فتجسَّسي أخبارَها ليَ واعلمي

قالتْ رأيتُ من الأعداء غرَّةً

والشاةُ مُمكِنةٌ لمن هو مُرْتَمِ

وكأنما التفتت بجيدِ الجِدايَةِ

رَشَاءٍ من الغُزْلانِ حرٍّ أرثم

نَبئتُ عمرو غَيرَ شاكِر نعْمتي

والكفرُ مَخبَثةٌ لنفس المُنعِمِ

ولقد حفظتُ وصيةَ عَمّي بالضحى

إذ تقلصت الشفتانِ عن وضح الفم

في حومة الحرب التي لا تشتكي

غَمَرَاتِها الأبطالُ غيرَ تَغَمْغُمِ

إذ يتقُون بي الأسَّنة لم أخمْ

عنها ولكني تضايق مُقدَمي

لما رأيتُ القومَ أقبلَ جمعهُم

يتذامرونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مذمّم

يدعون عنترَ والرِماح كأنّها

أشطان بئر في لبانِ الأدهم

ما زلتُ أرميهم بثغرة نحره

ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّم

فازورّ من وقع القنا بلبانهِ

وشكا إليّ بعَبرةٍ وتحمحمِ

لو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اشتكَى

ولَكانَ لو عَلِمَ الكلام مُكَلِّمي

ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها

قيلُ الفوارس وَيكَ عنتر أقدم

والخيل تقْتَحِمُ الخَبَارَ عوابساً

ما بين شيظمة وآخر شيظم

ذللٌ ركابي حيثُ شئتُ مشايعي

لُبّي وأجفزُهُ بأمرٍ مُبْرَمِ

ولقد خشيتُ بأن أموتَ ولم تدرْ

للحرب دائرةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ

الشَّاتِمي عِرْضي ولم أشْتِمْهُما

والناذرينِ إذا لم ألقهما دَمي

إن يفعلا فلقد تركتُ أباهما

جزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *