تُعتبر حقن المورفين من المسكنات القوية للألم، حيث ينتمي المورفين إلى فئة الأفيونات ويعمل بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي لتقليل الإحساس بالألم. يُستخدم المورفين لعلاج كل من الآلام الحادة والمزمنة، بما في ذلك آلام انسداد عضلة القلب وآلام المخاض، ويمكن إدارته عن طريق الفم أو العضل أو تحت الجلد أو عبر الوريد، وكذلك حول النخاع الشوكي أو عن طريق المستقيم. يظهر تأثير المورفين بعد عشرين دقيقة عند استخدامه عبر الوريد، بينما يستمر تأثيره لمدة تصل إلى ستين دقيقة عند تناوله عن طريق الفم. تتراوح مدة مفعوله بين ثلاث إلى سبع ساعات، مع وجود تركيبات مستمرة المفعول.
معلومات أساسية عن المورفين
- تم استخلاص المورفين لأول مرة بين عامي 1803 و1805 بواسطة الصيدلي الألماني فردريك سيرتونر.
- يعتبر المورفين أول مادة تم عزلها من النباتات وتم تسويقها تجاريًا في عام 1827.
- استخدم المورفين على نطاق واسع بعد اختراع حقنة تحت الجلد في عام 1853، وسُمي المورفين تيمناً بإله الأحلام الإغريقي مورفيوس، بسبب تأثيره المهدئ.
- يعد المصدر الرئيسي للمورفين هو نبات الخشخاش المنوم، وقد تم إنتاج حوالي 523,000 كيلوغرام من المورفين في عام 2013، حيث تم استخدام حوالي 45,000 كيلوغرام لعلاج الألم.
- تكثر استخدامات المورفين في الدول المتقدمة، حيث يُستخدم حوالي 70% منه لصناعة مواد أفيونية أخرى مثل الهيدرومورفين والأوكسيكودون والهيروين والميثادون.
- يُصنف المورفين في الولايات المتحدة تحت الجدول الثاني، وفي الفئة أ في المملكة المتحدة، ويدرج ضمن قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية.
الاستخدامات الطبية للمورفين
- يُستخدم المورفين في علاج الآلام الشديدة الحادة والمزمنة، بما في ذلك الآلام الناتجة عن انسداد عضلة القلب وآلام المخاض.
- رغم ذلك، هناك مخاوف من زيادة معدل الوفيات المرتبطة بانسداد عضلة القلب الغير مرتبط بمقطع T.
- يستعمل المورفين أيضًا في علاج وذمة الرئة الحادة.
- لقد تم تصنيفه كمخدر بسبب احتمالية الإدمان، لذا يُنصح بتجنب استخدامه أثناء الولادة لتفادي المخاطر المحتملة على الجنين.
الآثار الجانبية المحتملة للمورفين
- انخفاض معدل التنفس وضغط الدم.
- احتمالية الإدمان وسوء استعمال المورفين، حيث يمكن أن تظهر أعراض انسحاب عند تقليل الجرعة بعد فترة طويلة من الاستخدام.
- النعاس، والغثيان، والإمساك هي أيضًا من الآثار الجانبية الشائعة.
- من المستحسن تجنب استخدامه خلال فترة الحمل أو الرضاعة نظرًا لتأثيره السلبي على الأطفال.
أضرار حقن المورفين
يمكن أن تكون لتأثيرات حقن المورفين أضرار عديدة تؤثر على الصحة العامة، لذا من الضروري التعرف عليها لتجنب المخاطر المحتملة. من هذه الأضرار:
الأضرار النفسية
- نوبات من الهياج والعنف.
- تقلبات مزاجية حادة.
- الاكتئاب وارتفاع مستويات القلق.
- الرغبة المتزايدة في تعاطي المخدرات.
- الشعور بالانعزال عن المجتمع وفقدان الإحساس بالألم.
الأضرار الجسدية
- تغيرات تظهر على الوجه مثل الاصفرار.
- زيادة في تعرق الجسم.
- احمرار واحتقان في العينين.
- ضيق في حدقة العين.
- الشعور بالنعاس المستمر.
أضرار أخرى على الجهاز العصبي
- انخفاض نشاط الجهاز العصبي.
- احتقان الأوعية الدموية في الدماغ.
- احتمالية حدوث نزيف أو جلطات في الدماغ.
- انخفاض درجة حرارة الجسم وظهور صداع.
أضرار على الكبد والكلى
- زيادة نسبة الدهون في الكبد.
- ارتفاع مستوى السكر والكشف عن خراجات في الكبد.
- تلف خلايا الكبد مما يؤثر على القدرة على مقاومة السموم.
- تسبب ضعف وظائف الكلى وما يترتب عليه من تسمم للجسم.
أضرار على القلب
- بطء في معدل ضربات القلب.
- آلام شديدة في الصدر وانخفاض النشاط القلبي.
- فقدان التغذية الضرورية للقلب.
أضرار على الجهاز التنفسي
- تأثير سلبي على الجهاز التنفسي، قد يؤدي إلى عدم التنفس بشكل صحيح أو توقف القلب مما يؤدي إلى حالة غيبوبة.
- احتمالية الإصابة بالنزلات الشعبية أو التدرن الرئوي.
تأثير المورفين على الحياة الجنسية
- يؤثر سلبًا على الشعور بالإشباع الجنسي وفقدان القدرة الجنسية بسبب التأثير على الغدد الجنسية.
- يمكن أن يؤدي تعاطي المورفين إلى انهيار تام في الجهاز العصبي وضعف القدرة الجنسية.
هل يسبب المورفين ضعف الانتصاب؟
- يمكن أن تؤثر الجرعات العالية من المورفين على الوظائف الجنسية وتسبب ضعف الانتصاب.
تأثير المورفين على الحمل
- يمكن أن يصيب النساء الحوامل بنزيف وفقدان مبكر للحمل كما يُضاعف احتمالية حدوث تشوهات خلقية.
- تشمل هذه التشوهات ضيق في حدقة العين وصغر حجم الرأس.
تأثير المورفين على الأطفال
- استخدام المورفين خلال الحمل دون إشراف طبي يمكن أن يؤدي إلى الإدمان لدى الجنين بعد الولادة.
- من الممكن أن يعاني الطفل من أعراض انسحاب أو مشكلات في التنفس. كما يمكن أن يتسبب في انخفاض وزن الطفل عند الولادة.