الجرب: أسبابه وطرق علاجه ووسائل الوقاية منه

الجرب هو مرض جلدي يؤثر بشكل كبير على صحة الجلد، حيث يسبب حكة شديدة، مصحوبة عادةً باحمرار وتورم في المنطقة المصابة.

ينجم هذا المرض عن مجموعة من الكائنات المجهرية المعروفة بالسوس، التي تلتصق بالجلد بواسطة مخالبها، ثم تبدأ في الاختباء بين طبقات الجلد لتعيش فيها. لمزيد من المعلومات، تابعوا مقالاتنا المميزة دائماً.

أبرز أعراض الجرب

  • تظهر على الجلد علامات تشير إلى وجود الجرب، حيث يبدأ المصاب بفرك جلده بشكل مستمر.
  • تكون هذه الحكة شديدة ومزعجة خلال النهار، و تزداد حدتها ليلاً.
  • قد يرتفع درجة حرارة الجسم قليلاً، مما يزيد من معاناة الحكة، ويمكن أن يصاب الناس بجرب في مختلف الأعمار.
  • ومع ذلك، يظهر الجرب بشكل أكثر حدة في الأطفال وكبار السن، حيث تتميز الأعراض في البداية بكونها خفيفة ثم تبدأ بالتصاعد.

أسباب الإصابة بالجرب

  • ينتقل الجرب عن طريق ملامسة أسطح ملوثة بالطفيليات المسببة له.
  • كذلك، قد يكون لدى الأشخاص المصابين، حيث يمكن أن يحدث العدوى بسبب استخدام أدواتهم الشخصية دون تعقيمها.
  • أحياناً، يمكن أن ينجم الجرب عن مخالطة الحيوانات التي تُعد ناقلة لهذا المرض، مثل الأرانب والقطط والكلاب.

تشخيص مرض الجرب

عند زيارة الطبيب المختص في حالات الجرب، يتم التشخيص وفقاً لطريقتين:

الطريقة الأولى:

  • تشمل الفحص الخارجي للجلد، حيث قد يظهر تغير في لون الجلد أو ظهور بعض البثور.
  • تشير هذه العلامات إلى وجود الجرب، المصاحب كذلك باحمرار شديد وحكة مزعجة.

الطريقة الثانية:

  • تتطلب أخذ عينة من جلد المريض للتحقق من الإصابة.
  • يتم فحص العينة تحت المجهر لاكتشاف الطفيليات والبكتيريا المسببة للجرب.

وسائل علاج مرض الجرب

  • ينبغي على مرضى الجرب استخدام العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن.
  • من أهم طرق العلاج هو استخدام الأدوية، حيث يصف الطبيب مراهم متخصصة لعلاج هذا المرض بشكل فعال.
  • يتم استخدام المرهم عن طريق دهنه على الجلد بحركات دائرية حتى يمتصه الجلد، مع التركيز على المناطق المصابة.
  • في الحالات الأكثر حدة، يمكن أن يتناول المريض أقراص علاجية حسب توجيهات الطبيب.

طرق وقاية المحيطين بالمريض

  • يجب على الأفراد المخالطين للحالات المؤكدة من الجرب اتباع نصائح الطبيب.
  • يمكن أن يتناولوا العلاج كإجراء وقائي لتفادي الإصابة.
  • يجب اتخاذ جميع احتياطات الوقاية، بما في ذلك عزل المريض وعدم ملامسته.
  • يُنصح بغسل ملابس المريض بشكل منفصل وتعقيمها للتأكد من القضاء على الطفيليات.
  • يجب أيضاً تجنب استخدام الأدوات الشخصية للمريض وألا يستخدم المريض أدوات الآخرين.

علامات ما بعد العلاج

  • بعد الالتزام بتعليمات الطبيب، سيبدأ الجرب بالتلاشي تدريجياً، حيث ستخف حدة الحكة.
  • تستمر فترة العلاج عادةً بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
  • يبدأ الاحمرار والحكة في الاختفاء تدريجياً، وإذا لم تختفِ الأعراض خلال هذه الفترة، فقد يكون من الضروري استكمال دورة علاجية للقضاء على الطفيليات.

الوقاية من الجرب

  • تحقيق النظافة الشخصية بشكل دوري.
  • تجنب استخدام الأدوات الشخصية للآخرين.
  • تحاشي ملامسة الأسطح غير النظيفة.
  • تطهير المنزل بالمطهرات القوية بشكل دوري لمنع تكاثر الفطريات.
  • المحافظة على نظافة الحيوانات الأليفة بشكل مستمر.
  • تجنب ملامسة المصابين بالجرب نهائياً.
  • تهوية المنزل جيداً وتعرضه لأشعة الشمس للقضاء على الميكروبات.
  • جميع هذه التدابير تهدف إلى الوقاية من الإصابة بالجرب.

أنواع الجرب

يمكن تصنيف مرض الجرب إلى عدة أنواع، ومن أبرزها:

الجرب النمطي:

  • يُعتبر هذا النوع الأكثر شهرة، حيث يتسبب في ظهور طفح جلدي على الجلد، خصوصاً في اليدين والمعصمين.
  • يمكن أن يظهر الطفح الجلدي في مناطق أخرى من الجسم، باستثناء فروة الرأس والوجه.

الجرب العقدي:

يشتهر هذا النوع بإصابته لمناطق محددة، مثل الإبطين والمنطقة التناسلية.

جرب الرضع:

  • يصيب هذا النوع الأطفال والرضع ويتسم بظهور طفح جلدي مع احمرار شديد.
  • يظهر الطفح الجلدي في القدمين واليدين، فضلاً عن الحكة الشديدة في جميع أنحاء الجسم.

أهم الأعراض السريرية الناجمة عن الجرب

  • تظهر العديد من العلامات بعد مرور شهر على إصابة الشخص بالجرب.
  • تتمثل في بقع داكنة على الجلد وفي شكل طفح جلدي.
  • تتعلق التقرحات الشديدة بالمناطق الحساسة، مثل اليدين والقدمين.
  • تظهر الحكة بشدة وتتركز في مناطق عدة، مثل الوجه والرقبة والأطراف.
  • كما قد تظهر أعراض على فروة الرأس في بعض الحالات.

السوس وعلاقته بالمرض

  • تعتبر الحشرة (السوس) السبب الرئيسي وراء حدوث الجرب، حيث تعيش على سطح الجلد وتدخل في خلاياه لتبدأ في نقل العدوى.
  • يمكن أيضاً انتقال العدوى عن طريق ملامسة الحيوانات التي تحمل الطفيليات على فروتها، مثل القطط والكلاب والأرانب.
  • تشكل الأرانب شهرة خاصة في نقل الجرب للإنسان، ويمكن أن يتم العدوى من خلال الملامسة أو التواجد مع شخص مصاب.
  • يمكن أن ينتقل المرض من خلال استخدام المرحاض العام أو التواجد في أماكن مزدحمة.
  • تشير هذه العوامل إلى أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية والمحيط لتفادي الإصابة بالأمراض الجلدية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *