نبذة عن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
تُعد أكاديمية الملكة رانيا مؤسسة وطنية غير ربحية تعمل تحت إشراف جلالة الملكة رانيا العبدالله، ملكة المملكة الأردنية الهاشمية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية. تهدف الأكاديمية إلى تعزيز التنمية المهنية لمعلمي القطاع، مع التركيز على مجموعة من الأهداف الأخرى.
أسست الأكاديمية رسميًا في يونيو من عام 2009، مما أدى إلى التميز في تقديم برامج إعداد وتطوير المعلمين والقيادات التربوية في الأردن، وتأثيرها في المنطقة العربية. ومنذ ذلك الحين، تمكنت الأكاديمية من توفير أكثر من 85,000 فرصة تنمية مهنية للمعلمين والقيادات التربوية.
ساهمت الأكاديمية في تمكين وتعزيز دور المعلمين والقيادات التربوية في الأردن وخارجها، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، لضمان تأثير إيجابي على الأجيال الناشئة من المتعلمين.
القيادات التنفيذية في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
تضم الأكاديمية فريقًا متميزًا من التربويين، منهم:
- الدكتور أسامة عبيدات – الرئيس التنفيذي للأكاديمية.
- عبد المجيد شملاوي – المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية.
- أمل العباسي – مديرة الخدمات المساندة.
- رولا سعيد – مديرة البرامج.
أهم برامج أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
تقدم الأكاديمية مجموعة متنوعة من البرامج، منها:
- إعداد المعلمين
يتضمن هذا البرنامج دبلومًا مهنيًا في مجال التعليم.
- القيادة المدرسية
يغطي هذا البرنامج دبلومًا مهنيًا في القيادة التعليمية المتقدمة.
- مساقات التنمية المهنية
تشمل هذه البرامج العديد من المساقات الإلكترونية المتنوعة.
- التنمية المهنية أثناء الخدمة
وضمن هذا البرنامج تتوفر عدة مساقات، منها:
- برنامج تدريبي لمعلمي اللغة الإنجليزية.
- برنامج التنمية المهنية للمعلمين المساعدين.
- برنامج تعليم المباحث الأساسية.
- برنامج طرق التدريس العامة والتفاعلية.
- برنامج تدريب المعلمين المبتدئين.
- برنامج توازن للدعم النفسي والاجتماعي.
- ورشات منظمة البكالوريا الدولية للتنمية المهنية.
- برنامج التطوير الاحترافي للمعلمين، والدورات التدريبية القصيرة.
- برنامج المدارس المجتمعية.
- برنامج التعليم المبكر للغة الإنجليزية.
- برنامج التربية من أجل بيئة مستدامة.
- برنامج اللغة العربية.
خبرة وكفاءة أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
منذ إنشائها، قامت أكاديمية الملكة رانيا بتدريب المعلمين من خلال الاستثمار في الكوادر التعليمية وتطويرها. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الأكاديمية إلى بناء طاقم أكاديمي محترف يتمتع بخبرة واسعة ومعرفة عالية، مستفيدة من شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات الرائدة في مجال التعليم.
أدى ذلك إلى تشكيل خبرة نوعية تجمع بين أفضل الممارسات العالمية والمعرفة الإقليمية والمحلية، مما ساهم في تقديم برامج تعليمية متميزة تتماشى مع المعايير العالمية وتلبي احتياجات المتدربين بمختلف مراحلهم المهنية والمعرفية، مما زاد من أهمية وسمعة الأكاديمية.
