تعتبر احتقانات البروستاتا من المشكلات الصحية التي قد يعاني منها العديد من الأفراد. يحتل التهاب البروستاتا، وهو تهيج يحدث في غدة البروستاتا، المرتبة الأولى بين هذه المشكلات. تقع غدة البروستاتا أسفل المثانة لدى الرجال، وتلعب دورًا رئيسيًا في إفراز السائل المنوي الذي يوفر بيئة مناسبة للحيوانات المنوية.
قد يؤدي احتقان البروستاتا إلى شعور بالألم أثناء التبول، بالإضافة إلى التهابات محتملة في المناطق المحيطة. يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بمثل هذه الحالة المرضية.
أدوية معالجة التهاب البروستاتا
عند شعور الفرد باحتقان البروستاتا، ينبغي عليه زيارة الطبيب الذي سيقوم بتوجيهه إلى العلاج المناسب وفقًا لتشخيص حالته.
التهاب البروستاتا البكتيري
- ينصح الطبيب المريض بشرب كميات وافرة من السوائل، مثل العصائر والماء.
- كما يتم توجيه المريض لتجنب المشروبات الكحولية والأطعمة الحارة، مثل الشطة، لأنها قد تزيد من سوء حالته.
- تشمل النتيجة النهائية أيضًا ضرورة تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة، لتسهيل عملية العلاج من البكتيريا.
- قد يتطلب الأمر تناول بعض أنواع المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع.
- وفي حال كان احتقان البروستاتا مزمنًا وشديدًا، قد تحتاج الحالة إلى علاج يمتد من خمسة إلى ستة أشهر للوقاية من تكرار المرض.
- في الحالات الحرجة، قد يتطلب الأمر إقامة المريض في المستشفى لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد.
- قد ينصح الطبيب أيضًا باستخدام مثبطات مستقبلات الفا، التي تساهم في إرخاء عضلات المثانة وتخفيف الألم.
- في بعض الأحيان، يلجأ الأطباء للتدخل الجراحي لعلاج انسداد في المثانة أو تشير إلى اضطرابات تشريحية، مما يحسن من تدفق البول ويزيل الأنسجة المتندبة.
التهاب البروستاتا المزمن
- في هذه الحالة، قد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية للتأكد من عدم وجود التهاب بكتيري.
بعد ذلك، يقوم الطبيب بوصف علاجات للمساعدة في تخفيف الألم والاحتقان، ومن بين الأدوية المستخدمة في هذه الحالات:
- سيلودوسين.
- إيبوبروفين.
- يلودوسي.
- غليكوزامينوغليكانات.
- كلونازيبام.
- بالإضافة إلى أدوية معدلات الأعصاب.
علاجات منزلية لتخفيف أعراض التهاب البروستاتا
- يجب الابتعاد عن الأطعمة التي قد تزيد من التهاب البروستاتا.
- يفضل الامتناع عن الكربوهيدرات المصنعة والسكر الاصطناعي.
- علاوة على ذلك، يجب تجنب الأطعمة الحارة أو الحامضة، والمشروبات المحتوية على الكحول أو الكافيين.
الارتجاع البيولوجي
- يعد الارتجاع البيولوجي نوعًا من العلاجات التي تساعد الأفراد على التحكم في الحركة اللاإرادية، مما يقلل الألم ويعمل على استرخاء العضلات.
اتباع نظام غذائي صحي
- يساهم النظام الغذائي الصحي في تعزيز الجهاز المناعي وبالتالي تقليل الألم والالتهابات.
- يفضل تناول الأطعمة الغنية بالألياف والخضروات والفواكه.
- كما ينبغي تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون صحية وأحماض أوميغا 3.
- بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة والزنك.
تغييرات نمط الحياة
- يجب على الشخص المصاب الحصول على قسط كافٍ من النوم لمدة تتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات يوميًا.
- ينبغي أيضًا تجنب أي ضغوطات قد تسبب القلق والتوتر.
ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض
- تعتبر هذه التمارين مفيدة في تخفيف آلام التهاب البروستاتا، مثل تمارين كيجل.
- ينصح بممارسة هذه التمارين ثلاث مرات يوميًا، مع تكرار كل تمرين عشر مرات.
- يمكن للشخص تحديد عضلات قاع الحوض بالتوقف عن التبول ثم شد العضلات لمدة خمس ثوانٍ والاسترخاء لخمس ثوانٍ، وتكرار ذلك.
استخدام الزيوت العطرية
توجد العديد من الزيوت العطرية التي قد تكون لها فوائد في علاج التهاب البروستاتا، مثل:
- زيت الأوريجانو الذي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
- اللبان، حيث يساعد في تقليل آلام التهاب البروستاتا.
- زيت المر، الذي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ويعمل على استرخاء العضلات.
- الكيرسيتين، الذي يحتوي على مضادات الأكسدة التي تخفف الآلام والالتهابات المرتبطة بالتهاب البروستاتا.
- لقاح النحل لما له من تأثير مضاد للأكسدة والتخفيف من الالتهابات.
- البلميط المنشاري، الذي يعزز صحة البروستاتا ويعالج مشاكل المسالك البولية.
علاجات إضافية
- الحمامات الدافئة التي تساعد على استرخاء العضلات.
- تدليك البروستاتا لتخفيف الالتهاب والألم.
- استخدام الوخز بالإبر كإحدى الخيارات العلاجية.
- تطبيق الكمادات الدافئة.
- ممارسة بعض تمارين الاسترخاء.
- العلاج باستخدام تقنيات اللفافة العضلية لدعم استرخاء الأنسجة والعضلات في أسفل الظهر.