تذكر أن الزمن لا يدوم على حال واحدة كما قال الله تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس)، فهناك فقر وغنى، عز وذل، فرح للأصدقاء وشماتة للأعداء، والعاقل من يُحافظ على تقوى الله في جميع الأحوال.
وأوضح سليمان أن حياته في سعة وغنى، ولكنه لا يمتلك المال، فالإحساس بالفقر ينطلق من النفس لا المال.
لا غنى يضاهي العقل، ولا فقر يُشبه الجهل، ولا ميراث يُضاهي الأدب.
ازدياد الغنى قد يسبب همومًا، فالفقر الحقيقي هو في كثرة الرغبات.
من يُضيّع الوقت في جمع المال بدافع الخوف من الفقر، فإنه هو من يقع في المصاعب.
العفة زينة الفقر، والحمد هو زينة الغنى.
في ظل حكومة عادلة، يُعد الفقر عاراً، بينما في حكومة ظالمة، يكون الغنى هو العار.
يُعتبر الفقر أبو الجرائم.
يا بني، احذر الطمع فإنه فقر محسوس، ولا تأكل حتى تشبع، فتركه للكلب خير من تناوله.
لا يوجد فقر أقسى من الجهل، ولا وحدة أشد من العجب.
ابتعدوا عن الطمع، فهو فقر حقيقي.
هناك ستة أشخاص لا تفارقهم الكآبة: الحقود، والحسود، من حديث عهده بالغنى، والغني الذي يخاف الفقر، وطالب منزلته الذي يُقصر فيحقه، وجليس أهل الأدب الذي ليس له منهم.
المال يحجب رذائل الأغنياء، بينما يغطي الفقر فضائل الفقراء.
يعتبر الفقر والحرمان مدرسة للجندي الجيد.
أن ترى الكثير ولا تملك شيئًا يعني أن لديك عيونًا غنية وأيدٍ فقيرة.
يمكن أن تولد الوفرة الفقر.
الحاجة تجلب الذكاء.
يجب على الأثرياء أن يعيشوا ببساطة أكبر ليتمكن الفقراء من العيش.
ليس للفقراء معدة أصغر من الأغنياء، ولا للأغنياء معدة أكبر من الفقراء.
وتمتد آلام الفقر بسبب خوف الناس من الفقر وخوفهم من الذل.
الغنى في الغربة يُعتبر وطنًا، بينما الفقر في الوطن يُعد غربة.
أعلى درجات الغنى تكمن في العقل، وأفظع أنواع الفقر هو الحمق، وأكبر معاناة العجب، وأكرم الفضائل حسن الخلق.
لو كان الفقر إنسانًا، لنجوت منه بأي وسيلة.
العجز هو مفتاح الفقر.
الوحدة هي أغلى أشكال الفقر.
يبكي الفقر النفس كما تثقل الحكمة الروح.
البخيل يُعتبر فقيرًا وغير مُحسن على فقره.
العفة زينة للفقر، والشكر له زينة للغنى.
في كل تعب منفعة، وكلمات اللسان قد تُقود إلى الفقر.
قد أتيت من فقر مدقع ولم يكن لي خيار سوى التقدم.
هناك ثلاث منجيات: تقوى الله في السر والعلن، الاعتدال في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا.
حملت الحجارة والحديد وكل الثقل، ولكن لم أحمل شيئًا هو أثقل من جارك السوء، وذقت من المرارة ما لم أذق أكثر مرارة من الفقر.
لا يعني الفقر الجوع إلى الطعام أو العري للملبس، بل هو قهر وذل للروح واستخدام للفقر لإذلال الإنسانية وإشعال الكراهية.
يشيد مجتمعنا بالعوامل التي تسبب الفقر والعاهات، ثم يحتقر من يُعاني منهما مما يزيد من العقد النفسية.
الفاقة هي أم الجرائم.
الفقراء الذين يوزعون الحب هم الأغنياء الحقيقيون.
عندما يفرغ المعلف من التبن، تتقاتل الخيول.
لا يُهزم الفقر النفوس القوية، ولا تستطيع الثروة رفع النفوس الدنيئة.
ربما أضاع العلم جوهره الفقر، بينما يُخفي الجهل قيمته الثراء.
مهما بلغ الفقر بالبشر، ومهما أثقل عليهم البؤس، يبقى في طبيعتهم شيء من الكرامة يدفعهم للعمل وكسب لقمة العيش بدلاً من الاستجداء.
طوبى للفقراء، فبفضلهم نجد القرب إلى الله.
الأغنياء الذين يعتقدون أن الفقراء سعداء ليسوا أكثر غباء من الفقراء الذين يظنون أن الأغنياء سعداء.
الفكرة القائلة بضرورة مساعدة الأغنياء للفقراء هي ذات أهمية كبيرة في رأيي.
تُخاض الحروب بين الدول لتغيير الخرائط، ولكن حروب الفقر تُخاض لوضع خريطة التغيير.
لا تفرح في زمن الرخاء، ولا تشعر بالحزن في زمن الفقر، فالذهب يُجرب بالنار، ويُختبر المؤمن بالبلاء.
ما أقبح الهجر بعد الوصل، وأحسن التواصل بعد القطيعة كالفرح الذي يمتزج بالحزن، والفقر الذي يأتي بعد الوفرة.
إذا نزل الفقر إلى بلد قال له الكفر: خذني معك.
الأخلاق تتآكل في الفقر كما يتآكل المعدن بطول تعرضه للماء.
التعليم قضية مركزية نحو الديمقراطية، فالديمقراطية في أيدي الجهلاء تُحرّكها الحاجة والفقر.
الفقر هو شقيق الجهل وشقيق المرض، وعندما يجتمع الثلاثة، يُفقد الشعب إحساسه بالدولة ويموت في النفوس كل شعور وطني.
لا يزال الناس في ويلات الفقر، وخوفهم من الذل يجعلهم يعيشون في ذلّ مستمر.
ليس الثراء والفقر هما ما يجلبان السعادة أو التعاسة، بل بالعكس، غالبًا ما نلاحظ العكس.
أذكر كلمات والدي عندما كان يؤكد أن المواهب تُصقل بالفقر وتُخنق بالرخاء.
الفقر لا يُسبب التعاسة بحد ذاته، لكن نتائجه هي ما تجعل الإنسان تعيسًا.
بعض الأشخاص يضيقون ذرعًا بالفقر، وآخرون يكتئبون من الرفاهية.
إن وجود الثراء الفاحش بجانب الفقر المدقع في مجتمع واحد يؤدي حتمًا إلى الانفجار في وقت ما.
الفقر ليس خطيئة، بل الخطيئة تكمن في أن يكون الشخص غنيًا ويُهين الآخرين.
الفقر يصاحب الأمان، وذل النفس يجلب السكينة.
يُعتبر الفقر أسوأ أشكال العنف.
كيف يمكن للحب والسلام أن يعيشا بين الفقر ونفوس الفتوات؟