ألم الأذن
يعتبر ألم الأذن من المشكلات الصحية التي تصيب الأفراد في مختلف الأعمار، غير أنه يزداد شيوعًا بين الأطفال. قد يكون هذا الألم مستمرًا أو متقطعًا، وغالبًا ما يوصف بأنه ألم خفيف أو حارق أو حاد، وقد يؤثر على الأذنين معًا أو إحداهما، حيث تعد الحالة الأخيرة الأكثر انتشارًا.
أعراض ألم الأذن
تظهر لدى البالغين مجموعة من الأعراض المرافقة لألم الأذن، مثل ضعف السمع ونزول السوائل من الأذن. أما بالنسبة للأطفال الصغار، فهناك عدة علامات تدل على وجود ألم الأذن، منها:
- شدّ الأذن أو فركها بشكل متكرر.
- عدم استجابة الطفل لبعض الأصوات.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لتتجاوز 38 درجة مئوية.
- الشعور بالتهيج والقلق.
- فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- عدم التوازن المستمر.
أسباب ألم الأذن
تتعدد الأسباب وراء الشعور بألم الأذن، ويمكن تلخيص أبرزها كالتالي:
- الأسباب الشائعة، مثل:
- الإصابة بعدوى في الأذن.
- تغير ضغط الهواء، كما يحدث عند السفر بالطائرة.
- تراكم شمع الأذن.
- دخول أجسام غريبة إلى الأذن.
- التهاب الحلق العقدي (بالإنجليزية: Strep throat).
- عدوى في الجيوب الأنفية.
- وجود بقايا من الشامبو أو الماء داخل الأذن.
- استخدام أعواد القطن في تنظيف الأذن.
- الأسباب الأقل شيوعًا، مثل:
- متلازمة المفصل الصدغي الفكي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint).
- مشكلة الطَبْلة المَثْقوبة (بالإنجليزية: Perforated eardrum).
- التهابات المفاصل التي تؤثر على الفك.
- وجود سن مصابة بعدوى.
- استخدام حاصرات تقويمية للأسنان.
- الإكزيما في قناة الأذن.
- ألم العصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal neuralgia).
فيديو: ما هي أسباب ألم الأذن؟
يعد ألم الأذن من الآلام الشائعة التي قد تؤثر على الأفراد، فما هي الأسباب وراء هذه الحالة؟