تعتبر تقنية الصيد بالقصبة بدون بكرة واحدة من أقدم طرق الصيد المعروفة، حيث يعود تاريخ هذه الممارسة إلى آلاف السنين، وتحديداً في الحضارات القديمة مثل مصر القديمة وروما واليونان وإنجلترا والصين. في هذا المقال، سوف نستكشف بعض الأساليب المتعلقة بالصيد، بما في ذلك الصيد باستخدام السنارة والصيد بدون بكرة وغيرها من الطرق.
صيد الأسماك
- يُعتبر الصيد من أقدم الأنشطة التي مارسها الإنسان، وهو نشاط رياضي يتطلب قدراً كبيراً من الصبر. كان الصيد في السابق يُمارس لغرض توفير الغذاء، حيث كان الأجداد يعيشون قرب مصادر المياه، مثل البحار والأنهار.
- مع مرور الزمن، بدأ البعض يمارس الصيد لأغراض تجارية، بينما استمر آخرون في ممارسته كهواية، مثل تنظيم المسابقات الرياضية.
أدوات الصيد
1- السنارة
- تتكون سنارة الصيد من مجموعة من الأجزاء، حيث تُعد العصا المصنوعة من ألياف الزجاج أو الكربون هي العنصر الرئيسي، في حين تُصنع بعض الأنواع من الخيزران ويُفضل أن يكون طولها حوالي 3 أمتار.
- السنارة لا تقتصر على كونها عصا طويلة، بل يجب تحضير خيط رفيع وشفاف للحد من جذب انتباه الأسماك، وإضافة خطاف في نهايته لاستخدامه في تثبيت الطعوم المخصصة لصيد الأسماك.
2- الطعوم
- تُستخدم الطعوم لجذب الأسماك، حيث تندفع الأسماك نحوها للتهامها. وهناك نوعان من الطعوم: الأول هو الطعم الطبيعي مثل الديدان والحشرات الصغيرة والفواكه والجمبري، بينما النوع الثاني هو الطعم الصناعي الذي يشمل مواد مثل النحاس والفولاذ والحديد، مع ضرورة مراعاة نوع الطعم المناسب حسب نوع وحجم الأسماك المستهدفة.
طرق صيد الأسماك الكبيرة
1- الصيد بالشباك
- تُعتبر الشباك وسيلة فعالة لصيد كميات كبيرة من أسماك التونة، حيث يقوم الصياد برمي الشبكة في عرض البحر والانتظار لفترة من الوقت قبل سحبها.
- تشبع الشبكة العمق مما يمنع الأسماك من الهروب والعودة إلى المياه.
2- الصيد بالسيانيد
- السيانيد، المعروف علمياً باسم سيانيد الصوديوم، هو مادة كيميائية تتفاعل مع الأكسجين الطبيعي في المياه، مما ينتج عنه سم قاتل يؤثر على كميات كبيرة من الأسماك التي تطفو على السطح بعد قتلها.
- تُستخدم هذه الطريقة بشكل واسع في جنوب شرق آسيا على الرغم من أنها محرمة بسبب تأثيراتها الضارة على التوازن البيئي البحري، بما في ذلك تضرر الشعاب المرجانية.
3- الصيد بالجرافة
تُستخدم هذه الطريقة لصيد الكائنات البحرية التي تعيش في القاع مثل الكابوريا والمحار، وهي أيضاً محرمة لأنها تسبب ضرراً كبيراً للبيئة البحرية وتؤثر على التنوع البيولوجي.
4- الصيد بأنبوب الفوسفور
تعتمد هذه التقنية على إلقاء الطعم في قاع المياه ليلاً مع توجيه أنبوب الفوسفور عليه، مما يجذب الأسماك من خلال الضوء، وتستخدم بشكل رئيسي لصيد الحبار.
5- الصيد بالسنارة
- تُعد هذه الطريقة التقليدية معروفة للجميع، حيث يتم تثبيت الطعم في الخطاف وإلقاء السنارة في المياه مع الانتظار لجذب السمكة، ومن ثم يتم سحب السنارة بعناية لمنع السمكة من الهروب.
- يفضل تحريك السنارة يميناً ويساراً لتقليل مقاومة السمكة، مما يسهل عملية سحبها والإمساك بها.
6- الصيد بالتفجير
- التفجير يعتبر من وسائل الصيد غير المشروعة، حيث يعتمد على الديناميت لقتل أعداد ضخمة من الأسماك دفعة واحدة، مما يؤدي إلى طفو الأسماك الميتة على السطح.
- تُسبب هذه الطريقة تدميراً كبيراً للشعاب المرجانية والمخلوقات البحرية.
الصيد بالقصبة بدون بكرة
- تُعتبر القصبة أداة بسيطة تُستخدم في صيد الأسماك بشكل فردي دون الحاجة إلى أدوات معقدة باهظة الثمن، والتي تُستعمل عادةً لصيد كميات وفيرة لأغراض تجارية.
- يمكن استخدام القصبة أثناء المسابقات، للتسلية، أو لاصطياد عدد قليل من الأسماك للاستخدام المنزلي. وفي بعض الأحيان، يمكن تثبيت بكرة في القصبة أو السنارة لزيادة عدد الأسماك المcaught الأصغر، بينما يمكن أيضاً الاستغناء عن البكرة.
- تتكون القصبة أو السنارة، التي تُعرف أيضاً في بعض البلدان، من عصا طويلة مُثبت بها خيط قوي ورفيع، ويُثبت في نهايته خطاف مع الطعم. تختلف أنواع الطعوم حسب نوع وحجم الأسماك المستهدفة، ويُعتبر الديدان من بين أفضل الطعوم التي تتناسب مع معظم أنواع الأسماك.
- القصبة عبارة عن عصا يتراوح طولها بين 3 إلى 5 أمتار، مصنوعة من ألياف الكربون عالية الجودة، وتُستخدم القصبة القصيرة في الصيد من خلال المراكب، بينما تستخدم القصبة الطويلة من على الشاطئ.
نصائح لصيد الأسماك
- معرفة الأوقات المناسبة للصيد، حيث هناك أوقات معينة تتجمع فيها الأسماك بالقرب من الشاطئ، مثل بعد المغرب وبعد الفجر مباشرة.
- يجب التعرف على نوع الطعام المناسب لصيد نوع محدد من الأسماك.
- اختيار صنارة طويلة عند الصيد من على الشاطئ للوصول إلى عمق مناسب.
- ضرورة التحلي بالصبر، فالصيد يتطلب انتظاراً طويلاً.
- سحب السنارة ببطء وهدوء لضمان نجاح عملية الصيد.
- تجنب إلقاء السنارة في أماكن تحتوي على حجارة، حيث تُفضل الأسماك الاختباء في تلك المناطق.
