أكثر العلاجات فعالية لزيادة شهية الكبار

ما هو أفضل علاج لفتح الشهية لدى البالغين

قد يعاني البالغون وكبار السن من فقدان الشهية نتيجة لعدة عوامل، وبعضها قد يكون له آثار صحية خطيرة. من العوامل المهمة التي يمكن أن تؤثر إيجابياً على شهية كبار السن؛ العناية الجيدة بالأسنان، انتظام حركة الأمعاء، واتباع أسس النظافة الشخصية.

تتغير العادات الاجتماعية المتعلقة بتناول الطعام مع تقدم العمر، حيث يلعب تناول الوجبات مع الآخرين دوراً مهماً في تحسين الشهية وكمية الطعام المستهلك. لذلك، فإن تناول الطعام مع العائلة، الأصدقاء، أو الأقران بدلاً من تناولها بمفردهم قد يسهم بشكل إيجابي في تعزيز الشهية.

من المهم أن نلاحظ أنه لا يوجد نوع محدد من الأطعمة يمكن أن يعيد الشهية بمفرده. ولكن يمكن تعديل النظام الغذائي وطريقة تناول الأطعمة لتحسين الجودة الغذائية والحالة الصحية. إذا كان فقدان الشهية ناتجاً عن مشكلة صحية، فإنه من الضروري استشارة طبيب أو أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية مناسبة.

نصائح لتعزيز الشهية لدى الكبار

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان الشهية وتناقص كمية تناول الطعام، مثل الأمراض، العلاجات الطبية، بعض الأدوية، بالإضاف إلى الإرهاق والاكتئاب. في ما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحسين الشهية:

  • تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم بدلاً من الاعتماد على وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
  • تناول وجبات خفيفة بين الوجبات، وقبل النوم، مع اختيار الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين، مثل الشطائر، مخفوق الحليب، الجبنة، ورقائق الخبز المضاف إليها زبدة الفول السوداني، وشطائر التوست مع المربى، والحبوب مع الحليب كامل الدسم.
  • إضافة التوابل إلى الطعام إذا تأثرت حاسة التذوق أو الشم خلال فترة العلاج.
  • تجنب الأطعمة أو المشروبات ذات الروائح القوية، وتحضير الأطعمة برائحة محببة.
  • ممارسة النشاط البدني لمدة 10-15 دقيقة قبل تناول الطعام لتحسين الشهية.
  • استخدام أوعية كبيرة مع كميات قليلة من الطعام، مما يعطي انطباعاً بقلة الكمية ويشجع على إنهاء الطبق.
  • شرب المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية مثل مشروبات البروتين، العصائر، ومخفوقات الفواكه، مما يساعد في تلبية الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية.
  • تقليل الألياف الغذائية حيث أن زيادتها قد تؤدي لشعور أكبر بالشبع.
  • تغيير قوام الطعام لتسهيل المضغ والبلع، من خلال تقطيع اللحوم والخضراوات لتصبح قطعاً صغيرة، أو هرس الأطعمة عند الحاجة، ويفضل تناول الأطعمة الطرية مثل الحساء والزبادي والفواكه الناضجة.
  • مشاركة وجبة الطعام مع الأهل والأصدقاء، حيث أن قضاء الوقت مع الأشخاص المحبوبين قد يؤدي لزيادة الشهية. في حال كانت توتر سبباً لفقدان الشهية، يمكن مناقشة مواضيع إيجابية أثناء الطعام.

بالنسبة لكبار السن بشكل خاص أو الأشخاص محدودي الحركة الذين يعانون من مشاكل في الشهية وفقدان الوزن، يمكن اتباع النصائح التالية:

  • استخدام خدمات توصيل الطعام عند صعوبة الخروج للحصول عليه.
  • تنبيه مواعيد الوجبات في حال نسيانها.
  • التأكد من وضع تركيبات الأسنان بشكل صحيح لتفادي الألم أو عدم الراحة أثناء تناول الطعام.
  • التأكد من توفر أدوات الطعام المناسبة في حالة وجود مشاكل في المفاصل.

للحصول على مزيد من الطرق التي يمكن أن تساعد في فتح الشهية، يمكنك مراجعة مقال “طرق فتح الشهية”.

هل تساهم المكملات الغذائية والأعشاب في تحسين الشهية؟

يمكن أن تعمل بعض الفيتامينات والمعادن مثل الزنك وفيتامين ب1 على زيادة الشهية لدى الأفراد الذين يعانون من نقص في هذه العناصر الغذائية. كذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن مكملات أحماض أوميغا 3 قد تساهم في فتح الشهية. وهناك اعتقاد بأن بعض الأعشاب المرّة قد تحفز الرغبة في تناول الطعام. إليك بعض المكملات التي قد تساعد في تعزيز الشهية:

  • الزنك: يعد نقص الزنك في النظام الغذائي إحدى أسباب فقدان الشهية واضطرابات التذوق، مما يقلل الرغبة في الطعام.
  • فيتامين ب1: المعروف أيضاً بالثيامين، حيث يمكن أن يؤدي نقصه لنقص الشهية ومعدل الأيض، مما يؤدي لخسارة الوزن.
  • زيت السمك: أظهرت بعض الدراسات أن مكملات زيت السمك قد تزيد الشهية وتقلل الشبع لدى النساء بعد تناول الوجبات.
  • القنفذية: وهي عشبة تستخدم لتحفيز الجهاز المناعي، وقد أظهرت الدراسات احتوائها على مركبات قد تعزز الشهية. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملات غذائية أو أعشاب.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *